عمارة المسجد العثماني
كان من نصيب فئة أخرى من الأتراك وهم العثمانيون إحداث ثورة في تصميم المساجد الذي كان بتنظيمه القديم عبارة على فناء مربع الأضلاع تحيط به أروقة تتفاوت في العمق، بينما كاد استمرار الفضاء بين مختلف أجزائه يكون مطلقاً.
كان من نصيب فئة أخرى من الأتراك وهم العثمانيون إحداث ثورة في تصميم المساجد الذي كان بتنظيمه القديم عبارة على فناء مربع الأضلاع تحيط به أروقة تتفاوت في العمق، بينما كاد استمرار الفضاء بين مختلف أجزائه يكون مطلقاً.
يوجد في ليبيا مسجدين فقط يتسم بيت الصلاة في كل منهما بالطابع العثماني، أي انه مكون قاعة فسيحة مربعة تحتوي على أربعة دعائم ضخمة تحط عليها قبة مركزية،
إن هذا الجامع تم ذكره لأهميته التاريخية أكثر منها لمزاياه المعمارية، لقد شيد عام 1689 ميلادي بمبادرة من محمد باي بن محمود باشا وقد سمي لفترة غير وجيزة بجامع الباي
وهو بأدرنة (العاصمة الثالثة للعثمانيين) إن كان جامع السليمانية هو العمل الرئيسي لسنان فإن جامع السليمية هو أهم أعماله، وقد بني للسلطان سليم الثاني بن السلطان سليمان القانوني
من أمثلة المساجد في العهد العثماني مسجد السليمانية، يوجد مسجد سليمانية في إسطنبول (العاصمة الرابعة للعثمانيين)، وهو من بناء المعماري سنان (1490-1583 ميلادي) ويعبر المسجد عن العصر الذهبي في العمارة العثمانية
قد اعتمد العثمانيون في عمائرهم الأولى على الطراز السلجوقي فكان التخطيط المساجد يقوم على أروقة محمولة على أكتاف وعلى كل مربع من هذه الأروقة قبة صغيرة وفي رقبة كل قبة تفتح نوافذ للإضاءة
قد قل الاهتمام العثماني بزخرفة واجهات العمائر منذ النصف الثاني من القرن الرابع عشر الميلادي خلافاً لما كان متبعاً من قبل، على حين استمر الاهتمام بتغشية الجدران الخارجية بالخزف
وأول نموذج لتلك العمائر هو مسجد سليمان باشا بالقلعة عام 1528 ميلادي، ثم مسجد الملكة صفية عام 1615 ميلادي ومسجد محمد أبي الذهب 1774 ميلادي، ثم مسجد محمد علي بالقلعة 1830 ميلادي،
بني هذا القصر في عام 1779 ميلادي وكان يعد مقر للداري وعائلته وحرسه الشخصي بالإضافة إلى الخدم، كما كان يوجد بالقصر مكان مخصص لضيوف الداي المميزين من بينهم نجل ملك فرنسا
يعد حمام والدة السلطان في مدينة إسطنبول من أقدم وأعرق الحمامات في المنطقة، ويتميز الحمام بتصميمه المعماري المميز والمنظم.
يقع مجمع امجازادة في مدينة إسطنبول وبالتحديد في شارع يسمى الاخوان مجر، يعتبر هذا المجمع التاريخي واحد من أكثر المجمعات الكلاسيكية الرائعة
تعد النافورة الألمانية في مدينة إسطنبول من المعالم السياحية والتاريخية المهمة والتي تساهم في جذب عدد كبير من السياح والزوار المحليين، حيث تتميز النافورة بتصميم معمارية عثماني مميز مما جعلها فريدة من نوعها في المنطقة.
تشتهر القاهرة بعمائرها التي ظهرت في بداية العصر العثماني، وذلك في تاريخ 923 هجري/ 1517 ميلادي، حيث كثرة المشاكل في تلك الفترة بسبب ضيق المساحة وتكدس العمائر بشكل كبير
تعد مدرسة جعفر آغا في مدينة إسطنبول من المعالم المميزة التي بنيت في العصر العثماني والتي تتميز بتصميم معماري مميز واليوم أصبحت هذه المدرسة من اهم المراكز التي تعمل على تدريس الفنون التركية في مدينة إسطنبول
يعد مسجد إمينونو من روائع السلاطين التي تطل على البحر في مدينة إسطنبول، إذ يعتبر نموذج مميز للمساجد التي بنيت على أرض إسطنبول، حيث استغرف المسجد مدة طويلة جداً حتى انتهو من عملية بنائه.
إذا كانت جميع العمائر الدينية وغالبية العمائر المدنية فضلاً عن العمائر الحربية تتعلق بالإنسان حال حياته، فإن العمائر الجنائزية تتعلق بالإنسان أيضاً.
وهو عبارة عن صحن أوسط تحيط به ثلاثة أروقة مغطاة بقباب ضحلة بواقع رواق بكل جانب يشرف على الصحن من خلال بائكة، وتشغل الأضلاع الداخلية لهذه الأروقة خلاوي الطلبة.
إن الحركة العلمية والفكرية قد توقفت خلال العصر العثماني، فمن جهة استمرت مدارس القاهرة التي سيدت قبل العصر العثماني تؤدي رسالتها على خير وجه.
التخطيط ذو الإيوانات حول صحن أو درقاعة: نشاهد هذا النوع من التخطيط في زاويتين فقد هما: زاوية الشيخ مرشد قبل 940 هجري وزاوية الشيخ ضرغام أوائل القرن العاشر للهجري، ويتكون تخطيط زاوية الشيخ مرشد من درقاعة مغطاة يتقدمها إيوان رئيسي واحد، وهو إيوان القبلة ويشرف عليها بعقد مدبب حدوة الفرس، فضلاً عن بعض المنافع […]
إن أسلوب التسقيف أو التغطية بقبة في الوسط تكتنفها الأقبية سواء كانت نصف اسطوانية أو متقاطعة أو مروحية من جانبيها قد عرف في مصر.
تعد الأقبية من الابتكارات المعمارية الهامة في التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتنوعت استخداماتها في العمارة الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
هو عقد مدبب أو نصف دائري شكلت صنجاته على هيئة وسائد أو مخدات متلاصقة ويشبهها البعض بمجموعة من مجلدات الكتب المرصوصة بجوار بعضها البعض.
تعد القباب من أعظم الابتكارات المعمارية التي أسهمت بدور بارز خطير الشأن في تطور نظم العمارة بصفة عامة وترجع أصول هذا الابتكار إلى ما قبل العصر الإسلامية بقرون عديدة.
إن هذا النوع من الأسقف لم يكن شائعاً في العمارة الدينية ولذلك تعد أمثلته الباقية قليلة بل ونادرة بحيث لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
لقد أوضحنا أن أغلب المساجد الليبية القائمة حالياً قد شيدت أثناء الفترة العثمانية (155_1911)، وأن أغلبها أقيمت في منطقة طرابلس الغرب وخاصة في مدينة طرابلس القديمة وضواحيها والمناطق القريبة منها
يقع هذا الجامع في منطقة العمروص بسوق الجمعة إلى الشرق من طرابلس، ويحمل نفس الخصائص المعمارية التي توجد في المساجد ذات الأسقف البرميلية
إن مسجد العسوسي هو أحد المساجد التي شيدت في المرحلة الأخيرة من العصر الحفصي، ويقع في المدينة القديمة بطرابلس، أوضح أحمد النائب الذي توفي في طرابلس في العقد الأخير من القرن الثالث عشر الهجري
من الواضح أن مسجد السيّاح بجنزور هو أحد المساجد أو المحار التي أشار إليها التجاني في رحلته، المبنى الحالي يتكون من صحن وبيت للصلاة.
التخطيط غير التقليدي المكون من الأروقة دون الصحن نشاهد هذا النوع من التخطيط بمدينة القاهرة في زاويتين فقط هما كل من: زاوية حسن الرومي (أسفل القلعة) وزاوية رضوان بك.
مفردها زاوية وتعني لغوياً ركن البناء لأنها جمعت بين قطرين منه وضمت ناصيتين، ومن ثم أطلق هذا اللفظ في البداية على الحلقات العلمية بالجوامع الكبرى.