النظرية التفاعلية الرمزية
تعتبر النظرية التفاعلية الرمزية من أسبق تقاليد التحليل السوسيولوجي قصير الأجل، فقد عرف هربرت بلومر التفاعل الرمزي بأنه: خاصية ممتازة واستثنائية للتفاعل.
تعتبر النظرية التفاعلية الرمزية من أسبق تقاليد التحليل السوسيولوجي قصير الأجل، فقد عرف هربرت بلومر التفاعل الرمزي بأنه: خاصية ممتازة واستثنائية للتفاعل.
حاول بيبر بورديو تجاوز متناقضة (الذاتي والموضوعي)، في عمله العام والموحد حول الممارسات الاجتماعية، من خلال إعادة الوضوح التكاملي للعلاقات.
يلاحظ جدنز أن القوة قابلة للاختزان، وذلك يقتضي أن ظهور القوة إلى حيز الوجود متصل بالممارسة فقط، بمعنى أن صاحب القوة، قد يمتلك المقومات والمصادر.
حظي مفهوم القوة بدرجات مختلفة من الاهتمام في النظرية السوسيولجية، حيث اختلفت مركزية المفهوم في الأطروحة الأساسية للمنظورات المختلفة.
تتضمن المعايير الاجتماعية عنصر الاستقرار الرئيسي للعلاقة، وهي توجه عملية إشباع المصالح ضمن قواعد معينة تحكم العلاقة بين صاحب القوة والآخر الخاضع.
يمكن الاستناد على مفهوم ماركس فيبر للقوة، مع بعض التعديل عليه، ليصبح على النحو التالي، القوة هي: قدرة أحد الفاعلين على فرض إرادته في علاقة محددة.
يمثل التصور النسقي أداة مؤثرة لدراسة التغير الاجتماعي، ومعنى ذلك إسناد قضية أو مشكلة بصورة متواصلة، لحالة النسق ككل للكشف عن المتغيرات الفاعلة في التغير.
لقد أثبت بارسونز أن الإطار التصوري للتحليل النسقي، ينبغي أن يتضمن على المقولات التي تقدر على وصف وتعين المكونات للنسق الاجتماعي وطبيعة العلاقات.
يشرح بارسونز، إذا اعتبرنا المجتمع هو الشكل الأكثر شمولية للنسق الاجتماعي، فإننا نستطيع استخدام نموذج الوظائف الأربعة، لتوضيح التباين في هذا النسق التفاعلي الكلي.
نموذج التغير التدريجي المنظم: طالما أن التغير يجري دائماً بشكل منظم، فإن النسق الاجتماعي يكشف عن ذاته دائماً كنسق.