لغة الجسد لدى الشخصية النرجسية
لكلّ شخص منّا شخصية منفردة تختلف عن الأخرى، وتمتاز هذه الشخصية بعدّة امتيازات إمّا إيجاباً أو سلباً من خلال طريقة التعامل مع الآخرين.
لكلّ شخص منّا شخصية منفردة تختلف عن الأخرى، وتمتاز هذه الشخصية بعدّة امتيازات إمّا إيجاباً أو سلباً من خلال طريقة التعامل مع الآخرين.
أصبحت المصافحة في عصرنا الحديث لغة جسد رائجة في جميع الثقافات العالمية، وأصبحت عملية المصافحة بالأيدي لها أشكال عدّة تختلف باختلاف دلالات لغة الجسد وطبيعة طرفي المصافحة.
معظم الأفراد الذين يتواجدون في المجتمعات لا يعرفون أنواعاً كثيرة ومعاني دلالية للغة الجسد التي تشير لها المصافحة.
عادة ما يقوم الأطفال والرضّع في وضع أي شيء في أفواههم، كما ويسيل لعابهم ويقودون أباءهم إلى حافة الجنون عندما يفكّرون في أن أطفالهم قد يتعرّضون للاختناق
الأطفال بطبيعة الحال عاطفيون جدّاً، حيث أنّهم لا يتحمّلون الصمود أمام المواقف العاطفية التي قد تضعهم في دائرة الشكّ مثلاً.
طوال قرون، ظلّت المرأة تجاهد من أجل تلبية معايير جسد المرأة المثالي، ليس من أجل الفوز بقلوب الرجال فحسب.
أصبحت لغة الجسد لغة عالمية يتم قراءتها وتدريسها في المناهج التعليمية الدنيا والعليا؛ وذلك لأهميتها في الوصول إلى النجاح والتخلّص من العقبات المحتملة.
في القرن الواحد والعشرين أصبحت لغة الجسد السائدة هي اللغة التي تشير إلى الليقاة البدنية التي تنتج الجسد المثالي كونه يدلّ على النشاط والحيوية والقوّة والثقة بالنفس.
ربّما لا يوجد سؤال واضح ملح عن مدّة التواصل البصري المستخدم في لغة الجسد، كالوقت الذي علينا التواصل البصري به مع الطرف الآخر في أثناء حديثه معنا
تعتبر العين العضو الأكثر أهمية في لغة الجسد، وهي الجزء الذي يحمل أكثر دلالات ممكنة في لغة الجسد، وتكاد تكون العين أكثر الأعضاء استخداماً وكشفاً للحقائق في لغة الجسد.
عند تعلّم تفاصيل لغة الجسد، من المهم ملاحظة أنه بناء على الدولة أو الثقافة التي تستخدم فيها قد تكون الإيماءة المعبّرة عن لغة الجسد ذاتها مقبولة أو مهينة
تعتبر لغة الجسد من أبرز المتطلبات التي يحتاجها كلّ عمل مهم، فالموظف المثالي لا يقدّم أفكاره أو ينجز أعماله فحسب ولكنه قادر على استخدام لغة جسد مثالية
تختلف الأساليب والطرق التي يتم من خلالها الوقوف في وجه التنمّر، وخير وسيلة لهذا الأمر هو استخدام لغة جسد واثقة قادرة.
يعتبر إلقاء التحيّة من أساسيات فهم معاني ودلالات لغة الجسد وخصوصاً في كافة أنحاء العالم، كما وأنّ العديد من دول العالم لها طريقة سلام خاصة
يركّز لمس الذات على أجزاء من الجسم تحتوي على تركيز كبير للنهايات العصبية مثل المنطقة التي حول الشفتين والأنف والرقبة والرأس.
إنّ العلاقة ما بين الاتصال اللفظي ولغة الجسد علاقة منقطعة النظير، حتى أنّه لا يمكننا أن نفصل في كثير من الأحيان ما بين اللغة المنطوقة ولغة الجسد.
من أهم أركان لغة الجسد الحركة، فلغة الجسد نشطة لا يمكن لنا فهما أو تسميتها بهذا الاسم دون أن يتم تحريك أعضاء الجسم بما يتوافق مع الموقف الذي تكون فيه.
تقدّم الأيدي حوالي نصف حركات ودلالات لغة الجسد المستخدمة من قبلنا دون أن ندرك ذلك، وهذا الأمر من شأنه أن يعطي للأيدي قيمة كبيرة في محاولة فهم لغة جسد الآخرين.
في كلّ الدراسات التي تمّ إجراءاها على لغة الجسد كانت المشاعر من أبرز الضرورات التي تقوم على توضيحها، وكان الوجه من أكثر أعضاء الجسم استخداماً من بين باقي الأعضاء.
عندما نتعمّق في قراءة لغة الجسد نجدها متعلّقة بشكل كبير في قراءة المشاعر، وهذا الأمر يجعل من لغة الجسد لغة امتزجت ما بين الحركة والأحاسيس الدفينة التي يتمّ التعبير عنها بالحركات والإيماءات.
تعتبر لغة الجسد لغة مساعدة لتفسير حالتنا النفسية أو للتعبير عن حالتنا المزاجية بأسهل طريقة ممكنة وأسرع وأقل جهد ممكن.
لغة الجسد تتعلّق بالعلاقات الاجتماعية وبعلم النفس وعلم الحركة والفراسة، ولها علاقة بقوّة الشخصية والثقة بالنفس.
كثيراً ما نقع في أخطاء لا تغتفر فنطلق الأحكام على أشخاص بناء على مظهرهم الخارجي وبناء على ملابسهم التي لا تتناسب مع ذوقنا.
لكلّ عضو من أعضاء لغة الجسد دلالة لها معنى، فمن هذه الأعضاء من يملك أهمية فائقة في فهم لغة الجسد ومنها من يملك أهمية ذات جزئية ثانوية
لغة العين من أقدم القراءات التي عرفت قديماً قبل أن يعرف علم لغة الجسد، حتّى أنّ الحضارات القديمة كانت تعتبر أنّ للعين قدسيّة لا يمكن لأحد تجاوزها.
لا بدّ لمن يريد أن يدرك كيفية قراءة لغة جسد الآخرين أن يكون على دراية بتعريف وأدوات ومعاني ودلالات لغة الجسد المستخدمة.
عادة ما نختلف في الطريقة التي نودّ من خلالها إيصال رسالتنا أو تلقيّها مع الآخرين، حيث يعتقد البعض أنّ للكلام المنطوق من خلال الفم الدور الأكبر في عملية الفهم.
عندما نفكّر في لغة الجسد وعلاقتها بالرأس، فنحن نتحدّث هنا عن العديد من الحركات التي تعبّر عن دلالات ومعاني في لغة الجسد.
لا بدّ من أننا قد اكتسبنا أبجديات لغة الجسد من خلال آباءنا وأمهاتنا، ومن المؤكد أيضاً أنّ السنوات الأولى في حياة كلّ واحد منّا
لغة الجسد تستخدم جميع أعضاء الجسد كوسيلة للتعبير عن حالة الغضب أو الفرح أو القبول أو النفي أو لتوضيح فكرة يصعب علينا التحدّث أو البوح بها بالكلام المنطوق.