ما العلاقة بين لغة الجسد والنجاح المهني؟
لا يستطيع مدراء الشركات والمصانع والأعمال الكبرى النجاح دون أن يملكوا لغة جسد تشير إلى قيادتهم وقدرتهم على فهم مشاعر وأحاسيس الآخرين.
لا يستطيع مدراء الشركات والمصانع والأعمال الكبرى النجاح دون أن يملكوا لغة جسد تشير إلى قيادتهم وقدرتهم على فهم مشاعر وأحاسيس الآخرين.
لقد أصبحت لغة الجسد أحد أهمّ ضروريات القبول في أي وظيفة كانت وخصوصاً تلك التي تحتاج إلى التعامل والتماس المباشر مع الآخرين.
قد تختلف اللغة أو اللهجة التي نستطيع من خلالها فهم بعضنا الآخر حسب طبيعة المكان الذي ننشأ فيه.
تمرّ بكلّ واحد منّا الكثير من الأحداث والمعضلات والعقبات التي لا تنتهي أبداً، كونها جزء من الواقع الذي علينا تقبّله.
الحقيقة أنّ الوجه هو الجزء الوحيد من الجسم الذي يستخدم غالباً للتحايل وإخفاء العواطف الحقيقية.
لغة الجسد تتأثر بالعديد من العوامل الداخلية منها والخارجية، فلغة الجسد تتأثر بالمكان الذي تتواجد فيه حسب العادات والتقاليد المتّبعة.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد تتعلّق فقط بالحركات والإيماءات والإشارات الخاصة بالأعضاء، ولكنّ الصمت من أبرز وأهم أبعاد لغة الجسد المستخدمة في حياتنا اليومية.
لا معنى للحياة دون الحصول على الحرية المطلقة التي يبحث عنها الجميع، ولكن الكلام المنطوق وحده لا يثبت لنا الحريّة.
على الرغم من أنّ أول اتصال للإنسان بالعالم كان غير لفظي عن طريق لغة الجسد، وبالرغم مما للعوامل اللفظية من دور في عملية التواصل.
للغة الجسد العديد من المبادئ الخاصة بها التي قام علم لغة الجسد بناء عليها، والتي تتحدث عن مدى مصداقية هذه اللغة ومدى الإدراك الذي تقود إليه.
يتواصل البشر فيما بينهم على مستويين؛ لفظي منطوق ومكتوب، وغير لفظي على شكل لغة جسد.
لغة الجسد وجدت أساساً لتعزّز نمطاً سلوكياً نفسياً أو مزاجيا يمرّ بنا، فالكلمات وحدها غير كافية لكشف حقيقة أمرنا ومعرفة الحالة النفسية والفكرية التي تمرّ بنا.
من كان يعتقد أنّ لغة الجسد تساعدنا فقد على فهم أحاسيس الأخرين وكشف نواياهم في الحياة العامة فقط فهو مخطئ، فلغة الجسد في عصرنا الحديث
تعتبر حركات الجسم والإيماءات من أبرز أنواع الاتصال غير الكلامي المستخدم في لغة الجسد، حيث أنّ حركات الجسم تشتمل على حركات جميع أعضاء الجسم
هل هناك لغة جسد إيجابية وأخرى سلبية، وما علاقتها بمدى النجاح المهني؟ لا يستطيع أحد منّا أن يخفي معرفته المسبقة ببعض الدلالات التي يقوم بها، والتي ترسل لغة جسد تشير إلى العديد من الرسائل السلبية.
يمكن أن يكون التعرّف على الناس عبر شبكة الإنترنت نعمة للعديد من الأسباب، أولها سهولة العثور على أشخاص يتفقون معنا فكرياً.
لا يخفى علينا أنّ تعابير الوجه من أبرز الدلالات التي تشير إلى النمط السلوكي الذي نشعر به، فعندما نغضب فإنّ تعابير وجهنا من خلال العينين والشفتين والوجنتين
لا يمكننا أن ننكر الدور الذي تقدّمه اليدين في لغة الجسد، حيث تعتبر الأيدي من أبرز الأعضاء التي تقدّم للآخرين دلالات واضحة عن لغة الجسد.
من أكثر الأدوات التي نستخدمها في لغة الجسد والتي يمكننا من خلالها خلق المودّة والوئام مع الآخرين هي عيوننا.
لدى قيامنا بقراءة قائمة الحركات والإيماءات التي يمكن ملاحظتها لدى الشخص الذي يقوم بالكذب.
لا تقلّ أهمية تعلّم لغة الجسد عن أهمية اللغة المنطوقة حتّى أنّ العديد من الدراسات قد أثبتت أنّ لغة الجسد تكاد تكون أكثر إقناعاً وأقرب إلى الحقيقة من الكلام المنطوق.
في الكثير من الأحيان تكون لغة الجسد دليلاً على سلوك ما، وإذا تكرّر هذا الأمر فقد تكون لغة الجسد دليلاً على اضطراب نفسي أو سلوكي ما يشعر به الشخص ويحاول إخفاءه دون القدرة على إيجاد الحلول.
تعتبر الأيدي من أبرز الأعضاء التي تساعدنا على قراءة لغة جسد الآخرين، لما لها من تواصل عصبي ذهني مع الأفكار المنطوقة على شكل كلمات منطوقة.
اللغة غير المنطوقة الخاصة بلغة الجسد، تعتبر من أبرز المتطلبات التي يرغب كلّ واحد منا في امتلاكها.
لغة الجسد في أبهى صورها تعطينا صورة إيجابية توافقية مع النمط اللفظي المنطوق، ولكن لغة الجسد خرجت عن مضمونها الأصيل الذي وجدت من أجله.
الهدف الرئيسي من استخدام اللغة اللفظية غير المنطوقة الخاصة بلغة الجسد هو إثبات حسن النيّة.
في كلّ حركة أو إيماءة أو لغة نتحدث بها لا بدّ وأن تمرّ هذه العملية بالذهن الواعي، إذ أنّ العقل هو من يدير العمليات في كافة تحركات أعضاء الجسد.
في كلّ مرّة نتحدّث فيها عن لغة الجسد، لا بدّ وأن نعبّر عن واحدة من المشاعر التي تظهر على صورة صامتة، يتمّ التعبير عنها من خلال أحد أعضاء الجسم على شكل لغة جسد.
لو كانت اللغة اللفظية عبر الكلمات المنطوقة وسيلة تكفي وحدها لإدراك الغاية لما استخدمنا لغة الجسد بشكل كبير.
لغة الجسد بمجملها تثبت الحالة النفسية التي نعيشها بشتّى الطرق والأساليب المتاحة، وهي لغة نستطيع من خلالها أن نثبت مدى شجاعتنا من خوفنا