تعليم منتسوري

هناك العديد من التحديات المنهجية لإجراء بحث تعليمي عالي الجودة حول المهارات التنموية لأطفال ما قبل المدرسة، بما في ذلك البحث الجيد عن طريقة منتسوري ويمكن القول إن التحدي الأكثر وضوحًا

كان الغرض من هذا المشروع البحثي الإجرائي هو مراقبة تأثيرات الكتابة اليدوية المنقحة في منهج دراسي حول الدافع للكتابة اليدوية وتشكيل الرسائل المستقلة في منتسوري لقاعة الدراسة،

طوال الوقت أظهرت ماريا منتسوري كيف يعمل نظام منتسوري على سدّ الفجوة بين المقاربات الموثوقة والمسؤولة عن الفضائل

وتعتبر الفوارق الاجتماعية والاقتصادية لها تأثير هائل على التنمية الأكاديمية والمعرفية والاجتماعية والعاطفية للأطفال والمراهقين، على سبيل المثال

طريقة التدريس منتسوري تعلم الأطفال بشكل مستقل مما يعطي الطفل شعورًا بقيمة الذات، وسيُمنح الأطفال يومًا كل أسبوع هو يوم تنظيف وسيقوم الأطفال بغسل الألعاب والرفوف بشكل مستقل.

قدمت ماريا منتسوري مساهمات عديدة في معالجة حياة الشباب المضطرب من خلال أفكارها حول أهمية السنوات الست الأولى من الحياة والإمكانيات اللامحدودة للأطفال بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الطبقة الاجتماعية

كشخص كرّس حياته لدراسة الأطفال ومراقبتهم، ابتكرت ماريا منتسوري نظريتها الخاصة لتنمية الطفل والتي أبلغت بشكل كبير عن طريقة منهاج منتسوري في التدريس

تهدف طريفة منتسوري إلى تعليم الطفل السلوكيات الاجتماعية الإيجابية من خلال تنميته اجتماعياً وتعليمه الانضباط مقابل ضبط النفس والحرية لفعل ما هو صواب واتخاذ الخيارات المناسبة وتعليمه قواعد وتوقعات واضحة.

الهدف من هذه الترجمة النظرية لمنتسوري إلى تربية أكثر فاعلية هو تقديم مراجعة لقاعدة الأدلة لتعليم منتسوري مع تطلعات مزدوجة لتحفيز البحث المستقبلي ومساعدة المعلمين على فهم أفضل لما إذا كان تعليم منتسوري فعالًا ولماذا.

قامت ماريا منتسوري بتحويل تعليم الطفولة المبكرة من خلال نظرياتها الخاصة بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ويعتبر العلماء أن منتسوري من بين المعلمين الأوائل والمتميزين

من خلال التحليل الفلسفي لانتقادات طريقة منتسوري لعلم النفس تهدف ماريا منتسوري إلى إظهار الصلة الدائمة لتلك الانتقادات، حيث ترى ماريا منتسوري أن علم النفس التجريبي أساسي للفلسفة والتربية.

تعتمد هذه الدراسة على تمييز ماريا منتسوري بين القدرات الأساسية والداخلية والخارجية أو المجتمعة لتحديد المواقع الممكنة بشكل أفضل لعجز الأطفال عن الاستقلال الذاتي، ثم القيام بفحص

يوجد أكثر من 6000 مدرسة مستقلة في العالم من بينها 120 مدرسة خاصة بنظام منتسوري، وعند دراسة ممارسات المدارس المستقلة، غالبًا ما يفحص الباحثون قضايا مثل مقاييس مساءلة الأداء وفعالية مناهج المدارس المستقلة

على الرغم من أن تعليم منتسوري غالبًا ما يُعتبر شكلاً من أشكال التعلم المرح، تحدثت ماريا منتسوري نفسها بشكل سلبي عن عنصر رئيسي في اللعب بالتعلم هو التظاهر باللعب، أو الخيال للأطفال الصغار.

يساعد منهاج منتسوري في تنمية الطفل وتكوين شخصيته لما وراء الفصل الدراسي أي في الحياة العامة، حيث يتعلم أن يكون عضواً فاعلاً في المجتمع، فهي دروس في الحياة تظل ذات صلة بهم بعد المدرسة.

تصف ماريا منتسوري في دراستها اكتشاف الطفل طبيعة الطفل وطريقته، وهي تعتقد إنه بمجرد استيعاب المبادئ العامة لطريقتها، تصبح الأجزاء التي تتعامل مع تطبيق المواد بسيطة للغاية.

وتضمنت كل صفحة صورة لطفل وكيف كانت حياته في بلده، مع صور عائلته ومدرسته وأطعمته وألعابه المفضلة، وهذا الكتاب وخرائط منتسوري مستوحاة من اهتمام الطفل بمعرفة المزيد عن العالم.

تشير الأبحاث التربوية إلى أن هناك بعض المشاكل في نظام منتسوري تؤدي إلى إعاقة تنفيذها في المدارس الحكومية ومن هذه المعوقات أنها غير ودية التكلفة وغير مفتوحة للجميع.

تلعب حياة منتسوري العملية دورًا كبيرًا في استخدام الطريقة في المنزل، على الرغم من أنها قد تبدو غريبة في البداية، إلا أن الحياة العملية هي في الواقع أحد أكثر الجوانب المألوفة في كل يوم.

ما يميز تعليم منتسوري إنه يقدّر ويتحدى تفرد كل طفل في كل مرحلة من مراحل حياته، وستمكنهم هذه القدرات من الازدهار في أي بيئة، ولعب دور مهم في خلق بيئة مستقبلية

تشير ماريا منتسوري إلى أن طريقتها الخاصة في تعليم الأطفال قد تم تصميمها استجابةً لمراحل التطور سواء على المستوى الجسدي والعاطفي والاجتماعي والمعرفي، وبهذه الطريقة تضمن ماريا منتسوري التعلم الأمثل لكل فئة عمرية.

تنصح ماربا منتسوري عند التسوق لأطفال منتسوري تقترح الحفاظ على المواد بسيطة وطبيعية قدر الإمكان، وتجنب الأشياء البراقة أو الثقيلة أو المعقدة، بدلاً من ذلك التركيز على الجمال والوظيفة.

لطريقة منتسوري العديد من الأهداف ولكن الهدف الرئيسي لها هو توفير بيئة تكون آمنة ومريحة ومحفزة حيث يستطيع الطفل بها التعلم وذلك عن طريق التشجيع والتفاعل مع الآخرين والاحترام المتبادل

يعود تعليم الطفولة المبكرة إلى القرن السادس عشر، وسيتم استكشاف أصل التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والتأثيرات العديدة التي تجعل هذا المجال على ما هو عليه اليوم

تبرز مكانة المعلم في نظام تربية ماريا منتسوري ونظام التعليم بدوره المهم والمحدد لتكييف الأطفال خلال هذه المرحلة التنموية، حيث تتجلى مكانة المعلم في نظام تربية ماريا منتسوري ونظام التعليم

غالبًا ما يركز التعليم المدرسي على تحسين القدرات المعرفية للطفل، ولكن غالبًا ما يتم تجاهل التنمية الاجتماعية لحل المشاكل وفهم المشاعر وبناء الذكاء العاطفي، على الرغم من أنها لا تقل أهمية عن ذلك.

يمكن توضيح كيفية توافق مناهج منتسوري مع طرق تدريس اللغة الأجنبية وكيفية تعلم اللغات الأجنبية للأطفال بطريقة منتسوري من خلال ثلاثة أنشطة بسيطة يمكن دمجها يوميًا.

فكرة ماريا منتسوري هي أن الأطفال يتوقون إلى المزيد من الإيقاع في تعلمهم، وأنه عندما يذهبون في مطاردة الحشرات، فإن الأمر لا يتوقف عند فحص الحشرات في الموطن الخارجي، بل يذهب إلى أبعد من ذلك،

المراقبة هي الملاحظة وهي أداة بالنسبة للآباء لفهم طفلهم بشكل أفضل، ورؤية الأشياء من خلال عيونهم، والنظر في كيف يمكن دعمهم بأفضل طريقة،

مع تطور منتسوري يمكن القول إنه تم تطوير موادها لتتناسب مع المستقبل، مع الاحتفاظ كثيرًا بمجموعات المواد الخاصة بالدكتورة منتسوري على مستوى كل فصل دراسي، مع القليل من التغييرات لعدم وجود كلمة أفضل لهذا النهج التقليدي.