قصة قصيدة لم تر عيني مثل يوم دمقلة
أما عن مناسبة قصيدة "لم تر عيني مثل يوم دمقلة" فيروى بأنه في يوم من الأيام سمح خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعمرو بن العاص بأن يفتح بلاد النوبة، فخرج عمرو بن العاص على رأس جيش من المسلمين.
أما عن مناسبة قصيدة "لم تر عيني مثل يوم دمقلة" فيروى بأنه في يوم من الأيام سمح خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعمرو بن العاص بأن يفتح بلاد النوبة، فخرج عمرو بن العاص على رأس جيش من المسلمين.
أما عن مناسبة قصيدة "امّا و قد خيمت وسط الغاب" فيروى بأن عائلة المغربي كانوا مستمرين في المحاولة في الإيقاع بمنصور بن عبدون المسؤول عن الدواوين في مصر، فقد كانوا يحاولون أن يفسدوا رأي الحاكم به.
أما عن مناسبة قصيدة "يسائلني أهل العراق عن الندى" فيروى بأن يزيد بن مفرغ الحميري خرج في يوم من الأيام إلى سجستان، وكان يريد الدخول على عبيد الله بن أبي بكرة، لعله ينل من عنده شيئًا، وعندما وصل إلى هنالك.
أما عن مناسبة قصيدة "يرى ابن حريث أن همي ماله" فيروى بأن عمرو بن حريث دخل في يوم من الأيام إلى بيت عدي بن حاتم الطائي، وجلس معه، وخطب منه ابنته، فقال له عدي بن حاتم: أطبها على ولكن على حكمي.
قام بنو ذبيان بقتل مالك بن زهير أخو قيس بن زهير، وعندما وصل خبر مقتله إلى أخيه، خرج إليهم وقتل منهم رجلًا يقال له عوف، وهو في وجهة نظره الوحيد بينهم الجدير بأن يقتل لقاء أخيه.
كان الأمير شمس المعالي أميرًا محبوبًا، ولكنه كان مرًا في السياسة، فانقلب عليه أعيان جنده، وعينوا ابنه بدلًا منه، وعاش بقية عمره في قلعة، فأصبح الناس يعيرونه ويتشمتون به.
لقي ابن الهرمة صديقًا له، فأخبره صديقه بأن رجلًا قد طلب منه أن يطلق زوجته، فسأله عن سبب ذلك، وعن رده عليه، فأخبره بأنه لم يرد عليه، وبأنه لا يعلم سبب ذلك، فقال له بأنه قد أظهر لذلك الشخص شيئًا وكتمه عنه، ومن ثم أخبره بقصة ابن الدمينة الذي كان يحب فتاة، فمنعوها أهلها عن لقاءه، فأجابتهم إلى ذلك، فبعث إليها شعرًا يعاتبها فيه.
كان مالك بن الريب شجاعًا وفارسًا لا يهاب الموت، وكان قاطع طريق، وفي يوم التقى بسعيد بن عثمان بن عفان وهو في طريقه إلى خراسان، ودار بينهما حديث، فتوقف عن قطع الطرق، وسافر إلى خراسان مع سعيد، وقاتل في سبيل الله، وفي طريق عودته إلى المدينة قرصته أفعى مات بسبب سمها.
اعتاد الشعراء على الفخر بنسبهم، وخاصة إن كانوا أسيادًا في أقوامهم، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا قيس بن سعد الأنصاري الذي يعد سيدًا من سادات الخزرج، وشريفًا من شرفائها
أما عن مناسبة قصيدة "الملك ملكان مقرونان في قرن" فيروى بأن الأوزعي كان في يوم من الأيام في مجلس، فطلب منه الحاضرون أن يعظهم، فأخذ يقول: يا إخواني عليكم أن تتقووا بما أنعم الله عليكم على الهرب من "نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة".
أما عن مناسبة قصيدة "لا أتقي حسد الضغائن بالرقى" فيروى بأنه عندما أراد الخليفة معاوية بن أبي سفيان أن يولي ابنه يزيد الخلافة من بعد، أتاه وفد من وجوه أهل الكوفة، وكان على رأسهم عروة بن المغيرة، فجلس عروة بالقرب من معاوية.
أما عن مناسبة قصيدة "هلا مشيت كذا غداة لقيتهم" فيروى بأن معن بن زائدة كان قد أدرك كلًا من العصر الأموي والعصر العباسي وكان في العصر الأموي من المكرمين، ينتقل من ولاية مدينة إلى ولاية مدينة أخرى، وعندما قامت الدولة العباسية.
أما عن مناسبة قصيدة "ليلة المولد الذي كان للدين" فيروى بأن الرسول صل الله عليه وسلم قد ولد في يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، ولم يولد في النهار، بل ولد في الليل عند طلوع الفجر، وقد شهدت ولادته أم عثمان بن أبي العاص.
أما عن مناسبة قصيدة "يا من بحثت عن العطور جميلها" فيروى بأن أبو طالب عم الرسول صل الله عليه وسلم كان يطوف في يوم من الأيام حول الكعبة، وكان معه الرسول، وكان وقتها في عمر الرابعة عشر، وبينما هما يطوفان رآهما رجل يقال له أكثم بن صيفي.
أما عن مناسبة قصيدة "رأيتك يا خير البرية كلها" فيروى بأن عدي بن أرطأة دخل على الخليفة عمر بن عبد العزيز بعد أن أصبح خليفة، وقال له: يا أمير المؤمنين إن الشعراء واقفون على باب مجلسك، وإن سهامهم مسمومة، وما يقولون من شعر نافذ.
دخل أعرابي إلى مجلس خالد بن عبد الله القشيري ومدحه بأبيات من الشعر، وعاد يريد أن يلقي القصيدة أمام الناس، فسبقه خالد إليها، فغضب الشاعر، وخرج عائدًا إلى قومه، ولكن خالد أتبعه رجلًا وأعاده، فأكرمه وأعطاه مالًا وفيرًا.
اعتاد الشعراء على مدح الخلفاء والملوك، وكانت تعلو مكانتهم بسبب قربهم من الملك أو من الخليفة أو من الحاكم، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا ابن هانئ الأندلسي الذي كان ذا مكانة مرموقة بسبب إجادته للشعر.
على الرغم من أن معظم الناس في هذه الأيام لا يعمرون طويلًا إلا أن الناس في العصر الجاهلي اعتادوا على أن يعمر رجالهم حتى يدركون المائة من عمرهم، إن لم يدركوا أكثر من ذلك بكثير، وعندما يدرك المرؤ من عمره ما يزيد عن المائة فمن الطبيعي أن يسأم من الحياة.
والسبب من كتابة قصة القصيدة، التسهيل على القارئ فهم القصيدة ومعرفة معانيها والحالة التي كان يمر بها الشاعر، ومن خلال هذه القصة قد يتوصل القارئ إلى الفكرة الرئيسة التي أرادها الشاعر من تلك القصيدة ، وهذه القصيدة هو أحدى قصائد علقمة ذو جدن الحميري التي قالها في الرثاء.
اشترك ثابت قطنة في العديد من الوقائع والحروب في العصر الأموي، وكان فارسًا شجاعًا، بقي يقاتل الأتراك حتى تمكنوا من قتله في واحدة من الحروب.
أما عن مناسبة قصيدة "الحب حلو أمرته عواقبه" فيروى بأن رجلًا من أهل بغداد يقال له أبي عكرمة خرج في يوم من الأيام من بيته، وتوجه صوب المسجد الجامع في بغداد، وبينما هو في طريقه إلى هنالك، مر من أمام منزل أبي عيسى بن المتوكل.
كان الإمام أبو يوسف تلميذًا للإمام أبي حنيفة، وتعلم عنده الحديث والفقه، وفي يوم جلس مع رجل قليل الكلام، فسأله إن كان يتكلم، فتكلم الرجل، ولكن الإمام ندم لأنه استنطقه.
خرج روح بن زنباع في يوم من الأيام إلى مكة المكرمة حاجًا، وبينما هو في طريقه نزل على ماء، وأمر بتحضير الطعام، فحضروا له طعامًا من مختلف الألوان، ووضعوه أمامه، فرأى راعيًا ودعاه للطعام، ولكن الراعي أخبره بأنه صائم، وامتنع عن تناول الطعام.
كان الملك العادل بن أيوب واحدًا من أعظم الشعراء في العصر الأيوبي، وكان ملكًا حازمًا وداهية، وكان يبالغ في المنع حتى يصفوه بالبخل، ويبالغ في الإعطاء حتى يصفوه بالكرم.
كان للخليفة عمر بن عبد العزيز العديد من الإنجازات في فترة خلافتها، ومن هذه الإنجازات إنجازات اقتصادية ودينية واجتماعية.
أسلم جماعة من قبط مصر، فأساء إليهم عرب مصر، فخرج منهم جماعة إلى القاضي العمري، ورشوه، وأحضروا له شهودًا رشوهم أيضًا، لكي يثبت لهم نسبًا عربيًا، فأثبته لهم، فغضب عرب مصر، وهجا شعراءهم القاضي والأقباط.
أما عن مناسبة قصيدة "مضين بها والبدر يشبه وجهها" فيروى بأن أشعب الطامع كان ظريفًا حسن اللسان، وكان أهل زمانه يحبونه لظرافته، بالإضافة إلى طمعه، فقد سمي بالطامع بسبب شدة طمعه.
كان لأبو عمرو جار، يلحق به إلى كل الموائد، وأراد أبو عمرو أن يحرجه في إحدى تلك الموائد، ولكن جاره أحرجه وأسكته.
أما عن مناسبة قصيدة "أبا خالد بادت خراسان بعدكم" فيروى بأن يزيد بن المهلب خرج في يوم من الأيام من مدينة البصرة في العراق، وتوجه صوب مكة المكرمة لأداء مناسك الحج،.
أما عن مناسبة قصيدة "من تاجر فاجر جاء الإله به" فيروى بأن قيس بن عاصم كان معتادًا على شرب الخمر، فكان يقضي معظم يومه وهو يشرب الخمر، وكان دائمًا ذاهب العقل بسبب كل ما يشرب من خمر، وكان يشتري الخمر من تاجر يأتيه كل أسبوع مرة.