تطور علم المحيطات من الاستكشاف إلى البحث الحديث
يمتد تاريخ علم المحيطات على مدى قرون وتطور من التركيز على الاستكشاف إلى مجال بحث حديث يشمل مجموعة واسعة من التخصصات. بدأت دراسة المحيطات في وقت مبكر من العصور القديمة
يمتد تاريخ علم المحيطات على مدى قرون وتطور من التركيز على الاستكشاف إلى مجال بحث حديث يشمل مجموعة واسعة من التخصصات. بدأت دراسة المحيطات في وقت مبكر من العصور القديمة
تشير رواسب المحيطات إلى طبقات المواد التي تتراكم في قاع المحيط بمرور الوقت. تتكون هذه الرواسب من مجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك المواد العضوية والمعادن والكائنات الحية الدقيقة مثل العوالق
المد والجزر هو الارتفاع والانخفاض الإيقاعي لمستوى سطح البحر الناجم عن قوى الجاذبية التي يمارسها القمر والشمس ودوران الأرض.
تلعب المحيطات دورًا حاسمًا في تحديد نظام مناخ الأرض، حيث تعمل كمكون رئيسي في دورات الغلاف الجوي والهيدرولوجيا العالمية.
مع استمرار صعود الصهارة (من البراكين) تستمر الصفائح في التباعد، وهي عملية تُعرف باسم انتشار قاع البحر
من المهم معرفة أنه في بعض المناطق تكونت الأحزمة الجبلية عن طريق تقصير القشرة داخل كتلة قارية بدلاً من حيث تصادم قارتان
المحيط هو جسم مستمر من المياه المالحة المحتواة في أحواض ضخمة على سطح الأرض، وعندما ينظر إلى المحيطات من الفضاء فإن غلبة محيطات الأرض واضحة للعيان
تم اعتبار المحيط الهادي على أنه من أكبر المحيطات في المساحة، (حيث أنه يُشتهر باسم البحر الكاهل) الذي يعد أكبر مسطح مائي في كوكب الأرض
إن قاع المحيطات ليس مستوياً كما نعرف، بل إنه يشمل كثيراً من المظاهر التضاريسية، التي لا تختلف عن المظاهر التي نعرفها على اليابس.
إن المحيطات لم تكن مفصولة عن بعضها البعض فصلاً بشكل تام في أي عصر من العصور، بل إنها كانت دائماً متصلة قي بعضها البعض داخل نطاقات كبيرة جداً.
إن بعض الباحثين للكرة الأرضية يصفها بأنها هي (كوكب المياه)؛ حيث يعود السبب في ذلك لكُبر الغلاف المائي (الهيدروسفير Hydrosphere) الذي يغطيها.
كما أن تكون الكرة الأرضية ما زال مبهاً وموضعاً للجدل؛ فإن تكون القارات والمحيطات مازالت هي الأخرى لمثل هذا الجدل
إن كلمة تضاريس (Orography) أو (Relief) تعني أنها تضم كل ما على سطح الأرض من ارتفاعات وانخفاضات بأحجامها وأشكالها المختلفة
يوجد الكثير من الدراسات والأبحاث الهيدروجيولوجية التي أجريت منذ القرن التاسع عشر والقرن العشرين عن كميات المياه على الكرة الأرضية
يقصد بالتراكيب الجيولوجية في إطار العمليات الداخلية تلك التراكيب التي تحدث في باطن الأرض، ففي خلال العقدين أو الثلاثة عقود الماضية تمكن الجيولوجيين من تفسير التشوهات
إن بنيات التباعد المحيطي هي أكثر أهمية وأكثر وضوحاً من بنيات التباعد القاري، ولا سيما في النطاقات المحيطية الحديثة المتشكلة منذ أقل من 200 مليون سنة
في طبقة التروبوسفير عادةً ما يتم تحديد الترسيم بين الهواء القطبي والجو المداري الأكثر دفئاً من خلال الجبهة القطبية، على الجانب القطبي من الأمام
من أهم العمليات الجيولوجية الخارجية في البحار والمحيطات هي طبيعة المساحات المغمورة تحت مياه البحار والمحيطات
إن مياه البحار والمحيطات تتميز بمجموعة خصائص جيولوجية وأول هذه الخصائص هي ملوحة البحار والمحيطات
في نطاق الرياح التجارية توجد تيارات باردة بجانب السواحل الغربية للقارات، بينما توجد تيارات دافئة أو حارة بجانب سواحلها الشرقية.
تعتبر الرياح مصدر الطاقة الرئيسي الذي يشكل ويعدل في الشواطئ عن طريق الأمواج. فالأمواج المنتقلة مسافات تبلغ المئات أو آلاف الكيلومترات.
لقد جاءت معلوماتنا حول مرتفعات وسط المحيط وهي مواقع انفراج قيعان المحيطات، من أجهزة قياس الموجات الصوتية المرتدة من قيعان المحيطات ومن عينات لب الآبار.
إن الرسوبيات الحياتية تتكون من أصل بقايا أحياء بحرية أو نباتية. وغالباً ما تتكون هذه الرسوبيات بتراكم بقايا أحياء مجهرية تعيش بالمياه المشمسة القريبة من سطح المحيط.
تغطي قاع المحيط طبقة رسوبية فيما عدى مناطق صخرية محدودة. وقد تراكمت هذه الرسوبيات تحت تأثير تيارات العكر فيما ترسب الباقي ببطء من المياه التي تعلو أماكن تواجدها.
يقع حوض المحيط بين حافة القارة ومرتفع وسط المحيط. والمساحة الامالية لهذا الجزء من المحيطات والتي تقدر بحوالي 30% من مساحة سطح الأرض.
إن سلامة المحيطات والمنحدرات معلقة في الميزان مع استمرار الملوثات وتغير المناخ في إحداث خسائر فادحة
إن الإنسان الجيولوجي قد نجح في استخلاص بعض الأملاح والمعادن الفلزية وأيضاً المعادن اللافلزية التي قد تتمثل بمياهه أو أنها قد تترسب فوق قاعه ومن أهم هذه المواد المستخرجة من مياه البحار والمحيطات هي ملح الطعام
حماية المحيطات من التلوث هي مسألة ذات أهمية بالغة في العصر الحديث، حيث تعتبر المحيطات واحدة من أهم الموارد الطبيعية التي تساهم في توفير الحياة على كوكب الأرض.
إن إنشاء حدائق مرجانية في المحيطات هو عملية مهمة للغاية للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري والحفاظ على البيئة البحرية.
هي أحد أهم عناصر الطبيعة التي تؤثر بشكل كبير على حياة البشر والكائنات الحية الأخرى على الكوكب. فهي ليست مجرد مساحات شاسعة من المياه،