خرافات عن مرض الزهايمر
يعتبر مرض الزهايمر من أكثر أنواع الخرف شيوعاً، فهو يثير القلق مع تقدم الأشخاص في العُمر، خصوصاً مع عدم وجود أي عقاقير تقضي عليه
يعتبر مرض الزهايمر من أكثر أنواع الخرف شيوعاً، فهو يثير القلق مع تقدم الأشخاص في العُمر، خصوصاً مع عدم وجود أي عقاقير تقضي عليه
أكدت دراسة حديثة أنّ هناك جين يرتبط بمرض الزهايمر يؤثر على صحة الفرد الإدراكية في مرحلة مبكرة جداً مما كان هو مثبت في السابق، مما يشير إلى أنّ المرض قد يبدأ في مرحلة الطفولة
يظهر مرض الزهايمر على صورة أعراض خفيفة، إلا أنها تتطوّر بصورة تدريجية من خلال مراحل أولية، تمتاز كل منها بظهور علامات جديدة أو بتطوّر العلامات التي كانت موجودة في المرحلة السابقة أو الأمرين معاً
في الغالب ما يرافق مرض الزهايمر مشاكل في النوم، لذلك يجب أن نتفهَّم ما يساهم في حدوث مشكلات النوم عند الأشاص المصابين بمرض الزهايمر
يقل نشاط الدماغ مع تقدم الأشخاص السن، مما يصعّب عليهم تعلم أشياء جديدة أو تذكر أحداث رئيسية مرواً بها، حتى وإن كانت في الماضي القريب
يؤدي مرض الزهايمر إلى حدوث ضعف تدريجي في الذاكرة وبعض الوظائف العقلية، بسبب تلف الأعصاب والخلايا الدماغية
إن الانتقال إلى بيت آخر ليس بالأمر السهل بالنسبة للمصابين بمرض الزهايمر، فقد يكون تغيّر الروتين وانتقال المريض إلى بيئة غير معتاد عليها
غالباً ما تبدأ التغيّرات التي ترتبط بالدماغ المتعلقة بمرض الزهايمر في وقت مبكر من العمر، أي في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر، إلا أنّ الأبحاث أكدت وجود استراتيجيات تعزز قوة العقل
إنّ مريض الزهايمر يحتاج إلى رعاية خاصة، حيث ينبغي مراعاته في كثير من الأمور لحساسية وضعه، لذلك من الضروري أن نتعرّف على طبيعة المرض وما هي أعراضه وأسبابه وفي أي مرحلة وكيفية التعامل مع كل حالة من الحالات.
غالباً ما ترتبط كثرة النسيان بالخرف ومرض الألزهايمر، مع أنه يوجد أكثر من عامل يؤدي إلى النسيان، مثل نقص فيتامين b12 وضغوطات العمل و التوتر، يعتقد الكثير أنّ النسيان هو المرض ولكن في الحقيقة هو أحد أعراض الزهايمر
في الغالب يُستعمل كل من مصطلح الخرف والزهايمر بصورة متبادلة، لكن لنبيّن الاختلاف بين الخرف والزهايمر، يجب أن نشير إلى أنّ هذين المفهومين يختلفان بصورة كبيرة عن بعضهما، فالخرف لا يعتبر مرض مُحدّد، بل هو مفهوم عام أو ما يُسمى في بعض الأحيان باسم المصطلح الرئيس
غالباً ما يتم اعتماد تشخيص مرض الزهايمر المبكر من خلال الكشف عن أعراض التراجع الذُّهني، مع خُضوع المريض للتقييم وبعض الاختبارات، فبعد أن يتعرف المعالج على التاريخ الصِّحي للشخص والقيام ببعض اختبارات الإدراك والذاكرة ومهارات حل المشكلات والمهارات العقلية المختلفة
غالباً ما يتم استخدام مصطلح الزهايمر للتعبير عن علامات فقدان الذاكرة وتغيرات في الشخصية والإعاقات الفكرية التي تقوم بالتأثير على حياة الفرد اليومية، يعد مرض الزهايمر الشكل الشائع من الخَرف
يعتبر مرض الزهايمر من الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر على المخ، ولذي يتلف مع مرور الوقت حتّى يفقد الشخص ذاكرته، فهو يمثل من 60 إلى 70% من حالات الخرف، كما أنّه في الغالب يصاب به كبار السن
لا يصيب مرض الزهايمر الكبار في السن فحسب، حيث يوجد شكل من أشكال المرض الذي يظهر قبل سنّ ال65، تقريباً من 4 إلى 5٪ من مرضى الزهايمر يعانون من هذا النوع من المرض، أما أعراض الزهايمر وتشخيصه والعلاج عند الشباب
عد مرض الزهايمر عبئ كبير على المُصابين به وعائلتهم؛ ذلك لأنّه يقوم بالتأثير على الشخص ومزاجه وتفكيره وتصرفاته، إضافة إلى أنه يُحدث تغيُّر في شخصيته، يجب التنبيه إلى أنّ أعراض مرض الزهايمر تظهر بعد سن الستين
يعتبر مرض الزهايمر من أكثر أمراض الخرف انتشاراً، فهذا المرض يدلُّ على فقدان الشخص للذاكرة وضعف الوظيفة الإدراكيّة في الدماغ بشكل قد يؤثِّر على نشاطات المريض اليوميّة، يعد التقدُّم في السن من أهم عوامل الخطورة والأكبر للإصابة بمرض الزهايمر
يعد مرض الزهايمر أهم أشكال أمراض الخرف وأكثرها انتشاراً، غالباً ما يتم إطلق مصطلح الخرف على حالات فقدان الذاكرة وفقدان القدرة الإدراكيّة بصورة عامٍّة، يؤدي مرض الزهايمر إلى حدوث مشاكلَ في الذاكرة والتفكير وكيفية تصرّف الشخص بسبب حدوث تغيّرات مجهريّة في خلايا الدماغ، تجدر الإشارة إلى أنّ مرض الزهايمر لا يعد جزء طبيعيّ من تقدّم العمر والشيخوخة، إنّما هو حالة مرضيّة.
إلى الآن لا يوجد أي علاج يصل بمريض الزهايمر إلى التعافي بشكل تام، إلا أنّ هناك بعض الأدوية التي تساهم في تقليل الأعراض التي تصاحب المرض بصورة مؤقّتة، ترتكز الأهمية لاستعمال هذه الأدوية لمرضى الزهايمر في الحفاظ على الوظائف العقلية والذاكرة أكثر قدر ممكن
إنّ مكتشف مرض الزهايمر هو عالم النفس الألماني المشهور ألويس ألزهايمر، حيث اكتشف مرض الزهايمر في عام 1906، إذ لاحظ ألويس وجود العديد من التغيرات في عقل الجثث التي قام بتشريحها
تقوم بعض الأدوية الموجودة حالياً والخاصة بمرض الزهايمر، بتحسين الأعراض بشكل مؤقت أو تخفض معدّل التدهور، كما أنها تساعد في أغلب الأحيان الشخص الذي لديه مرض الزهايمر من حيث زيادة أدائه الوظيفي والمحافظة على اعتماده على نفسه
يعد مرض الزهايمر أحد أنواع الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي عند كبار السن الذين يتجاوزون سن 65، إلا أنه في بعض الحالات قد يصيب المرضى الأصغر في السن، هو أحد الأمراض العصبية التنكسية ويسبب ضعف الذاكرة الذي يزداد بشكل تدريجي
إنّ أفضل ما يقدمه الشخص لشخص آخر يحبه هو الصبر على ضعفه و اضطرابه أثناء تطلب الأمر لذلك، هذا تحديداً ما يحتاجه مريض الزهايمر في أسرنا، حيث يعتبر الزهايمر أحد أمراض العصر المزمنة و يقترن وجوده بالشيخوخة في أغلب الأحيان
يؤدي مرض الزهايمر في مراحله الأولى إلى تعرّض المصابين لنسيان الأشياء البسيطة؛ كالأسماء أو مكان الاحتفاظ بالمفاتيح، مع مرور الوقت تتفافم هذه المشكلة، إنّ الزهايمر مرض عضال في المخ يتطور مع الوقت ولا تزال أسبابه مجهولة
أكّد الخبراء أنّ محاولة جدال مريض الزهايمر لا تجدي نفعاً؛ لأنّه لا يمكن أن يفصل بين الحاضر والماضي، المعروف أنّ لمرض الزهايمر العديد من الوجوه وأهمها فقدان الذاكرة وتغيّرات الشخصية
غالباً ما تزداد ذاكرة الأشخاص سوءاً مع التقدم في العمر، لذلك يجب أن نميّز بين أعراض الشيخوخة الطبيعية وأعراض مرض الزهايمر، لا شك من وجود فروق واضحة بين علامات الشيخوخة وعلامات مرض الزهايمر.
أغلب الأشخاص يعتقدون أنّ القيام بأمر تطوعي من خلال الاعتناء بالأشخاص في دار المسنين، خصوصاً الأشخاص الذين يعانون من الخرف أو مرض الزهايمر، يمكن أن يصيبهم بالكآبة
إنّ مرض الزهايمر أبعد ما يكون من مجرد حالة نسيان فقط، حسب منظمة الصحة العالمية فإنّ مرض الزهايمر والاضطرابات التي تشبهه من أنواع أمراض الخرف؛ مثل الخرف الوعائي أو خرف أجسام ليوي أو خرف الفص الجبهي الصدغي من الدماغ
تظهر تصرفات من المصابين بمرض الزهايمر أو الخرف بطرق معينة تقوم بإرباك المحيطين بهم وتحيّرهم، حيث يجدون صعوبات في أن يسيطرو على المريض
يمثّل مرض الزهايمر العديد من التحديات ليس للمصاب به فقط، بل للشخص الذي يعتني به، لذلك إذا كان هناك شخص قريب مصاب بالزهايمر فيجب أن نعرف كيف نتعامل معه وكيف نهتم بأنفسنا في نفس الوقت.