مجادلة مرضى الزهايمر
أكّد الخبراء أنّ محاولة جدال مريض الزهايمر لا تجدي نفعاً؛ لأنّه لا يمكن أن يفصل بين الحاضر والماضي، المعروف أنّ لمرض الزهايمر العديد من الوجوه وأهمها فقدان الذاكرة وتغيّرات الشخصية
أكّد الخبراء أنّ محاولة جدال مريض الزهايمر لا تجدي نفعاً؛ لأنّه لا يمكن أن يفصل بين الحاضر والماضي، المعروف أنّ لمرض الزهايمر العديد من الوجوه وأهمها فقدان الذاكرة وتغيّرات الشخصية
غالباً ما تزداد ذاكرة الأشخاص سوءاً مع التقدم في العمر، لذلك يجب أن نميّز بين أعراض الشيخوخة الطبيعية وأعراض مرض الزهايمر، لا شك من وجود فروق واضحة بين علامات الشيخوخة وعلامات مرض الزهايمر.
يعد مرض الزهايمر من أكثر أسباب الخرف؛ لا يزال هذا المرض غير مفهوم بشكل كامل، يعرف الزهايمر كمرض محتمل من خلل البروتين، بسبب تراكم البروتين أميلويد بيتا بصورة غير طبيعية في دماغ الشخص المصاب بالمرض.
أكدت دراسة حديثة أنّ هناك جين يرتبط بمرض الزهايمر يؤثر على صحة الفرد الإدراكية في مرحلة مبكرة جداً مما كان هو مثبت في السابق، مما يشير إلى أنّ المرض قد يبدأ في مرحلة الطفولة
يؤدي مرض الزهايمر إلى حدوث ضعف تدريجي في الذاكرة وبعض الوظائف العقلية، بسبب تلف الأعصاب والخلايا الدماغية
في الغالب يُستعمل كل من مصطلح الخرف والزهايمر بصورة متبادلة، لكن لنبيّن الاختلاف بين الخرف والزهايمر، يجب أن نشير إلى أنّ هذين المفهومين يختلفان بصورة كبيرة عن بعضهما، فالخرف لا يعتبر مرض مُحدّد، بل هو مفهوم عام أو ما يُسمى في بعض الأحيان باسم المصطلح الرئيس
يعتبر مرض الزهايمر من الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر على المخ، ولذي يتلف مع مرور الوقت حتّى يفقد الشخص ذاكرته، فهو يمثل من 60 إلى 70% من حالات الخرف، كما أنّه في الغالب يصاب به كبار السن
إلى الآن لا يوجد أي علاج يصل بمريض الزهايمر إلى التعافي بشكل تام، إلا أنّ هناك بعض الأدوية التي تساهم في تقليل الأعراض التي تصاحب المرض بصورة مؤقّتة، ترتكز الأهمية لاستعمال هذه الأدوية لمرضى الزهايمر في الحفاظ على الوظائف العقلية والذاكرة أكثر قدر ممكن
تقوم بعض الأدوية الموجودة حالياً والخاصة بمرض الزهايمر، بتحسين الأعراض بشكل مؤقت أو تخفض معدّل التدهور، كما أنها تساعد في أغلب الأحيان الشخص الذي لديه مرض الزهايمر من حيث زيادة أدائه الوظيفي والمحافظة على اعتماده على نفسه
يعتبر مرض الزهايمر من أكثر أنواع الخرف شيوعاً، فهو يثير القلق مع تقدم الأشخاص في العُمر، خصوصاً مع عدم وجود أي عقاقير تقضي عليه
يظهر مرض الزهايمر على صورة أعراض خفيفة، إلا أنها تتطوّر بصورة تدريجية من خلال مراحل أولية، تمتاز كل منها بظهور علامات جديدة أو بتطوّر العلامات التي كانت موجودة في المرحلة السابقة أو الأمرين معاً
يقل نشاط الدماغ مع تقدم الأشخاص السن، مما يصعّب عليهم تعلم أشياء جديدة أو تذكر أحداث رئيسية مرواً بها، حتى وإن كانت في الماضي القريب
غالباً ما يتم استخدام مصطلح الزهايمر للتعبير عن علامات فقدان الذاكرة وتغيرات في الشخصية والإعاقات الفكرية التي تقوم بالتأثير على حياة الفرد اليومية، يعد مرض الزهايمر الشكل الشائع من الخَرف
لا يصيب مرض الزهايمر الكبار في السن فحسب، حيث يوجد شكل من أشكال المرض الذي يظهر قبل سنّ ال65، تقريباً من 4 إلى 5٪ من مرضى الزهايمر يعانون من هذا النوع من المرض، أما أعراض الزهايمر وتشخيصه والعلاج عند الشباب
إنّ أفضل ما يقدمه الشخص لشخص آخر يحبه هو الصبر على ضعفه و اضطرابه أثناء تطلب الأمر لذلك، هذا تحديداً ما يحتاجه مريض الزهايمر في أسرنا، حيث يعتبر الزهايمر أحد أمراض العصر المزمنة و يقترن وجوده بالشيخوخة في أغلب الأحيان
تظهر تصرفات من المصابين بمرض الزهايمر أو الخرف بطرق معينة تقوم بإرباك المحيطين بهم وتحيّرهم، حيث يجدون صعوبات في أن يسيطرو على المريض
يمثّل مرض الزهايمر العديد من التحديات ليس للمصاب به فقط، بل للشخص الذي يعتني به، لذلك إذا كان هناك شخص قريب مصاب بالزهايمر فيجب أن نعرف كيف نتعامل معه وكيف نهتم بأنفسنا في نفس الوقت.
لا يعني الإصابة بمرض الزهايمر أن العالم قد انتهى أو أن المريض اقترب من الموت، فالكثير من الأشخاص قد أصيبو بالمرض ومارسوا حياتهم بشكل قريب جداً من العادي، لكن مهم جداً أن نسرع في تشخيص الزهايمر
تحدث صعوبة البلع عند الكبار في السن عامة ومرضى الزهايمر، مما يصّعب الرعاية وتقديم الطعام الصحي لهم دوناً عن غيرهم؛ فالتقدم في العمر يعد تحدي بحد ذاته
إنّ التجوّل الشارد أو ضلال الطريق يعد من الأمور الشائعة عند الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر والخرف، من الممكن أن يحدث هذا السلوك في أي مرحلة من مراحل مرض الزهايمر
يعد مرض الزهايمر أحد أنواع الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي عند كبار السن الذين يتجاوزون سن 65، إلا أنه في بعض الحالات قد يصيب المرضى الأصغر في السن، هو أحد الأمراض العصبية التنكسية ويسبب ضعف الذاكرة الذي يزداد بشكل تدريجي
يعتبر مرض الزهايمر من أكثر الأمراض التي تؤثر على نمط حياة المرضى وأسرهم بشكل كلي، حيث يعاني مريض الزهايمر من صعوبات عديدة بسبب طبيعة هذا المرض؛ الذي تتزايد أعراضه مع مرور الوقت
يجب أن يحافظ مقدم الرعاية الخاص بمريض الزهايمر على الروتين اليومى للنظافة الشخصية، مع تنبيه المريض باستمرار ومرافقته لدورة المياه للمساعدة على قضاء الحاجة وتأمين المكان للمريض لمنع الانزلاق
يعد مرض الزهايمر من الأمراض الأكثر شيوعاً ويثير أعراض القلق مع تقدم الأشخاص في العُمر؛ خصوصاً مع عدم وجود أي عقار يقضي عليه ويسيطر على عملية التلف التي يسببها للذاكرة
تدل القيادة على الكفاءة والاستقلال إلى جانب كونها جزء روتيني من حياة البالغين، إلا أنّ التركيز المكثف ووقت رد الفعل السريع المطلوبين للقيادة الآمنة، قد يتأثران بشكل سلبي مع تقدم العمر
وجد تضارب كبير بين الدراسات والنتائج التي ظهرت حول الرابط بين تعدد اللغات وانخفاض احتمال الإصابة بمرض الزهايمر، حيث أكدت بعض الدراسات أن الشخص الذي يعرف لغتين أو أكثر
يعتبر مركز رعاية المسنين من المراكز التي تعطي للشخص المصاب بمرض الزهايمر فرص كثيرة حتى يتلقى المساعدة وينضم إلى الأنشطة في بيئة جماعية
من الضروري قبل أي شيء أن يشخيص الزهايمر بشكل سليم قبل تحضير خطة علاجية له، فقد تساعد اختبارات الزهايمر في الكشف المبكر عن بعض مكونات هذا المرض
إن الانتقال إلى بيت آخر ليس بالأمر السهل بالنسبة للمصابين بمرض الزهايمر، فقد يكون تغيّر الروتين وانتقال المريض إلى بيئة غير معتاد عليها
إنّ مريض الزهايمر يحتاج إلى رعاية خاصة، حيث ينبغي مراعاته في كثير من الأمور لحساسية وضعه، لذلك من الضروري أن نتعرّف على طبيعة المرض وما هي أعراضه وأسبابه وفي أي مرحلة وكيفية التعامل مع كل حالة من الحالات.