أنس بن سيرين والرّواية
هو: التّابعيّ الجليل، أبو مُوسى، أنّس بنُ سِيرينَ مولى الصّحابيِّ الجليلِ أنسِ بن مالك رضي الله عنه، وأخوه المحدّث محمّد بن سيرين ولد في آخر زمن خلافة عثمان بن عفّان رضي الله عنه،
هو: التّابعيّ الجليل، أبو مُوسى، أنّس بنُ سِيرينَ مولى الصّحابيِّ الجليلِ أنسِ بن مالك رضي الله عنه، وأخوه المحدّث محمّد بن سيرين ولد في آخر زمن خلافة عثمان بن عفّان رضي الله عنه،
هو: التّابعيّ الجليل، مُوسى بنُ عُقبَة بن أبي عيّاش،قرشيّ بالموالاة، وذكر ابن حجر العسقلانيّ عنه أنّهُ قال: (حجَجـْتُ وابنُ عمر بمكة عام حجِّ نجدةَ) أي كان ميلادة قبلَ عام ثمانٍ وستين للهجرة في المدينة المنوّرة،
هو: التّابعيّ الجليل، أبو زُرارة، مُصعبُ بن سعدِ بن أبي وقّاص، من قريش، وأبوه صحابيٌّ جليل من المحدّثين رضي الله عنه، وأخوه عامربن سعد، كان يقطُن المدينة المنوّرة، جَلَسَ إلى الصّحابة المحدّثين وروى عنهم،
هو: التّابعي الجليل، أبو عبدالله، شَريك بن عبدالله بن أبي نَمِر، من المكثرين من الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة ، سكن المدينة المنورة وأخذ عن علمائها الفقه والحديث، وكان من المشهورين بين أقرانه التّابعين وكانت وفاته رحمه الله في العام الأربعين بعد الهجرة النّبويّة الشّريفة رحمه الله.
التّابعي الجليل، المحدّث، النّعمانُ بن عُبيد بن معاوية بن الصّامت الزّرقيُّ والّذي يعرف بالنّعمانِ بن أبي عيّاش، من الّذين صحبوا صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورووْا عنهم الحديث النّبويّ، ووالده من الصّحابة رضوان الله عليهم، سكن المدينة المنوّرة، وكان من علمائها المعدودين من شيوخ التّابعين.
هو: التّابعيّ الجليل، المحدّث،أبو نَصْر، يحيى بن صالح الطّائيّ والذي يعرف بابن أبي كثير، من رواة الحديث النّبوي عن الصّحابة، كان صاحب علم في الرواية لمن بعده ، سكن المدينة المنوّرة وجلس إلى علمائها حتى أصبح له مكانة عند الرّواة وتعرّض لكثير من المحن لخشيته ودفاعه عن الحقِّ
من التّابعين قي الرّواية عن الصّحابة الكرام وقد روى عن: أنسِ بن مالك وعبداللهِ بن الزّبير بن العوّام وعبدالله بن عمر وعُمر بن أبي سَلَمَة ( ربيب النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام) وغيرهم رضوان الله عليهم
من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة، كان صاحب علم في الفقه والحديث واستلم القضاء على مدينة مرو عندما هاجر إليها، وكان من المراجع في نقل الحديث النّبويّ عند أقرانه التّابعين وتابعيهم،
هو: التّابعيّ الجليل، أبو الزّبير، محمّد بن مسلم بن تَدُرس، من المحدّثين في زمن التّابعين عن الصّحابة رضوان الله عليهم، كانمولى لحكيم بن حزام، ويقال له أبو الزّبير المكيّ لولائه لبني أسد من مكّة
هو: التّابعي الجليل، أبو عبدالله، عُبيدُالله بنُ عبدالله بن عُتبَة بن مسعود الثقفيّ، من فقهاء مدينة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم السّبعة، ولد فيها في أيام خلافة الفاروق، ومن أجدادة عُتبة شقيق عبدالله بن مسعود،
هي: التّابعيّة الجليلة، عَمْرَةُ بنتُ عبدِ الرّحمنِ، مدنيّةٌ أنْصاريّة، من سلالة أسعَد بن زُرارة الصّحابيّ الجليل وهو جدُّها، ولدت في المدينة المنوّرة في العام التّاسع والعشرين للهجرة
هو: التّابعي الجليل، سَعيد بن أبي الحسَنِ يسار البصريّ، شقيق المحدّث الفقيه الحسن البصريّ، نشأ في بيت روايةٍ للحديث النّبويّ الشّريف، فأمّه خيرة كانت مولاة لأمّ المؤمنين أمّ سلمة ونقلت عنها الحديث وأخوه الحسن البصريّ سيد التابعين في الحديث
من ما ورد من رواية أبي قِلابة للحديث النّبويّ ما أورده الإمام مسلم في صحيحة من طريق أبي قِلابة (( عن أَبي أسماء عن ثَوْبان قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( إنّ الله زَوَى ليَ الأرضَ فرأيتُ مشارقَها ومَغارِبَها وإنّ أمّتي سَيَبْلُغُ مُلكُها ما زويَ لي منها وأُعْطِيتُ الكَنْزينِ الأحمرَ والأبيضَ وإنّي سألت ربِّي لأُمّتي أنْ لا يُهْلِكَها الله بِسنَةٍ عامَّة وأنْ لا يُسَلِّط عليهم عدواً من سوى أنْفٌسِهِمْ فَيَستَبيحُ بَيْضَتَهُمْ)
هو: التّابعيّ الجليل، أبو صالح، شُعيبُ بن الحَبْحاب الأزْديّ،كان مولى لقوم يقال لهم زافر، من الأزْدِ، من التّابعين الّذين رووا الحديث النّبويّ عن الصّحابة، كان من الّذين أشتهروا بعلمه في الحديث في زمانه، ومرجعاً للتّابعين أقرانِه ومنْ بعدهم، سكن البصرة حيث مجالس العلم وبقي فيها إلى أن توفي في العام الثّلاثين بعد المائة من الهجرة
هو التّابعي الجليل، المُخضرم، أبو رَجاء، عِمران بن مِلحان البصْريّ، من بني عطارد، وقيل عِمران بن تيم، لَحق عهد الجاهليّةِ وكان إسلامه بعد العام الثّامن للهجرة ولكنّه لم يحضَ برؤية سيدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام لبعد المسافة، وأدرك أبا بكر الصدّيق، كان يسكن البصرة،
هو التّابعيّ الجليل،سَعيد بن أبي بُردة بن أبي موسى الأشعريّ، من الروّاة المحدُثين من صِغار التّابعين، عاش في بيت يُروى فيه الحديث فأبوه أبوبردة من كبار التّابعين، وجدّه أبو موسى الأشعريّ من كبار محدثي الصّحابة،
من ما روي من حديث وائلِ بنِ حُجْر رضي الله عنه ما أورده الإمام مسلم في صحيحة من طريق سِماك بن حرب علقمة بن وائل عن أبيه ((عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ( لاتقولوا الكَرْم ولكن قولوا: الحَبَلَةُ) يعني العِنَب)) من كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها/ رقم الحديث2248.
لقد كان لعمرو بن العاص فضل كباقي صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان له دور في فتح مصر والولاية عليها، وله ولإبنه عبدالله فضل كبير في رواية حديث النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وأورد الإمام الذّهبي عن قَبيصَة بن جابر قال:((صحبتُ عمرو بن العاص فما رأيت رجلاً أنصعَ رأياً ولا أكرم جليساً منه ولا أشبهَ سريرةً بعلانية منْهُ)).
كان مُعاوية بن أبي سُفيان من الرّواة الّذين اتّصفوا بالعقل الراجح، وما روي في قصة التحكيم نتركها لأهل العلم والتقوى، مع الإحتفاظ بفضل علي ومعاوية من الصّحابة الأجلّاء، وأنّ ما حدث هي فتنة نسأل الله السّلامة منها، ونترضّى عن الصّحابة كلّهم بلا استثناء، وانّهم خيرُ قرنٍ كما ورد في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
لقد ذكر ابن حجر العسقلاني في فضل عمران كثير من الأقوال ومنها قول ابن سيرين : (لمْ يَكُن تقدّم على عمران أحدٌ من الصّحابة ممّن نزل البصرة) وكان الحسن البصري يُقسِم على خيرته ممّن نزل البصرة.
من ما ورد في فضل زيد ما رواه الإمام البخاريّ من طريق أنس بن مالك أنّه قال:(جَمَعَ القرآنَ على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أربعة كلُّهم من الأنصار:أٌبَيَُ ومعاذ بن جبل وأبو زيد وزيد بن ثابت قلت لأنس من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي).
كان لرافِع بن خَدِيج الفضل بما كان يُقَدِّمُه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم به، وفي روايته للحديث عنه، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد بعثه مع جماعة من المهاجرين فقتلوا ابن الحضرميّ وأسَرُوا اثنين من رجاله بما سمّيت سرية عبدالله بن جحش.
وفي الباب نفسه عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:( من رآني فقد رأى الحقّ).
كان الصّحابي الجليل أبو حمَيْد الساعدي من رواة الحديث الشريف، وقد جَمع له أصحاب الحديث 26 حديثاً نبويّاً، روى له الشيخان البخاريّ ومسلم وجماعة الحديث، ونجد له مسند في أحاديثه في مسند بقيّ بن مخلد.
ذكر الإمام القرطبيّ رحمة الله في تفسيره في سبب نزول الآية ( عسى الله أنْ يجعل بينكم وبين الّذين عاديتم مودّة والله غفور رحيم) أنها في من أسلموا بعد الفتح ومنهم أبي سفيان وأن المودّة هي زواجة عليه الصّلاة والسّلام بأم حبيبة رملة.
من ماورد من رواية الحديث النّبويّ عن يونس بن يزيد ما أورده الإمام مسلم في صحيحة عن ابن شهاب الزّهريّ(( أنّ أبا سلمة بن عبدالرّحمن أخبره أنّ أبا هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( ما من مولود إلّا ويولد على الفِطرة) ثم يقول: إقرؤوا (فطرة الله الّتي فطر النّاس عليها لا تبديل لخلق اللهذلك الدين القَيِّم) الروم 30)) من كتاب القدر /2660.
هو: التّّابعي الجليل، قتادة بن دِعامة بن قَتادة، من حفّاظ عصر التّابعين، ومن علماء اللّغة والتّفسير وعلم الأنساب، ولد في سَدوس وبها عُرّف بالسَدوسي، وهي أرض في بلاد الحجاز، وكانت ولادته في السّنة الأولى بعد الستّين من الهجرة، كان يعاني من فقدان بصره، ومع ذلك لم يَمْنَعُه ذلك من التّعلم والتّعليم والرّواية
هو: الإمام التّابعيّ، أبو عبدالرّحمن ، طاووس بن سُليمان، من المحدّثين الّذين اشتهروا بعلمِهم وروايتهم عن صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، كانت ولادته في خلافة الفاروق وقيل بخلافة عثمان، وورد في أصله أنّه من اليمن وأمّه فارسيّة، وقيل أنّ اسمه ذكوان ولقبه طاووس، وقد كان متأثراً بعلمه وروايته للحديث بالصّحابي الجليل عبدالله بن عبّاس، وقد وصل إلى منزلة رفيعة بين المحدّثين وأهل العلم بزمانه،
روى الحديث النّبويّ من طريق عطاء كثير من المحدّثين من أمثال: زيد بن أسلم وعمارة الأنصاريّ ومحمّد الباقرومحمّد بن عمرو بن عطاء وغيرهم كثير رحمهم الله جميعاً، ولا زالت روايات عطاء عن الصّحابة والتّابعين في كتب جماعة الحديث.
لقد روي في فضل الأعْمَش كثير من الروايات ومنها ما تناولة الإمام الذّهبيّ بسير أعلام النّبلاء عن يحيى القطّان أنّه قال: ((الأعْمَشُ علّامة الإسلام)وقال وكيع بن الجرّاح: (كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تَفُتْه التكبيرة الآولى).