فرضيات نشأة المحيطات والقارات
كما أن تكون الكرة الأرضية ما زال مبهاً وموضعاً للجدل؛ فإن تكون القارات والمحيطات مازالت هي الأخرى لمثل هذا الجدل
كما أن تكون الكرة الأرضية ما زال مبهاً وموضعاً للجدل؛ فإن تكون القارات والمحيطات مازالت هي الأخرى لمثل هذا الجدل
ذكرنا أن اليابس القديم كان متجمع إلى نهاية الزمن الجيولوجي الثاني في كتلة واحدة هي عبارة عن كتلة بانجي التي كانت تفصلها رغم ذلك بحار داخلية أهمها بحر تيثيس
تستند على ملاحظة الشذوذوات الكبرى في التوازن القاري، وفعلاً أصبحنا نعرف وذلك بفضل أبحاث فينينيغ مينسز وبولار نطاقات كبيرة جداً لتفاوت التوازن القاري، أو بعبارة أخرى المناطق التي تكون فيها شذوذات التوازن القاري قوية جداً كالجزر الأندونيسية وجزر الأنتي.
ند الكلام عن الحركات الأوروجينية المؤدية بفعل انضغاط جانبي يعتري حفرة ترسب إلى تشكل سلاسل جيوسنكلينالية وطيات قاع يجب أن نترك مكاناً لنماذج أخرى من حركات تظهر على شكل ذبذبات شاملة لرقع قارية أطلق عليها العلماء الجيولوجيين اسم الحركات المولدة للقارات والتي هي بالواقع عبارة عن تظاهرات ملموسة لمبدأ التوازن القاري الشهير.
لم يطرأ شيء على فرضية واغنر للانجراف القاري منذ وفاته سنة 1930 حتى آوائل الخمسينات. فلم نكن نعلم الكثير عن طبيعة الأرض تحت مياه البحار.