الاحترافية في قراءة واستخدام لغة الجسد
كلّ واحد منّا يرغب في أن يكون حكيماً أو ذو خبرة كبيرة في مجال ما؛ كون الخبرة والحكمة تمكّننا من أن نصبح محترفين في ذلك المجال.
كلّ واحد منّا يرغب في أن يكون حكيماً أو ذو خبرة كبيرة في مجال ما؛ كون الخبرة والحكمة تمكّننا من أن نصبح محترفين في ذلك المجال.
لغة الجسد في الأساس لغة تحتكم إلى تفسير المشاعر الظاهرة منها والمخفية، وتهدف إلى إرسال رسالة إلى الطرف الآخر من خلال استخدام الكلمات المؤثرة التي تترافق مع أدوات لغة الجسد.
المقصود من لغة الجسد هو إظهار المشاعر والأفكار التي نرغب بقصد أو غير قصد أن نظهرها للآخرين بشكل حقيقي مقنع.
علم النفس علم قائم إلى حدّ كبير على السلوك الإنساني، ومدى ارتباطه بالأليات المستخدمة للتعبير عن هذا السوك.
تصلنا الرسالة أو المعلومة عن طريق النمط اللفظي المنطوق والنمط اللفظي غير المنطوق المتمثّل بلغة الجسد، ويعتبر الإصغاء النشط من أبرز أشكال التواصل غير اللفظي
إنّ الإشارات أو الإيماءات المستخدمة بواسطة اليد من أكثر أشكال التعبير فعالية وسهولة من بين أعضاء لغة الجسد الأخرى.
تعتبر السلوكيات الخاصة بالإبهام من الحركات المستخدمة في لغة الجسد بدقّة كبيرة، فحركة الإبهام إلى أعلى أو أسفل أو إبقاءه بالقرب من أصابع اليد.
لغة الجسد مرتبطة بشكل كامل مع حركات كافة أعضاء الجسم؛ للتعبير عن معاني ذات محتوى دلالي يفوق في قيمته الكلمات المنطوقة.
لغة الجسد علم يدخل في كافة الأنماط السلوكية التي نعبّر من خلالها عن حالتنا النفسية، فنحن عندما نغضب أو نحزن أو نفرح أو نقلق، تقوم لغة جسدنا بشكل إرادي أو لا إرادي بإظهار لغة جسد ذات مدلولات تثبت هذه الأنماط السلوكية.
في كثير من الأحيان نقوم بربط معاني علم لغة الجسد بالحنكة والصبر والتأني والقدرة على إثبات وجهات النظر.
يعدّ علم لغة الجسد من أبرز العلوم وأقدمها في علوم الفراسة والتوقّع، بل أنّه من أهم اللغات التي نستطيع من خلالها معرفة أو توقّع المحتوى الفكري للطرف الآخر ومعرفة طبيعته ومشاعره.
كلّ واحد منّا يحاول أن يثبت وجهة نظره بالطريقة التي يراها مناسبة، دون التأثّر أو التصنّع أو اتباع رأي ما دون الاقتناع به أو حتّى معرفة دوافعه.
عندما نعبّر عن فكرة أو نودّ إيصال معلومة ذات محتوى نراه مفيداً إلى شخص ما، فإننا نستخدم الكلام المنطوق كوسيلة لإثبات وجهة نظرنا تلك، ولكن ما لم تقوم لغة الجسد بإثبات وجهة النظر تلك.
لا يمكن لشخص لا يتمتّع بالذكاء والوعي التام أن يحسن استخدام لغة الجسد بشكل إبداعي.
تعتبر المسافة الشخصية أو مسافة الأمان من أبرز المطالب التي يبحث عنها كلّ واحد منّا، وعندما يُقدم شخص ما على تجاوز حدودنا الشخصية الخاصة بنا كلغة جسد
اختلف الكتّاب في تسمية النمط غير المنطوق، فمنهم من أقدم على تسميتها بلغة الصمت، ومنهم من أسماها باللغة غير اللفظية وكان الاسم الأكثر رواجاً هو لغة الجسد.
تعتبر المسافة الفاصلة بين الأشخاص من شيئاً خاصاً في لغة الجسد وهي تشير إلى الخصوصية التي يجب أن تتوفّر لدى كلّ شخص.
في عالم الأعمال تعدّ لغة الجسد من أبرز المتطلّبات التي تسمح للموظفين بأن ينجحوا في أعمالهم ويكسبوا أهمية بالغة لدى المدراء.
كلّ ما يضدر من أعضاء الجسم من حركات أو إيماءات أو إشارات يعتبر جزءاً من لغة الجسد، بما في ذلك المظهر الخارجي واللباس وتغّير لون الجلد،
لغة الجسد ذات المضامين الإيجابية منها والسلبية تخدم مستخدمها لتحقيق غاية ما، الهدف من استخدامها إظهار السيطرة على الطرف الآخر وإثبات وجهات النظر.
المظهر الخارجي من أبرز الأدوات التي يتمّ استخدامها في لغة الجسد، وكلّ شيء نقوم على ارتداءه من الممكن أن يكون ذو معنى في لغة الجسد.
إنّ كلّ قول أو فعل نقوم بهما يعتبران وسيلة لتحقيق غاية، فنحن عندما نتحدّث بطريقة لطيفة مع أحدهم مع ابتسامة هادئة فإننا نرغب في إظهار لغة جسد تشير إلى الودّ
المظهر الخارجي أمر لا غنى عنه في محاولتنا لقراءة لغة جسد الآخرين، بل يعد المظهر الخارجي من أهم الأدوات التي ترفد لغة الجسد بالحالة النفسية والفكرية للفرد.
في كثير من الأحيان ننظر إلى شخص ما أو يتمّ النظر إلينا على أننا أشخاص متعجرفون مغرورون، والسبب في ذلك ليس تصرّفاً أو قولاً أو فعلاً ما قمنا به،
المطلع على استخدامات لغة الجسد يجدها توضّح الأفكار والأهداف الغامضة التي لا يرغب البعض في البوح بها للعلن.
تقوم لغة الجسد بشكل عام على ملاحظة حركات أعضاء الجسم وتعابير الوجه وكافة الإيماءات المتعلّقة بلغة الجسد.
تعتبر كافة أعضاء الجسم ضرورة لتحقيق القدر الكافي من المعلومات، التي تساعدنا على قراءة لغة الجسد الخاصة بأفكار ومعرفة أنماط سلوك ومشاعر الآخرين.
اكتسبت لغة الجسد عالميتها نظراً لقدرتها الهائلة على قراءة أفكار الآخرين وتفسير مشاعرهم، وهذا الأمر لن نستطيع كشفه من خلال الكلام المنطوق إلّا بعد التحدّث في هذا الأمر صراحة.
الوجوه هي من أكثر أعضاء الجسم إفصاحاً عن المشاعر، فهي تخبرنا بما يشعر به الآخرين كما يخبرنا لسانهم بباقي الأخبار.
تعتبر نبرة الصوت من الأدوات المستخدمة في لغة الجسد، حيث تمنحنا نبرة الصوت القدرة على كشف الأنماط السلوكية للأشخاص الذين نتعامل معهم.