ما جاء في خاتم النبوة
حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: "حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْجَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ،
حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: "حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْجَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ،
في هجرة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وقعت عدة معجزات حسية، فهذه المعجزات من أعلام نبوته عليه الصلاة والسلام،
حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ سَمِعَهُ، يَقُولُ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ، وَلاَ بِالْقَصِيرِ، وَلاَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ، وَلاَ بِالآدَمِ،
لصحابيات رضوان الله عليهن هن نساء عظيمات جليلات، فقد قدمن لدين الإسلام أمور عديدة وكثيرة، حتى أنهن ضحين بأنفسهن وبأموالهن وذلك من أجل إعلاء كلمة الله عز وجل
هي آخر أمهات المؤمنين - رضي الله عنها(آخر زوجات الرسول محمد صلّى الله عليه وسلم).
من دلائل المعجزات النّبوية أن الكتاب الكريم الذي أُنْزِلَه الله على النّبي محمد صلّى الله عليه وسلم وهو القرآن الكريم كان معجِزٌ لمشركي وكفار العرب وأيضاً لمن يأتي بعدهم من الأمم إلى يوم القيامة.
بعث الله سبحانه وتعالى نَبِيَّه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى كل البشرية حتى يكون النّبي بشيرًا ونذيرً لهم، وقد أَيَّده الله تعالى بالمعجزات والتي تدل وتثبت صدقه عليه الصلاة والسلام.
قبل ( قدم) الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه على فرس من مسكنه ( بيته) بالسنح حتى نزل رضي الله عنه، فدخل سيدنا أبو بكر المسجد، حتى أنه لم يكلم الناس
وقد تسرب وأنتشر الخبر والنبأ الفادح العظيم بوفاة خير الخلق والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم، عندها أظلمت على المدينة المنورة أرجاؤها وآفاقها وأنحاؤها.
روى الصحابي أنس بن مالك رضي الله: "أن المسلمين بينما كانوا في صلاة الفجر وذلك في يوم الإثنين وكان أبو بكر الصديق يصلي بالمسلمين لم يفجأهم إلا أن قام رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف وأزاح السترة في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها"
كانت هناك العديد والكثير من الآيات القرآنية الكريمة التي نزلت بسبب أحداث كانت في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخاصة في الغزوات التي كان يخرج بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان لغزوة تبوك نصيب من تلك الآيات القرآنية التي ذكرت عدة أحداث فيها.
نزل جيش المسلمين في تبوك، وعسكر الجيش الإسلامي هناك، وكان مستعداً ومتجهزاً ومتئهباً للقاء العدو،
وبعد أن قُتِلَ الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه بعد القتال بمثل تلك الشجاعة الضراوة والبسالة المنقطعة النظير،
بعد أن أمر النبي بقتل اليهودي كعب بن الأشرف، أمّر لتلك المهمة الصحابي الجليل محمد بن سلمة رضي الله عنه وأرضاه مع مجموعة من الأنصار من قوم الأوس.
كان لقبيلة عبد القيس وفادتان قد قدما إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فالأولى كانت قد جاءت في السنة الخامسة من الهجرة النبوية الشريفة أو حتى قبل ذلك.
وفي شهر ذي القعدة أو ذي الحجة من السنة السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه أميراً على الحج؛ حتى يقيم بالمسلمين المناسك.
لقد كانت غزوة فتح مكة المكرمة معركة مفلصية بشكل كبير، حيث قضت وأنهت على الوثنية قضاء تاماً نهائياً، وقد عرفت حينها العرب بسبب هذه الغزوة التمميز بين الحق من الباطل، وأزالت عنهم الشبهات، عندها تسارعوا إلى اعتناق دين الله الإسلام.
كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ينظر إلى الظروف المحيطة والتطورات بشكل دقيق جداً وبشكل حكيم أيضاً.
بعد أن عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصار الطائف نزل النبي بالجعرانة حيث كانت بها غنائم هوازن
وصلت أخبار إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن بني ثعلبة ومحارب من قبيلة غطفان قد أجتمعوا بزعامة رئيس منهم يقال له دعثور، حيث كان مراد أجتماعهم أنهم يريدون أن يغيروا على المدينة المنورة
تعريف مدينة الطائف : هي مدينة تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة مكة المكرمة، والطائف هي على عكس مدينة مكة فهي أرض مرتفعة ذات أجواء طيبة في فصل الصيف
إن لكل شخص منا قدوة في حياته، ونحن كمسلمين قدوتنا في حياتنا هو الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، لأن الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام اتصف بكل الصفات الصحيحة التي وهبها الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم محمد عليه الصلاة والسلام،
جاءت أم المؤمنين السيدة مارية القبطية رضي الله عنها إلى المدينة المنورة بعد أن تمَّ صلح الحديبية، وكان ذلك في السنة السابعة من الهجرة النّبوية الشريفة.
ومن دلائل نبوة النبي محمد عليه السَّلام أنّ النبي كان أُميًّا( لم يتعلم الكتابة والقرآءة)، وأقام النبي الكريم تلك الأعمال العظيمة وهو أُمِّيٌّ لم يقرأ، وأيضاً لم يكتب.
عندما اقترب رسولنا الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم من عمره أربعين عاماً حُبِّب إليه الخلاء (الجلوس لوحده)،
تزوج النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في مكة المكرمة
في شهر ربيع الآخر من السَنَة العاشرة للهجرة النّبوية الشريفة بعث النّبي محمد عليهِ الصلاةُ والسّلام الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه في جمع لبني عبد المَدَان في نجران من أرض في اليمن.
جاء العديدُ من الوفود إلى النّبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من تلك الوفود وفد بني سعد بن هذيم، وقد جاء ذلك الوفد في السَّنَةِ العاشرة للهجرة النّبوية الشريفة.
عندما تكاملت الدعوة الإسلامية وشارفت على إتمام نشر الرسالة الصحيحة، وكان الدين الإسلامي قد سيطر على الموقف بشكل كامل،
إنّ نبينا الكريم محمد صلَّى الله عليه وسلم قد خصه الله بخصائص عظيمة، من أهمِّ هذه الخصائص أن أعطاه الله سبحانه وتعالى جوامع الكلم