النجاح من خلال التركيز البدني والذهني
"إنّ المطلب الأول للنجاح، هو القدرة على تركيز طاقتنا البدنية والذهنية على مشكلة واحدة، دون الشعور بالضجر" توماس إديسون.
"إنّ المطلب الأول للنجاح، هو القدرة على تركيز طاقتنا البدنية والذهنية على مشكلة واحدة، دون الشعور بالضجر" توماس إديسون.
النجاح هو الغاية المثلى التي يبحث عنها كلّ واحد منّا، فمن يحصل على النجاح؛ سيحصل على احترام الجميع، وسيحصل على السعادة التي يحلم بها، وسيصبح نموذجاً في مجاله، ولكن النجاح يحتاج إلى بعض القيم الأساسية، وإحدى السمات التي تجعل من صاحبها واثقاً بنفسه، ألا وهي سكينة النفس.
كلّ عمل نقوم به يحمل توقيع الشخص الذي قام به على نحو ما، فأنْ نكون صادقين مع أنفسنا، فهذا يعني أن نبذل دائماً قصارى جهدنا في أي عمل نقوم به، أو أي مسؤولية نتحملها ونقوم بها.
ما قد يؤتي ثماره مع الأشخاص الأكثر شهرة ونجاحاً على مستوى العالم في مجال ما، يمكن له أن يؤتي ثماره معنا أيضاً، إذ ينبغي علينا أن نمارس التنبؤ بالأزمات المستقبلية بوتيرة منتظمة في كلّ ما نقوم به.
تنمية الذات للحصول على الدرجة الكاملة في معادلة النجاح الكبير، تتطلّب منّا تنشيط عنصر المضاعفة لدينا.
إنّ معادلة الفوز الساحق، التي تضمّها عملية تحديد نقطة التركيز، تتكون من عدّة أجزاء من أهمهما البساطة، وتعدّ معادلة الفوز الساحق سرّاً آخر لزيادة فرص النجاح.
إنَّ قدرتنا على إدارة الوقت، ستحدّد مدى نجاحنا أو فشلنا كقادة أو مدراء أو مسؤولون في المجال الذي نعمل فيه، كما هي الحال مع كلّ الممارسات الأخرى التي نقوم بها،
تحتوي عملية نقطة التركيز، على سبع خطوات في كلّ منطقة، وتعمل هذه الخطوات السبع مجتمعة على خلق نظام من التخطيط الاستراتيجي الشخصي.
أننا ما نحن إلا نتيجة لما نتصوّره عن ذاتنا، فنحن صورة مطابقة للشخص الذي نتقمّصه ونراه في أذهاننا بشكل مستمر، بل ونحاوره في كثير من الأحيان>
عندما نقوم بإنجاز مهمة ما، أو نعمل في أي مجال من أجل الحصول على المال والسعادة والاستقرار، فهناك عامل رئيسي يؤثر بشكل مباشر على كافة هذه اﻷمور، ألا وهو الرغبة.
نعيش حياتنا بأكملها ونموت ونحن نتعلّم القيم والعادات التي نعتقد أنها أفضل، فنحن في كلّ يوم نتعلّم شيئاً جديداً، ولا يوجد في هذا العالم من يستطيع أن يجمع العلم كلّه.
إذا أردنا أن نحصل على النمو والتطوّر الشخصي، فعلينا أن نقوم على بلورة رؤيتنا الخاصة في أهداف محدّدة، ويمكننا البدء من خلال أخذ ورقة وكتابة عشرة أهداف.
عندما نستيقظ من النوم صباحاً، تبدأ حياتنا بالشعور بطاقة إيجابية بنّاءة، وهي مزيج نفسي فكري يفترض بنا أن نقوم على صرفه بمعدل ثابت ومتوازن طوال اليوم.
الفرق بين الأهداف الملموسة والأهداف غير الملموسة كبير على مستوى علاقاتنا، إلا أن كِلا الأمرين مهم في بناء حياتنا الشخصية بشكل نموذجي.
حياتنا مليئة بعلامات الاستفهام التي تحتاج إلى الكثير من التوضيح والاستفسارات، ونحن بطبيعة الحال لا نملك أجوبة تغطي كافة المعلومات الغامضة بالنسبة لنا.
إذا أردنا أن نصنع الفارق، وأن نقدّم إنجازات تجعل منا أشخاصاً ذوي قيمة، فيجب علينا أن نتحلّى بالحكمة والعقلانية، إذ علينا أن نعرف المهارات والمعارف الأخرى.
ثبت أن هؤلاء المشاهير من الرجال والنساء اشتركوا في صفة واحدة أطلق عليها اسم الشعور بالمصير.
إنّ القيم الحقيقية الصادقة، عادةً ما تصنع الفارق، وعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا ما قيمنا؟ وما الذي نؤمن به؟ وما الذي نعتنقه؟
لا يمكننا أن نمضي حياتنا بالعيش والتصرّف بشكل عشوائي، دونما خطة أو هدف واضح يجعلنا نستقرئ الرؤية التي نطمح في أن توضّح وجهتنا وطبيعة شخصيتنا.
توجيه تركيزنا الكامل على المهام ذات القيم الأعلى وتنفيذها بأسرع وقت ممكن وبأفضل جودة، سيمنحنا فرص أكبر للنجاح.
إنّ التخلّص من ظاهرة المقاطعات ومضيعة الوقت، أمر مستحيل، ولكن من الممكن التخفيف منه، إذا توفّرت لدى أحدنا الإرادة اللازمة على تحفيض تلك المقاطعات غير المرغوبة.
إننا لن نفلت من المسؤولية بمحاولة إلقائها على الآخرين، فنحن ما زلنا مسؤولون، ولن نفقد الإحساس بالسيطرة على حياتنا، ونبدأ بالشعور في أنفسنا بأننا ضحيّة.
إنّ الحياة لا تغلق أبوابها في وجه أي أحد، فهي تعمل على مدار ساعات اليوم، ويمكن ﻷي شخص أن يدخل في خطّ النجاح.
من أفضل الطرق التي يستخدمها الأشخاص الناجحون، هي التركيز على الهدف، فالناجحون يفكّرون في أهدافهم وكيفية تحقيقها في معظم الأوقات.
هناك العديد من التدريبات العقلية، أو طرق للتفكير بإمكاننا أن نتعلّمها ونتدرّب عليها كل يوم؛ من أجل أن نصبح أكثر إيجابية وثقة وتفاؤل، وكلّما فكّرنا في تلك الطرق بصورة أكبر، سنشعر وقتها أننا أفضل.
عندما نبدأ بإعادة التفكير وإعادة التقييم، ويكون هناك بعض التغييرات الواجب عملها، فعلينا عمل ذلك، ولكن تحتاج أعمالنا في الكثير من الأحيان إلى التنظيم اللازم.
بعد أن نقوم بإعادة التفكير مرّة أخرى في كافة جوانب حياتنا، علينا وقتها أن نقوم بإعادة تقييم الأهداف والمدخلات والمخرجات، والنتائج النهائية.
في مجال التخطيط الاستراتيجي من أجل الوصول إلى النجاح، علينا أن نعرف، ما هي العوائق الرئيسية الحسّاسة، التي تؤثر على قدرتنا في تحقيق أهدافنا.
إنّ الذين يتصفون بالفشل، يركّزون بشكل عام على المشكلات التي تقف قي سبيلهم، وبالتالي قد يفشلون أمام أي صعوبات.
سيكون لحجم ونوعية علاقاتنا مع الآخرين، أكبر الأثر على نجاحتنا وسعادتنا وثقتنا بأنفسنا أكثر من العوامل الأخرى، إذ علينا أن ننظّم حياتنا بحيث نبني علاقات عالية الثقة،