ما العلاقة ما بين التفكير والشخصية؟
لا شكّ أن العلاقة ما بين طريقة تفكيرنا وشخصيتنا علاقة توافقية، فالطريقة التي نفكّر بها تحدّد بشكل كبير طبيعة شخصيتنا.
لا شكّ أن العلاقة ما بين طريقة تفكيرنا وشخصيتنا علاقة توافقية، فالطريقة التي نفكّر بها تحدّد بشكل كبير طبيعة شخصيتنا.
إنّ تربية عقل المرء دون أخلاقه لا يعني سوى أن نقدّم للمجتمع مصدراً آخر للخطر" ثيودور روزفلت
"إنني أفكر وأفكر ﻷشهر وسنوات، وأصل إلى استنتاجات خاطئة في تسع وتسعين بالمئة، ولكنني أصل إلى الصواب في المرّة المئة، فلا علاقة للأمر بالذكاء.
لا مانع أن يعتدّ أحدنا بنفسه وأن يثق بذاته، ولكن ضمن أطر وحدود معيّنة بعيداً عن التفاخر والتعالي على الآخرين والاعتداد الزائد بالنفس.
عندما نقوم بالتساؤل وحوار ذاتنا في قضية ما، فلا يمكننا وقتها أن نخدع أنفسنا فنحن من يسأل ومن يجيب ولا مصلحة لنا بالتظاهر أو التشكيك او الالتفاف حول الذات.
هناك عدد من الدروس التي يمكن لنا أن نحصل على النجاح من خلالها، حيث أن حياتنا تتحسن فقط عندما نتحسّن نحن أولاً، فعالمنا الخارجي دوما مساوٍ لعالمنا الداخلي.
تعتبر التنمية الروحانية وراحة البال من أعظم الفوائد الإنسانية، فالتنمية الروحانية تحسّن من جودة حياتنا، وتملؤنا بالسعادة والرضا.
ثبت أن هؤلاء المشاهير من الرجال والنساء اشتركوا في صفة واحدة أطلق عليها اسم الشعور بالمصير.
"أفضل ما في العطاء هو أنّ ما نحصل عليه، يكون دائماً أفضل مما أعطيناه، فردّ الفعل هنا يكون عظيماً أعظم من الفعل ذاته" أوريسون سويت ماردين.
إنّ التطوّر الشخصي والنمو الذي طالما بحثنا عنه، عادة ما يتضاعف من خلال التركيز، وطبقاً لقانون التركيز، فإنّ كلّ ما يدخل إلى عقولنا يزيد من خبرتنا.
عندما نقوم على زيادة معرفتنا، وصقل شخصيتنا بشكل قيادي يتناسب والمهام التي نقوم على تنفيذها، فسنحصل وقتها على زيادة في الإنتاج.
إذا أردنا أن تكون علاقاتنا الاجتماعية أكثر نجاحاً، فعلينا أن نقوم على اختيار بعض الأشياء المحدّدة التي يمكننا القيام بها في كلّ يوم، من أجل تحسين علاقاتنا الشخصية.
الفرق بين الأهداف الملموسة والأهداف غير الملموسة كبير على مستوى علاقاتنا، إلا أن كِلا الأمرين مهم في بناء حياتنا الشخصية بشكل نموذجي.
في مجال التخطيط الاستراتيجي من أجل الوصول إلى النجاح، علينا أن نعرف، ما هي العوائق الرئيسية الحسّاسة، التي تؤثر على قدرتنا في تحقيق أهدافنا.
يتم تحقيق أداء عالٍ في مقاييس درجات النجاح، من خلال التركيز على الحلول، فبتلك الطريقة سنفكّر في حلّ المشاكل في أغلب الأحيان.
من أفضل الطرق التي يستخدمها الأشخاص الناجحون، هي التركيز على الهدف، فالناجحون يفكّرون في أهدافهم وكيفية تحقيقها في معظم الأوقات.
إننا لن نفلت من المسؤولية بمحاولة إلقائها على الآخرين، فنحن ما زلنا مسؤولون، ولن نفقد الإحساس بالسيطرة على حياتنا، ونبدأ بالشعور في أنفسنا بأننا ضحيّة.
إنّ قدرتنا على التفكير تتأثر بعدّة عوامل منها تبنّي الرأي ذو الأسبقية، ومن العوامل التي تؤثر على التفكير أيضاً تبني رأي الأقرب فالأقرب.
من الأخطاء التي نقوم بها في حياتنا بشكل يومي متكرر، هي تغيير الموضوع الذي نخوض به مع الآخرين والخروج عنه بطريقة ملتوية.
فإذا أخذنا مثلاً فكرة مسبقة عن أحد الأشخاص بأنه مخادع أو يضمر لنا سوء النيّة، سنعامله على هذا الأساس ونتصرّف معه بفظاظة.
إنّ الأحلام الفردية عادة ما تحثنا إلى أي إنجاز عظيم، فحين نصنع حلمنا الخاص بنا، نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً في إنجازه.
عادة ما تنتهي الأحلام الكبيرة بإنجازات متوّسطة، أمّا فيما يخصّ الأحلام البسيطة فهي تنتهي عادة بإنجازات لا تذكر.
إنّ السبب كلّ السبب في المشكلات التي نواجهها، هو عدم قدرتنا على مواجهة ذاتنا بشكل صريح واضح، فالكثير منّا لا يملك الجرأة على مواجهة ذاته.
إنّ من أهم الأسباب الموجبة للفشل في حياتنا التي نعيشها، هو جهلنا بأنفسنا وعدم قدرتنا على معرفة القدرات التي نمتاز بها.
ما إن نتقبّل وقائع الحياة، حتى نكون مؤهلين لتعلّم بعض الأساليب للتعامل مع ما يؤذينا، وقد يتم التعبير عن هذا الأمر من خلال عدد من النقاط الرئيسية يالتي يتم اتباعها بانتظام.
هل نحتاج أن نتسم بفضيلة الصبر حتّى نستطيع أن نتعامل مع الآخرين بشكل مهذّب؟ أم أننا نحتاج إلى فضيلة الصبر في كافة جوانب حياتنا؟
إنّ الشخصية التي تمتاز بالصبر والتأني والقدرة على تحمّل العقبات وتجاوزها، تحاط بهالة من التواضع والحكمة والديمومة، فانماط الشخصية التي نتعامل معها تختلف.
لو تأملنا حصيلتنا المعرفية سنكتشف أن ما نسبته مئة بالمئة تقريباً مما نعرفه هو نتاج عقول خارجية، قمنا بأخذ هذه المعرفة وتلك القناعات منها.
إن ما نسبته تسع وتسعون بالمئة من تصرفاتنا هي ناتجة عن تقليدنا الأعمى للآخرين، وكثير من هذه التصرفات لا نعرف مدى صحّتها من عدمه.
ما رؤيتنا للعالم المثالي؟ وما هو شكله؟ وإذا كان هناك جزء مثالي من العالم ونحن مهتمين بهذا الجزء، فكيف سيبدو؟ وإذا كنّا نملك عصا سحرية تجعل كل شيء ممكناً ومثالياً.