التحليل الديناميكي والتحليل النيماتي للطيات الصخرية
ن التحليل الديناميكي يهتم بدراسة وفهم مصادر أو أسباب القوى المسؤولة عن تشكيل الطيات الصخرية، والتي من الممكن تقسيمها إلى مصادر تكتونية ومصادر غير تكتونية
ن التحليل الديناميكي يهتم بدراسة وفهم مصادر أو أسباب القوى المسؤولة عن تشكيل الطيات الصخرية، والتي من الممكن تقسيمها إلى مصادر تكتونية ومصادر غير تكتونية
يعرف التحليل المنشأي أنه أحد فرعي التحليل التركيبي، ويشمل التحليل المنشأي على نوعين من التحليل هما التحليل الديناميكي والتحليل النيماتي
إن التصنيف الهندسي للطيات الصخرية يقوم بالاعتماد على العناصر الهندسية في الطيات الصخرية، يوجد الكثير من التصانيف الهندسية للطيات
يعرف التحليل الهندسي بأنه فرع من فرعي التحليل التركيبي، ويقوم هذا التحليل بالاهتمام في دراسة الخصائص والصفات الهندسية للتراكيب الأرضية الثانوية
تعرف الجيولوجيا التركيبية بأنها فرع من فروع علم الأرض وتملك على فروع متعددة، تقوم الجيولوجيا التركيبية بالاهتمام في دراسة التراكيب الأرضية الثانوية
في العادة يتم إيجاد الطيات مع الفوالق الصخرية خلال مكشف صخري واحد، حيث أن وجود هذين التركيبين معاُ أمر مهم جداً
تعرف الفوالق (أو الصدوع) بأنها كسور قصية تتم على امتداد مستوياتها بحركة نسبية، ومن الممكن أن تكون بامتدادات مجهرية أو أن تكون ممتدة لعشرات أو مئات الكيلو مترات
قام الجيولوجيين بوضع تعريف خاص للطيات الصخرية بناءاً على ما يتم مشاهدته في العمل الميداني، وقيل بأنها التركيب الذي يتكون عندما ينحني
عندما نتتبع نطاقات القص اللدنة أو المرنة أو المطيلية في العمل الميداني نلاحظ أنها تحتوي على أنماط متعددة من الطيات
من الواضح أن الدراسات الطبقية الصخرية مهمة جداً وأنها مصدر مهم للمعلومات الأساسية المفيدة للجيولوجي
إن التشوهات السطحية والتخطط هي دوماً نتيجة لعمليات الالتواء ولهذه البنيات الدقيقة علاقات بسيطة مع الطي، وهذا الأمر يسمح بأخذ فكرة سريعة عن ميكانيكية تشوه الالتواء
درس الجيولوجيين السلاسل الجبلية وتبين أنه نظراً لتباين البنيات المتشكلة منذ السطح وحتى الأعماق بسبب الاختلاف في الشروط الترمو ديناميكية السائدة
يمكن التأكد من أن مستويات الحركة لطور من الفوالق الصخرية لا تكون موزعة على كل سطح الأرض، أي أنه بشكل عام تتقاطع هذه الفوالق حسب عائلة
عندما يتم العثور على كسور في الصخور الأرضية فإنه من الممكن تحديد اتجاه تطاول كسري مرافق أو غير مرافق باتجاه تقصير متعامد عليه
يتوجه الميكرو تكتونيك باهتمامة إلى دراسة بنيات الصخور على مستوى العينة وحتى الشريحة أو الصفيحة الرقيقة بمقاس ملي متر وحتى المتر
يحدث كثيراً أن يؤثر الانحناء على الطبقات الصخرية في نفس الوقت الذي يؤثر فيه القص عليها، حيث أنه من المعروف لدى الجيولوجيين أنه عندما يعاني طي متساوي
إن هذا النوع من الطيات تشمل كل طي يتشكل بفعل تسطح عام للمادة دون تدخل هام للقص أو الانحناء، ويتميز بحدوث تقصير عمودي على مستوى التسطح
وهي عبارة عن طيات تحافظ على سماكة الطبقات المتشوهة مرافقة بانزلاق بلوك فوق آخر وتسمى لذلك طيات متساوية السماكة
يعتمد التصنيف الشكلي على تغير شكل الطيات مع العمق ويعتمد على نموذج الطي المشتكل في مستوى الرؤيا، ولا تكون هذه التغيرات ظاهرة دوماً في الشكل
بالنظر إلى طي متشكل من أكثر من سطح (عدة سطوح) نميز بين محدب عندما يظهر الطي الطبقات الأكثر قدماً ومقعر عندما يظهر الطي الطبقات الأرضية الأكثر حداثة
الطيات الصخرية هي عبارة عن تشوهات مستمرة تصيب الصخور والطبقات الصخرية وتتمثل بحدوث انحناءات أو تموجات فيها
يعتمد التصنيف المنشأي للفوالق على علاقتها بالقوى المكونة لها واتجاه عملها (ضغط، شد، قص) إلا أن هذا التمييز ليس بالأمر السهل
نميز عادة نموذجين رئيسيين للسلاسل الجبلية؛ وهما سلاسل المقعرات الأرضية وطيات القاع، حيث أن سلاسل المقعرات الأرضية هي التي تنجم عن انضغاط حفر الترسب الكبرى بفعل حركات تماسية والتي دعيناها المقعرات الأرضية والتي تراكمت فيها خلال حقب طويلة ثخانات كبيرة من رسوبات بحرية عميقة.
وجد نوعان من الصخور وهي الصخور العصية والصخور المطيعة، حيث تستعمل عبارة عصية للكناية عن صخر يتصرف خلال حادثات الالتواءات كمادة صلدة لا تمثل السلوك المرن مع أنها مرنة لأنها قد تلتوي، وتطلق عبارة صخر مطيع عندئذ على صخر يملك كل الخصائص المعاكسة أي الذي يكون بالتالي ليناً مرناً وحتى لزجاً.
تتواجد بعض الطيات المنعزلة كالطيات المتواجدة في السافوا العليا وفي شمال شرق باريس، لكن في أغلب الأحيان تتجمع الطيات في حزمات حتى تؤلف سلاسل الجبال، حيث يمكن أن تكون الطيات المتجمعة مستقيمة ومنتظمة وكلها متساوية تقريباً كما هو الحال في جبال الجورا.
قام الجيولوجيين بدراسة الطيات الصخرية والتي عرفوها على أنها تركيب من التراكيب البنائية ولكنها ثانوية، نتجت بسبب الإجهاد الذي وقع على الصخور وتسبب في إحداث تشوه لدن في الصخور.