الإرشادات المتبعة في استخدام لغة الجسد الشخصية
كلّ واحد منّا يولي لحياته الشخصية الكثير من الاهتمام الذي قد يفوق أي جانب آخر من جوانب الحياة.
كلّ واحد منّا يولي لحياته الشخصية الكثير من الاهتمام الذي قد يفوق أي جانب آخر من جوانب الحياة.
اتفق العلماء المختصين في دراسة لغة الجسد، على أنّ الرسائل غير اللفظية التي يتم التعبير عنها عبر استخدام الحركات والإيماءات في لغة الجسد.
عرفت البشرية الاتصال غير اللفظي أو بما يسمّى بلغة الجسد منذ وجودها، كانت في كثير من الأحيان مساعداً للاتصال وأحياناً أخرى عاملاً رئيسياً فيه.
لغة الجسد مصطلح حديث، مكوّن من كلمتين؛ لغة والجسد، واللغة ترتبط بالصوت والكلام وما يحتويه من ألفاظ وكلمات وجمل.
عندما نحسن مجامع اللغة ومرادفاتها فإننا على الأرجح نحسن التلفّظ بها، وعندما نحسن التلفّظ بها بالطريقة الصحيحة.
لا نستطيع أن نفسّر لغة الجسد حسب الثقافة والمجتمع الذي نشأنا فيه، فما نعتبره مقبولاً بل عادة في مجتمعنا مثل تقبيل الوجه ولمس الآخرين للتعبير عن الحبّ والتقدير.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد المستخدمة بين الرجال والنساء تختلف قليلاً عن اللغة المستخدمة بين الجنس الواحد.
إنّ الهدف من استخدام إيماءات وحركات لغة الجسد بشكل عام هو فهم أنماط سلوك الآخرين ومعرفة اتجاهاتهم النفسية والفكرية.
لا أحد منّا يملك المهارة الكافية لمعرفة كافة الإشارات والإيماءات الدلالية التي تعبّر عن لغة جسدنا بالشكل الصحيح.
لغة الجسد غنيّة بالمعاني والاستخدامات التي من شأنها أن تفصّل لنا كافة التحرّكات والإشارات والإيماءات المتعلّقة بلغة الجسد.
لعلّ لغة الجسد تعتبر من أهم الوسائل المستخدمة للتأثير العقلي على الآخرين، باستخدام وسائل وأدوات تتعلّق بأعضاء الجسم تحاكي الجهاز العصبي ليتمّ ممارسة أمور تتعلّق المنطق.
المظهر الخارجي من أبرز الأدوات التي يتمّ استخدامها في لغة الجسد، وكلّ شيء نقوم على ارتداءه من الممكن أن يكون ذو معنى في لغة الجسد.
كل ما نتلفّظ به من كلمات تتناسب مع سياق الحديث الذي نقدّمه، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على لغة الجسد التي تتوافق مع سياق الكلام ودلالته وسببه والمقصود منه والنتائج المنتظرة.
كل حركة صغيرة أو كبيرة تخرج من كافة أعضاء الجسم تشير إلى لغة جسد ما، وكلّ صوت مقصود أو غير مقصود يشير إلى لغة جسد ما، فعلم لغة الجسد قام بتفسير وتوضيح جميع التفاصيل التي يعتبرها البعض مهمة والبعض الآخر غير مهمّة.
لغة الجسد تهتم بالتفاصيل التي لا يأخذ البعض لها بالاً، والمختصين والخبراء في لغة الجسد يملكون القدرة على تفصيل كافة التصرفات والحركات والإيماءات التي نقوم بها رغم بساطتها أو عفويتها حسب الموقف الذي نكون فيه.
كلّ واحد منّا يرغب في أن يكون حكيماً أو ذو خبرة كبيرة في مجال ما؛ كون الخبرة والحكمة تمكّننا من أن نصبح محترفين في ذلك المجال.
لغة الجسد في الأساس لغة تحتكم إلى تفسير المشاعر الظاهرة منها والمخفية، وتهدف إلى إرسال رسالة إلى الطرف الآخر من خلال استخدام الكلمات المؤثرة التي تترافق مع أدوات لغة الجسد.
التنفّس حاجة لا غنى لكلّ كائن على وجه الأرض، وتنتهي دورة حياة الإنسان بانقطاع أنفاسه كلغة جسد تشير إلى انتهاء الحياة وفقدان الأعضاء لحركاتها الحيوية.
لم تدع لغة الجسد مجالاً للشكّ في مدى أهميتها وقدرتها على كشف الكثير من الحقائق، ومعرفة المشاعر والأحاسيس التي يختلجها البعض محاولاً إخفاءها خوفا من الظهور بشخصيته الحقيقية.
لغة الجسد صالحة لكلّ زمان ومكان وهي ليست حكراً على جنس دون أخر أو ثقافة دون أخرى، ولا يمكن تحديدها بعمر أو فترة زمنية معيّنة.
الوجوه هي من أكثر أعضاء الجسم إفصاحاً عن المشاعر، فهي تخبرنا بما يشعر به الآخرين كما يخبرنا لسانهم بباقي الأخبار.
تعتبر نبرة الصوت من الأدوات المستخدمة في لغة الجسد، حيث تمنحنا نبرة الصوت القدرة على كشف الأنماط السلوكية للأشخاص الذين نتعامل معهم.
قد يعتقد البعض أنّ أصابع اليد ذات مدلولات خاصة بلغة الجسد يمكننا الاستغناء عنها كونها ثانوية.
من الأسماء الأخرى التي أطلقت على لغة الجسد هو لغة الصمت، وذلك دلالة على أهمية الصمت واعتباره من الأبعاد الأساسية للغة الجسد.
لغة الجسد ككل علم يحتاج منّا أن نقرأه بشكل مفصّل، بحيث ندرك المعنى الدلالي لكلّ حركة وإيماءة من حركات أعضاء الجسم المختلفة.
مجرد قراءة أو سماع معلومات عن تفسير الرموز والإيماءات غير اللفظية الخاصة بلغة الجسد، لا تعطي الشخص القدرة على تحليل وتفسير تلك الإيماءات بالشكل الصحيح.
يعتقد الكثيرون أنّ الكلام المنطوق هو الوسيلة الوحيدة لإيصال الأفكار إلى الطرف الآخر، متناسين أنّ لغة الجسد تدخل أيضاً في طبيعة خروج الكلمات عبر الشفاه.
عادة ما تجذبنا الكلمات التي يتلفّظ بها شخص ما لحسنها وترتيبها وواقعيتها، ولكن إذا كنّا نعتقد أنّ هذا السبب الرئيسي لإعجابنا بشخص ما أو كرهنا له فنحن مخطئون.
كلّ واحد منّا يحاول أن يثبت وجهة نظره بالطريقة التي يراها مناسبة، دون التأثّر أو التصنّع أو اتباع رأي ما دون الاقتناع به أو حتّى معرفة دوافعه.
تكاد لغة الجسد تشترك في كافة تصرفاتنا ومشاعرنا وأحاسيسنا التي تتعلّق بالنتائج التي تغيّر مسارات حياتنا.