علاقة الفوضى الاجتماعية في الأحياء بارتكاب الجريمة
إنّ فكرة أنّ الأحياء والاضطرابات الاجتماعية قد يكون لها تأثير أو على الأقل لها علاقة بارتكاب الجرائم ليست فكرة مبتكرة أو حتى فكرة جديدة، فيعود تاريخ هذه الدراسة إلى كل من البلجيكيين غيري وكويتيليت
إنّ فكرة أنّ الأحياء والاضطرابات الاجتماعية قد يكون لها تأثير أو على الأقل لها علاقة بارتكاب الجرائم ليست فكرة مبتكرة أو حتى فكرة جديدة، فيعود تاريخ هذه الدراسة إلى كل من البلجيكيين غيري وكويتيليت
أكثر من عشرين دراسة تجريبية بين مجموعة متنوعة من البالغين والشباب تؤكد باستمرار أنّ نجاح سوق العمل، وذلك في شكل التوظيف والأجور المرتفعة والاستقرار الوظيفي والمكانة المهنية يرتبط بانخفاض المشاركة الإجرامية
تشير الأبحاث إلى أنّ السلوك المعادي للمجتمع عند الأطفال هو أحد أفضل المؤشرات على السلوك المعادي للمجتمع عند البالغين، فالأطفال الذين يتسمون بالعدوانية وعدم الامتثال أثناء المدرسة الابتدائية معرضون لخطر جنوح المراهقين
حدد علماء الاجتماع المصطلحات السلوك المنحرف والإجرامي والأسرة بعدة طرق، وعلى الرغم من أنّ الأسرة مؤسسة اجتماعية أساسية في جميع المجتمعات،
الثقافة هي اتصال رمزي، حيث تتضمن بعض رموزها مهارات المجموعة ومعارفها ومواقفها وقيمها ودوافعها، ويتم تعلم معاني الرموز وتعمد إدامتها في مجتمع من خلال مؤسساته
في عمله الأساسي المتعلق بالواقع الاجتماعي للجريمة أشار ريتشارد كويني إلى أنّ أشكالًا معينة من الجرائم متأصلة في نفسية الشعب الأمريكي، أي عندما نفكر في الجريمة فإننا نميل إلى التفكير فيها من منظور ضيق للغاية
كان علم الإجرام تاريخيًا مجالًا يسيطر عليه العلماء الذكور الذين يسعون إلى شرح إجرام الرجال الآخرين، وكانت الفتيات والنساء اللواتي يرتكبن الجرائم لفترة طويلة هم الجناة المنسيون
نشر جوتفريدسون وهيرشي في كتاب شديد التأثير على نطاق واسع بعنوان نظرية عامة للجريمة، حيث وضعوا فيه نظرية بسيطة عن الجريمة يمكن اختبارها بسهولة، والتي تهتم بالجانب الشخصي من حيث ضبط النفس وتباينها
سلط الجدل الدائر حول العلاقة بين العمر والجريمة الضوء على بعض الآثار العملية والسياسية، وغالبًا ما يتم تقييم سياسات العدالة الجنائية القائمة فيما يتعلق بآثار منحنى السن والجريمة،
وفقًا لنظرية النمذجة الاجتماعية يجد الناس أنفسهم في أنشطة إجرامية بسبب الأشخاص الذين يحتفظون بهم من حولهم، ويتعزز السلوك الإجرامي لأنهم يتفاعلون مع الأشخاص الذين ينخرطون في أنشطة إجرامية
يُعرَّف الفعل الإجرامي أو القصد الإجرامي عمومًا على أنّه حركة جسدية غير قانونية، ويصف القانون الجنائي أو القضية في الولايات القضائية التي تسمح بجرائم القانون العام عنصر الفعل الإجرامي،
علم الضحايا هو الدراسة العلمية للضحايا، حيث يركز علماء الضحايا على مجموعة من القضايا المتعلقة بالضحايا بما في ذلك تقدير مدى الأنواع المختلفة من الإيذاء وشرح سبب حدوث الإيذاء لمن أو ماذا وآثار وعواقب الإيذاء ودراسة حقوق الضحايا داخل النظام القانوني
في التصور العام يظل المرض العقلي والعنف أو الجريمة متشابكين بشكل لا ينفصم، وقد يكون الكثير من وصمة العار المرتبطة بالمرض النفسي ناتجة عن الميل إلى الخلط بين المرض العقلي ومفهوم الخطورة.
تم دعم العديد من الاتجاهات من خلال الأبحاث المعاصرة التي فحصت الصلات المحتملة بين التعليم والسلوك الإجرامي، حيث إنّ مستويات التعليم (الأعلى والأدنى) مهمة في إظهار السلوك الإجرامي
البنية الطبقية هي التنظيم الهرمي الذي ينقسم المجتمع من خلاله إلى طبقات، وعلم الإجرام الهيكلي هو نهج اجتماعي جديد لعلم الإجرام يأخذ في الاعتبار العلاقات بين الطبقات والأجناس من الناس
تقول النظريات النفسية للجريمة أنّ السلوك الإجرامي هو نتيجة الفروق الفردية في عمليات التفكير، وهناك العديد من النظريات النفسية المختلفة لكنهم جميعًا يعتقدون أنّ أفكار الشخص ومشاعره هي التي تملي تصرفاته
الاندفاع هو البعد الشخصي الأكثر أهمية الذي يتنبأ بالإساءة، ولسوء الحظ هناك عدد محير من التركيبات التي تشير إلى ضعف القدرة على التحكم في السلوك،
إنّ علم الضحايا والإيذاء هو مجال جديد له جذور في أواخر الأربعينيات، ومنذ ذلك الوقت طورت عدة أجيال من العلماء بداياتها النظرية وعززت عودة ظهور الاهتمام بالضحية من خلال مجموعة واسعة من الأسئلة والأساليب البحثية.
إنّ التصورات المتناقضة حول العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والإجرام هي جزئيًا محصلة نتائج بحث متباينة، فلا يوجد نقص في الدراسات البحثية التي فحصت هذه العلاقة 1- كيف تشكل الطبقة الاجتماعية تعريف الجريمة؟ 2- كيف تؤثر الطبقة الاجتماعية على أنماط الإيذاء والسلوك غير المشروع؟
يعتبر عدد من النظريات المتجذرة في اقتصاديات العمل وعلم الإجرام الاجتماعي أنّ العمالة المشروعة والمجزية عامل سببي مهم في منع السلوك الإجرامي
يعتبر تصنيف موفيت التنموي أحد أكثر النظريات الإجرامية تأثيرًا التي تم تقديمها في السنوات الأخيرة، وواحدة من أكثر مساهمات النظرية جديرة بالملاحظة،
تتنبأ العديد من أنواع طرق تربية الأطفال بجنوح الطفل حيث إنّ أهم أبعاد تربية الأطفال هي الإشراف أو المراقبة للأطفال والتأديب أو تعزيز الوالدين ودفء أو برودة العلاقات العاطفية،
على الرغم من أنّ موضوع التعليم والجريمة قد يبدو واضحًا، إلّا أنّ هناك العديد من وجهات النظر المختلفة التي يمكن فحصها من خلالها، فلقد درس الباحثون هذا الموضوع من وجهات نظر مختلفة
بشكل عام يُنظر إلى المهنة الإجرامية على أنّها التسلسل الطولي للأفعال الجانحة والإجرامية التي يرتكبها الفرد مع تقدم الفرد في العمر عبر الفترة من الطفولة وحتى المراهقة والبلوغ.
للفقر والجريمة علاقة حميمة للغاية وصفها خبراء من جميع المجالات من علماء الاجتماع إلى الاقتصاديين، وقد صنفت الأمم المتحدة والبنك الدولي الجريمة على رأس قائمة العقبات التي تعترض تنمية الدولة
في السنوات الأخيرة تم تحقيق مكاسب كبيرة في تفسير السلوك الإجرامي في إطار النظرية المعرفية، وهنا يركز علماء النفس على العمليات العقلية للأفراد،
من هم المجرمون؟ كيف يفكرون؟ لماذا يفعلون ما يفعلونه؟ إنّ الفهم الكامل للسلوك الإجرامي وكيفية منع الجريمة والتنبؤ بالإجراءات المستقبلية والمساعدة في التحقيقات