قصة الرجل الذي حمل أمه على ظهره وحج بها
يعتبر بر الوالدين طريقاً إلى الجنة، حيث قرن الله سبحانه عبادته والتقرب إليه ببر الوالدين، وهذا ليدلل لنا على أنَّ عبادة بر الوالدين عبادة عظيمة ولها مكانتها في الدين الإسلامي.
يعتبر بر الوالدين طريقاً إلى الجنة، حيث قرن الله سبحانه عبادته والتقرب إليه ببر الوالدين، وهذا ليدلل لنا على أنَّ عبادة بر الوالدين عبادة عظيمة ولها مكانتها في الدين الإسلامي.
ومن بين تلك المواقف أو القصص هي قصة الرجل الذي قد توفاه الله وهو عليه دَين" مبلغ من المال"، حيث يعتبر الدين من الأمور ذات الشأن الخطير جداً، فإنَّ الله سبحانه وتعالى لا يغفره إلّا بواسطة سداده أو من خلال إسقاطه.
تعتبر قصة هذا الصحابي من القصص التي تدمع لها العيون، وتهتز لها كافة القلوب، كما وتكلَّم عن تلك القصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وفي يوم غزوة ذات السلاسل والتي كان عليها أميراً، ويقول أنَّه خشي أن يغتسل وهذا خوفاً من البرد والهلاك، فعمد إلى أن يتيمم، وبعد ذلك صلى بأصحابه صلاة الصبح؛ لأنّه كان أميرهم حينها، بمعنى أنَّه استعاض عن الاغتسال وهذا بالتيمم.
رجلين كان أحدهما قارئاً لكتاب الله عزَّ وجل، وكان أيضاً كاتباً للوحي، كما وقد شرَّفه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بتلك المهمة العظيمة والجليلة، ولكنَّه كان في النهاية ليس أهلاً لكل من العز والشرف.
فقال له سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام آنذاك:" أفلا تنقيت لنا رطبه؟ فقال له:" يا رسول الله أني أن تختاروا، أو قال له: تخيروا من رطبه وبُسره، فأكلوا وشربوا آنذاك من ذلك الماء.
كتاب صور من حياة الصحابة: للدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا، من مواليد بلدة أريحا، له عدد من المؤلفات منها صور من حياة التابعين، صور من حياة الصحابة والصحابيات والتابعين،