النجاح يتطلب خلق عادة ناجحة
إذا أردنا النجاح بشكل حقيقي مباشر، فعلينا أن ندرك بعض الحقائق المهمة، حيث أن النجاح لا يقاس بالكمّ بقدر ما هو متعلّق بالديمومة.
إذا أردنا النجاح بشكل حقيقي مباشر، فعلينا أن ندرك بعض الحقائق المهمة، حيث أن النجاح لا يقاس بالكمّ بقدر ما هو متعلّق بالديمومة.
يمكننا أن نطلق على القيم اسم المبادئ المنظّمة، وفي تلك الحالة تكون القيم هي المعايير التي نستخدمها للحكم على سلوكنا وسلوك الآخرين.
لكلّ واحد منّا من اسمه نصيب، ﻷن أسمائنا يكررها الناس على مسامعنا فتغسل أدمغتنا منذ ولادتنا.
التطوّر الروحاني كغيره من اﻷمور المكتسبة، يحتاج إلى الالتزام والصبر والقدرة على التحمّل وتمحيص العادات قبل أن تصبح عادات لا يمكن الاستغناء عنها.
الكل منا يستطيع أن يميّز الغباء، فالأغبياء معروفون لدى الجميع ويسهل علينا معرفتهم، كونه عادة ما تنتهي أفكارهم بطريقة خاطئة أو محرجة.
إنّ المعرفة التي يطمح الجميع إلى اكتسابها يمكننا أن نحصل عليها من وسائل متعدّدة.
إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بشكل إيجابي فعّال، يتوجّب علينا وقتها أن نقوم بجمع عدد من الملخصات، أو المعلومات القيمة.
إذا ما أردنا النجاح والتفوّق، فعلينا وقتها أن نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة بوتيرة منتظمة، إذ علينا أن نسأل أنفسنا أولاً، أي نوع من العالم سيكون، إذا ما سلك الجميع مسلكنا تماماً، وقتها علينا أن نتخيّل إذا كان كلّ شخص في العالم على شاكلتنا، هل سيكون هذا العالم أفضل للعيش فيه، وهل سيكون هذا العالم أكثر سعادة، وأكثر صحّة وعافية، وأكثر رخاء، وأكثر تناغماً وانسجاماً أم لا.