المؤسسات الاجتماعية

يعتبر المسنون جزء لا يتجزأ من المجتمع، لذا تعمل الخدمة الاجتماعية على إمكانية دمجهم في الحياة العامة وذلك وفقاً لمخططات وبرامج تتمثل في ما يلي:

بحث ودراسة المشكلات ذات الطابع الفردي أو الجماعي أو المجتمعي المرتبطة بعلاقة الجماهير داخل المؤسسة وخارجها أو علاقة المؤسسة بغيرها من المؤسسات.

لقد حوى مجتمع المملكة العربية السعودية العديد من المؤسسات الاجتماعية وذلك لأنه احتوى كغيره من المجتمعات على الأيتام، العجزة ، الأحداث، الجانحين،

نرى الأهمية الكبرى في العلاقات العامة والدور الذي يمكن أن تؤديه في هذه المنظمات والجماهير وتنمية المسؤولية الاجتماعية في نفوسهم وذلك من خلال برامج إعلامية ناجحه تعتمد على الصدق الإخباري وليس على الدعاية.

مع تنوع وتعدد الأغراض والأهداف التي تنشأ من أجلها المؤسسات والأعمال التي تقوم بها تبعاً لذلك، أصبحت إدارة هذه المؤسسات تأخذ نفس مسمى الأعمال التي تقوم بها أو الأهداف المطلوب تحقيقها.

لقد وضعت في مؤلفاته منظوراً نظرياً حول التغيرات التي تكتنف عالمنا المعاصر، إننا نعيش اليوم في عالم منفلت تحفّ به المخاطر،

قد يظن البعض أن علم الاجتماع منعدم الصلة بالقانون، وأن كلاً منهما يمثل نسقاً معرفياً مستقلاً، ولكن واقع الأمر غير ذلك فإذا كان القانون يهتم بتنظيم العلاقات بين الناس.

والمؤسّسة الاجتماعية في الغالب تقوم على توصيل خدمة ما لجمهور معين مستندة إلى أفضل توظيف ممكن لمواردها الحكومية والأهلية التطوعية

تتضمن سياسات المؤسسة مجموعة من الخطوط المُرشِدَة التي تُوضّح أهداف المؤسسة والمستويات التي تسعى إلى تحقيقها والأساليب الموصِلَة لتلبية الأهداف والغايات.