أنواع الطفيليات
تعيش أغلبية الكائنات الحية مستقلة في بيئتها باحثةً عن مواردها الغذائية الخاصة بها، ومع ذلك تحصل بين بعض أنواع الكائنات الحية أنماطاً مختلفةً من العلاقات
تعيش أغلبية الكائنات الحية مستقلة في بيئتها باحثةً عن مواردها الغذائية الخاصة بها، ومع ذلك تحصل بين بعض أنواع الكائنات الحية أنماطاً مختلفةً من العلاقات
الطفيليات: هي كائنات حية وحيدة الخلايا أو عديدة الخلايا يمكن رؤيتها بالميكروسكوب (المجهر) ويمكن رؤية بعض أنواعها بالعين المجردة،
تُعتبر حشرة قمل الرأس حشرة طفيلية عديمة الأجنحة، تقضي حياتها بأكملها على فروة الرأس وتتغذى حصرياً على دم الإنسان، ولا تُعتبر هذه الحشرة ناقلة لأي أمراض معروفة، بل تسبب إزعاجاً للإنسان المصاب.
تُسبب الطفيليات العديد من الأمراض للإنسان والكائنات الحية الأخرى، وعلى الرغم من أن هذه الطفيليات التي تضم الأوليات والديدان وبعض مفصليات الأرجل قد تكون ضارة
الريتورتاموناس المعوي (Retortamonas intestinalis): هو كائن حي وحيد الخلية، ينتمي للأوليات أو البروتوزوا، وهو نوع من أنواع السوطيات الطفيلية التي تمتلك الأسواط لتتمكن من الحركة،
الإنتيروموناس البشري (Enteromonas hominis): هو كائن حي وحيد الخلية، ينتمي للأوليات أو البروتوزوا، وهو نوع من أنواع السوطيات الطفيلية التي تمتلك الأسواط لتتمكن من الحركة،
يقصد بتشخيص الطفيليات تحديد نوع الطفيل الذي تسبب بمرض أو حالة أدت إلى ظهور علامات أو أعراض في جسم الإنسان سببت له الألم أو عدم الارتياح
إن العينات الطفيلية كثيرة ومتنوعة ولعل أهم ما يميز عينة الطفيليات هي هيئة الطفيل الموجود في هذه العينة ويتم تشخيصه من خلالها وتعرف باسم مرحلة التشخيص
المشعرات المهبلية (Trichomonas vaginalis) هو طفيل أولي يمتلك الأسواط ليتمكن من الحركة وهو من أكثر الطفيليات شيوعاً المسببة للأمراض في البلدان الصناعية.
باراغونيموس (Paragonimus): هي طفيليات رئوية تنتمي لصف الديدان المسطحة (flat warm) وتندرج تحتها أربعة أنواع تسبب الأمراض
الطفيليات الجلدية: هي عبارة عن حشرات صغيرة أو ديدان أو كائنات أولية تخترق الجلد لتعيش هناك أو لتضع بيوضها في داخله وتسبب الأمراض الجلدية للإنسان.
إن الطفيليات التي يمكن أن تتواجد في عينات البراز قد تكون طفيليات معوية أو طفيليات رئوية أو طفيليات الكبدية أو طفيليات دموية أو غيرها؛
شهد علم الطفيليات اهتماماً من قبل الإنسان، وقد اهتم الإنسان بالطفيليات كبيرة الحجم التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة كالديدان.
علم الطفيليات: هو فرع من فروع الميكروبيولوجي ويبحث في دراسة الكائنات الحية المجهرية التي تتطفل على جسم الكائن الحي الآخر مثلاً الإنسان
إن أهمية صبغات العينات تحديداً العينات الميكروبية تكمن في زيادة وضوح وتباين شكل الخلية وتراكيبها الداخلية وبالتالي تحديد وتشخيص الأنواع المختلفة والأجناس المتشابهة.
ينتقل داء المثقبيات إلى الكلاب عن طريق الحشرات المصابة (الذباب القارص)، وبمجرد دخول طفيليات الخلايا في جسم الكلب فإنها تتكاثر وتمزق الخلايا المصابة، وفي حالة تقدم المرض يمكن أن يؤثر هذا على قلب الكلب والأعضاء الحيوية الأخرى مما يؤدي إلى فشلها.
الطور الطفيلي (Parasite Stage): هو المرحلة التي ينتقل فيها الطفيل خلال دورة حياته من مرحلة إلى أخرى فيتغير شكله أو سلوكه حسب المكان أو البيئة التي يعيش بها وحسب الظروف المحيطة به.
تُتعتبر المثقبيات السوطية من الطفيليات الموجودة في عينات الدم؛ لأنها تصيب خلايا الدم الحمراء وتتغذى عليها، كما يُمكن أن نجدها في عينات CSF، لأنها قد تنتقل إلى الجهاز العصبي المركزي وتصيبه وُتسبب له الأمراض، ومن أشهر الأمراض التي تُسببها هذه الطفيليات مرض شاغاس ومرض النوم الإفريقي.
إن طفيليات البلازموديوم هي كائنات حية أولية تتكاثر بالأبواغ وتصيب خلايا الدم في الإنسان؛ لذلك فهي من الطفيليات الموجودة في عينات الدم، والناقل الرئيسي لهذه الأنواع الطفيلية هي الحشرات، وبالتحديد البعوض التي بسببها يُصاب الإنسان بهذه الطفيليات، وتُسبب له مرض الملاريا.
إن أميبا آكلة الدماغ هي كائن حي دقيق متطفل تصيب الدماغ وتُدمر خلاياه وتتغذى عليها ولذلك تسمى بآكلة الدماغ، والإسم العلمي لهذه الأميبا هو نجلريا فوليري (Naegleria fowleri)، وتُسبب هذه الأميبا داء النيجلر أو التهاب السحايا والدماغ الأميبي معاً أو ما يُعرف باسم البام (PAM).
أميبا آكلة الدماغ (brain eating amoeba): هي كائن حي دقيق وحيد الخلية، تنتمي للأوليات من فئة الساركودينا (Sarcodina) التي تنتمي إليها الأميبات، والاسم العلمي لها هو نجلريا فوليري (Naegleria fowleri)، وتعيش هذه الأميبا حرة المعيشة في المسطحات المائية العذبة الدافئة مثل الينابيع الساخنة وسخانات المياه، ويطلق عليها بأميبا آكلة الدماغ لأنها تتغذى على خلايا الدماغ مسببة داء النيجليريا أو داء السحايا والدماغ الأميبي الأولي.
طفيل المتحول الهش (Dientamoeba fragilis): هو كائن حي دقيق وحيد الخلية، ينتمي للأوليات، ويمتلك الأسواط كوسيلة للحركة، وهو كائن حي يعيش كساكن طبيعي (Normal Flora) في الأمعاء الغليظة لبعض البشر، ولكنه قد يسبب مشاكل واضطرابات هضمية عند الكثير من البشر.
يقصد بعدوى الطفيليات هي المرحلة من دورة حياة الطفيل التي تنتقل لجسم عائل ما، وتُسبب له الضرر أو المرض وتسمى أيضاً الإصابة الطفيلية،ويرتبط كلاً من نسبة وشدة الإصابة بالعدوى الطفيلية، وتؤثر عليهما أربعة عوامل هي النباتات والحيوانات والماء والمناخ.
هناك العديد من المداخل والمخارج في جسم العائل التي تستطيع االطفيليات من خلالها الدخول إليه والتسبب له بالضرر والمرض أو الخروج، وتعد هذه المداخل بوابة لدخول الأطور المعدية للطفيليات، والتسبب بعدوى الطفيليات.
الأميبات (Amoeba): هي كائنات حية دقيقة وحيدة الخلايا، من البروتوزوا (الأوليات)من فئة الساركودينا (Sarcodina)، البعض منها متطفل يُسبب الأمراض مثل الأميبا النسيجية، والبعض منها غير متطفل يعيش في جسم الإنسان كساكن طبيعي مثل الأميبا القولونية.
عدوى الطفيليات (Parasite infection) : هي تلك المرحلة من دورة حياة الطفيل التي تنتقل لجسم عائل ما، وتُسبب له الضرر أو المرض والتي تسمى بالطور المعدي، ولعدوى الطفيليات مصادر عديدة.
بسبب نقص المعلومات حول العوامل البيولوجية في مكان العمل، هناك حاجة ماسة لتحليلات المخاطر البيولوجية في مكان العمل
تم اقتراح أن المزارعين معرضون أيضاً لخطر الإصابة بداء الفطريات، لذلك، لتجنب فطار الأظافر، فإنهم يحتاجون إلى ارتداء الأحذية والحفاظ على أقدامهم باردة وجافة
تعتبر الميكروبات، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والطفيليات، من أقدم وأكثر أشكال الحياة تنوعًا على سطح الأرض. واحدة من الآليات الهامة التي تساهم في تنوعها البيولوجي هي التكاثر الجنسي