دراسة السعادة عبر الثقافات في الأنثروبولوجيا
تعتمد جميع الدراسات الأنثروبولوجية تقريبًا عن السعادة على مقاييس تم تطويرها في سياقات ثقافية، والتي قد تفرض تصورات أو أساليب أو قيمًا مناسبة.
تعتمد جميع الدراسات الأنثروبولوجية تقريبًا عن السعادة على مقاييس تم تطويرها في سياقات ثقافية، والتي قد تفرض تصورات أو أساليب أو قيمًا مناسبة.
في واحدة من أكثر الأعمال تأثيراً في القرن العشرين هي رواية أسطورة سيزيف التي كتبها الفيلسوف ألبير كامو، حيث يتناول كامو ما يعتقد أنّه أحد المصادر الرئيسية للعبث أي حدود العقل البشري
كان الفيلسوف اليوناني كريسيبوس أول منظم للعقيدة الرواقية، وربما ينبغي أن يُنسب إليه الفضل في الكثير من نظرية المنطق واللغة الرواقية التي أثارت إعجاب عدد من فلاسفة القرن العشرين.
يعتير السعي البشري وراء السعادة أحد أكثر عمليات البحث البشرية شيوعًا، ولكنه يميل إلى أن يكون هدفًا بعيد المنال أيضًا. لحسن الحظ بالنسبة، يمكن أن تتخذ تجربة السعادة
يعتقد معظم الناس أن سعادتهم تعتمد على ظروف حياتهم وهذا يعني أنهم سوف يكونوا أكثر أو أقل سعادة اعتمادًا على ما يجري في حياتهم. ولكن على المدى الطويل
العواطف الإيجابية والسعادة هي حجر الأساس لازدهار الإنسان. يتيح لنا فهم الطبيعة متعددة الأبعاد للعواطف الإيجابية وعمق السعادة في علم النفس إطلاق العنان لإمكاناتهم وتعزيز الرفاهية.
أن نسبة القلق والاكتئاب وإيذاء الذات في جميع أنحاء العالم تتصاعد، بالرغم من انتشار علم تطوير النفس ودعمها، الامر الذي يطرح تساؤل مهم، وهو هل حكم على البشر أن يكونوا غير سعداء؟
السعادة لها معنى أوسع وقد تطور مجال كامل من البحث النفسي حول هذا المفهوم الأكثر شمولية، غالبًا ما يستخدم علماء النفس مصطلح الرفاهية الذاتية لتمييز هذه المجموعة الواسعة من الظواهر المتعلقة بالسعادة
تؤثر سمات الشخصية بشكل كبير على سعادة الفرد ورضا نفسه. الاستقرار العاطفي ، والانبساط ، والضمير ، والتفاؤل ، واليقظة ، والانفتاح على التجربة كلها عوامل تساهم في رفاهية الفرد
عند البحث عن أسرار السعادة لم يتم البحث عن موضوع في علم النفس أكثر من موضوع الذات، حيث أظهرت العديد من النظريات العملية فوائد احترام الذات العالي
فرانسيس هربرت برادلي (1846-1924)، وهو زميل أكسفورد في كلية ميرتون والذي نشر أعمالًا رئيسية في الأخلاق والمنطق والميتافيزيقيا، والتي تركز نظرته المثالية في القرن التاسع عشر على نقد حاد لا هوادة فيه للنزعة التجريبية والوضعية والنفعية، ويكتب برادلي أنّه إذا تعارضت الحقائق والمبادئ فسيكون أسوأ بكثير بالنسبة للحقائق، كنتيجة لذلك تمت كتابة الكثير من الفلسفة […]
السعادة مَطلب كل مَن يعيش على وجه الأرض، ومن يذهب إلى الحياة الأخرى يعمل في دنياه أمور يحاول من خلالها أن يحظى بفرصة السعادة بعد موته، هي السعادة لا شيء غيرها.
علم النفس الإيجابي هو مجال دراسة متنامي قائم على البحث، بالإضافة إلى مجرد تقديم استراتيجيات للتعافي من المرض العقلي، فإن هدفه هو مساعدة الناس على الازدهار.
الإبيقورية هي نظام فلسفي قائم على تعاليم إبيقور، تأسست حوالي 307 قبل الميلاد، إنّ إبيقور يعلم أنّ أعظم فائدة هو البحث عن الملذات المتواضعة من أجل الوصول إلى حالة من الهدوء والتحرر من الخوف
يختلف ميل مع الراديكاليين حول طبيعة السعادة، على الرغم من أنّه لم يتخلى أبدًا عن التقاليد النفعية للراديكاليين، إلّا أنّ ميل يعدل افتراضاتهم حول السعادة،
يمكننا أن نبدأ في رؤية إمكانية وجاذبية قراءة ميل كنوع من الكمال في السعادة، الذي يدّعي أنّ السعادة البشرية تكمن في الممارسة الصحيحة لتلك القدرات الأساسية لطبيعتنا،
من خلال فلسفة ميل في النفعية وتوضيحه لمفاهيم وخاصة مفهومي السعادة والواجب، لا بد من تبرير النفعية التي ناقشها، حيث قدم في مناقشته لإثبات مبدأ المنفعة في الفصل الرابع
لكن لا يتفق الجميع أنّ جيمس أوبي أورمسون قد دافع بشكل مشهور عن قاعدة قراءة نفعية لميل (1953)، حيث أحد أسباب أورمسون لهذه القاعدة القراءة النفعية
هؤلاء هم فقط سعداء الذين لديهم عقولهم ثابتة على شيء ما فكروا به بخلاف سعادتهم، وعلى سعادة الآخرين وعلى تحسين البشرية،
تلك الخاصية في أي شيء حيث تميل إلى إنتاج منفعة أو ميزة أو متعة أو خير أو سعادة أو لمنع حدوث الأذى أو الألم أو الشر أو التعاسة
كتب أرسطو أطروحتين أخلاقيتين الأخلاق النيقوماخية والأخلاق الأوديمية، ومن الجدير بالذكر أنّه هو نفسه لا يستخدم أيًا من هذين العنوانين!
الفيلسوف الإنجليزي والمصلح الاجتماعي المنفعي، ولقد حظي بالاهتمام أولاً بصفته ناقدًا للمنظر القانوني الرائد في إنجلترا في القرن الثامن عشر للسير ويليام بلاكستون
في إطار فكر توما الأكويني تدور الفلسفة الأخلاقية حول تحديد أفضل طريقة لعيش حياة المرء، وهذا مستمر مع مناهج العصور الوسطى والقديمة الأوسع،
الفضائل الأخلاقية هي تصرفات ثابتة أو عادات جيدة لقوى شهية مختلفة تميل وتسمح لأصحابها باتخاذ خيارات أخلاقية جيدة، ولكن ماذا يعني ذلك؟
إنّ تفسير الفيلسوف توما الأكويني الواسع للفضائل على أنّها امتياز أو كمال للقوى البشرية المختلفة يردد صدى أرسطو رسميًا، سواء فيما يتعلق بطبيعة الفضيلة أو العديد من الفضائل المحددة
يعتقد الفيلسوف توما الأكويني أنّه لا يمكن للمرء أبدًا تحقيق السعادة الكاملة أو النهائية في هذه الحياة، كما أنّه بالنسبة له تتمثل السعادة النهائية في الفرح والابتهاج أو الاتحاد الخارق مع الله
الشكوى الشائعة حول محاولة أرسطو للدفاع عن مفهومه للسعادة هي أنّ حجته عامة جدًا لإظهار أنّه من مصلحة الفرد امتلاك أي من الفضائل الخاصة كما يتم تصورها تقليديًا،
من خلال تطبيق عملية نقطة التركيز على حياتنا، يمكننا مضاعفة دخلنا، وكذلك وقت راحتنا، فقد قام العديد من الناس بتحقيق هذين الهدفين في وقت قصير.
من خلال فلسفة ميل حيث قام جاهدًا لإثبات السعادة بمبدأ الدليل التي يسعى بها الأفراد، حيث أنّ ميل يرى أنّ السعادة هي الغاية الوحيدة للعمل البشري والترويج لها هو الاختبار الذي من خلاله نحكم على كل السلوك البشري
بينما يتعلق التفكير النظري بما يوجد سبب للاعتقاد، فإنّ التفكير العملي يتعلق بكيفية وجود سبب للتصرف، ومثلما يعتقد ميل أنّ هناك مبدأ أساسيًا واحدًا للعقل النظري