التطبيقات العملية لتكنولوجيا بلوك تشين
يشهد العالم جميعاً مظاهر التحول الرقمي من حول العالم خلال السنوات الأخيرة، حيث ازدياد التطبيقات العملية لتقنية بلوكتشين (Blockchain) الحديثة
يشهد العالم جميعاً مظاهر التحول الرقمي من حول العالم خلال السنوات الأخيرة، حيث ازدياد التطبيقات العملية لتقنية بلوكتشين (Blockchain) الحديثة
هي تقنية حديثة تم ابتكارها للعديد من الأغراض والأهداف في مختلف القطاعات، للتخزين والتحقق من صحة وترخيص التعاملات الرقمية على الإنترنت
وبذلك فإنه يمكن للطرفين تقديم التزامات عبر البلوك تشين دون الحاجة إلى معرفة أو الثقة الأطراف ببعضهم البعض، ويمكنهم التأكد من أنه إذا لم يتم استيفاء الشروط فلن يتم تنفيذ العقد، بخلاف ذلك فإن استخدام العقود الذكية يمكن أيضا أن يلغي الحاجة إلى الوسطاء؛ ممّا يقلل من تكاليف التشغيل بشكل كبير.
إضافة إلى الاعتقاد السائد بأن استخدامات البلوك تشين معتمدة على العملات الرقمية المشفر فقط، فهناك العديد من الاعتقادات الأُخرى التي تمنع العديد من الشركات والقطاعات باختلاف مجالاتها من الاستفادة من قيمة هذه التقنية وفرص الاستفادة منها، وفيما يلي ثلاثة تصورات خاطئة حول “بلوك تشين” وكيفية معالجتها
تقنية البلوك شين يمكن تطبيقها كنظام بديل لفكرة الإنترنت بصورة عامة، وكما يمكن من خلال تكنلوجيا بلوك شين بناء تطبيقات تؤدي أي مهمة مثلها مثل تطبيقات الهواتف الذكية أو برامج الكمبيوتر
تقنية بلوك تشين (Blockchain) من التقنيات الحديثة التي لاقت اهتمام كبير قد لا يقصر على العملات الرقمية المشفرة وحسب، حيث تزايد عدد التطبيقات العملية لهذه التكنولوجيا الناشئة، وتنوعت مجالاتها لتشمل التعاملات المالية، المجال الصحي، التعليم إلى جانب القطاعات المختلفة
إن طبيعتها اللامركزية تجلب بعض الصعوبات والعوائق. على سبيل المثال، عند مقارنتها بقواعد البيانات المركزية التقليدية فإن البلوك تشين قدم كفاءة محدودة وتتطلب سعة تخزين أكبر. ومع ذلك فإن لها كذلك بعض العيوب
لتبسيط معنى كيفية عمل العقود الذكية، فهي مشابهة لمبدأ آلة البيع، حيث تضع مبلغًا من المال المطلوب من العملة الرقمية في العقد الذكي، ثم يتم وضع حساب الضمان أو حق ملكية المنزل أو رخصة القيادة أو أي شيء آخر في حسابك، وليست جميع القواعد والعقوبات محددة مسبقًا بواسطة العقود الذكية فحسب، بل يتم فرضها أيضًا من خلالهم.
الإثيريوم (Ethereum) هو منصة لامركزية تدير عقود ذكية، مستقلة تماماً ولا يسيطر عليها أي شخص على الإطلاق. لا يوجد لديها نقاط فشل مركزية، حيث يتم تشغيلها من قبل آلاف أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمتطوعين في جميع أنحاء العالم. علاوة على ذلك، تظل المعلومات الشخصية للمستخدمين على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
ربما يكون أهم تطبيق (blockchain) على الإطلاق هو العملة الرقمية البتكوين (Bitcoin)، والتي أشغلت العالم في السنوات القليلة الماضية. قبل عدة سنوات ، قام شخص مجهول (أو عدة أشخاص) باسم ساتوشي ناكاموتو بالوصول إلى بروتوكول البيتكوين
السيارات ذاتية القيادة استمرار الاتصالات وتبادل البيانات بين المركبات والمستخدمين والبنية التحتية على الطرق. وبالتالي فإن أي اختراقات أمنية قد تُتيح لبعض الأطراف الحصول على بيانات شخصية ومُعرفات المركبات ذاتية القيادة وحتى التسبب عمدًا في الحوادث
يمكن تطبيق تكنولوجيا (Blockchain) لتطبيقات الهوية في بعض المجالات، كالهويات الرقمية وجوازات السفر، ورخص الإقامة الإلكترونية وشهادات الميلاد، وبطاقات التعريف، ولتسجيل الدخول في الحساب على الإنترنت
يعالج (Blockchain) قضايا الأمان والثقة بعدة طرق. أولاً، يتم دائمًا تخزين الكتل الجديدة بشكل خطي وترتيب زمني. أي أنه يضاف دائمًا إلى "نهاية" (blockchain) إذا نظرت إلى بلوك تشين الخاصة باعملة الرقمية المشفرة (Bitcoin)