ما أهمية مرحلة رياض الأطفال؟
تؤكد كافة النظريات على ضرورة الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال؛ نظراً لأهميتها وتأثيرها في عملية تكوين شخصية الطفل المستقبلية.
تؤكد كافة النظريات على ضرورة الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال؛ نظراً لأهميتها وتأثيرها في عملية تكوين شخصية الطفل المستقبلية.
تُعتبر الروضة من المؤسسات التعليمية الاجتماعية، والتي تمَّ التخطيط لها بطريقة هادفة؛ وذلك من أجل أن تُساهم في تنشئة طفل الروضة ورعايته من كافة النواحي، وتنمية استعداداته للمراحل القادمة، وإكسابه المعايير والقيم المجتمعية الضرورية.
يميل طفل الروضة عند اختياره للأصدقاء، إلى إنشاء علاقة اجتماعية مع أفراد جنسه، بصورة أكبر من إنشائها مع أفراد الجنس الآخر، ومع بدء تحرُّر الطفل من عقدة تمركزه حول ذاته، تبدأ عملية انخراطه في عملية ممارسة الألعاب مع أقرانه الذين يتشابهون معه في المستويات الاجتماعية والاقتصادية والميول، سواء كانوا رفاق الحي، أم في الروضة.
تقوم الاتجاهات التربوية المعاصرة بالتأكيد على تحفيز نمو طفل الروضة كعنصر فعّال في المجتمع، وذلك عن طريق تقديم الرعاية والاهتمام اللازم له، استكمالاً للدور الذي تقوم به الأسرة، وتصحيحاً لمظاهر النقص إن وجدت، وإيجاد الفرص نحو نمو وتربية وتعليم طفل الروضة.
تسعى رياض الأطفال إلى تحقيق العديد من الأهداف كتحقيق المتعة والسرور لطفل الروضة، كما تهدف إلى مساعدة الطفل في عمليّة استكشاف موهبته والعمل على تطويرها، كما تعتني بنمو الطفل من جميع النواحي، وذلك عن طريق إيجاد البيئة الملائمة له، وتوفير كل الأساليب التي تُحقق للطفل الاستمتاع والاستكشاف والإبداع، والتي من شأنها أن تُحفّز طاقة الطفل نحو التفكير الإبداعي، بالإضافة إلى إشباع رغبات وحاجات طفل الروضة.
أصبحت الروضة في الوقت الحالي أولى المراحل التعليميّة وأهمّها؛ وذلك لأنَّها تغرس في طفل الروضة العديد من الخبرات والمهارات الأوليّة التي تلزم الطفل، كما أنَّها تُعتبر الأساس للمراحل القادمة من حياة الطفل، لذلك اهتمّ المختصون بتطوير هذه المرحلة.
تًعتبر الروضة من المراحل الهادفة والتي لا تنقص أهميّتها عن باقي المراحل، حيث تُعَدُّ من المراحل المُتميّزة، بالإضافة إلى أنَّها تقوم على فلسفة تربوية وأهداف سلوكية ونشاطات ومناهج خاصة بها، حيث يُعتبر طفل الروضة في منهجها الركيزة الرئيسية في جميع النشاطات التي يقوم الطفل بتنفيذها.
بدأ استعمال مفهوم بيئة التعلُّم عندما اتَّضح للمختصين أهميّة وفاعليّة جميع ما تشتمل عليه البيئة التربويّة، من عناصر ماديّة وبشريّة، ومدى تأثير هذه العناصر على تعلًُّم طفل الروضة، بالإضافة إلى ذلك كثُرَ الاهتمام بمفهوم البيئة التعليميّة نتيجة التطوّرات العلميّة، ومدى تأثير هذه التطورات في تسهيل عمليّة التعلُّم للطفل.
تحظى مرحلة رياض الأطفال بأهمية كبيرة، ويعود ذلك لِما لهذه المرحلة من دور بارز في تكوين شخصيّة الطفل المستقبليّة، لذلك نجد بأنَّ الاتجاهات التربويّة الحديثة الخاصة بهذه المرحلة تركّز على ضرورة رعاية الطفل والاهتمام به.
يُقاس تقدُّم الأمة وتطورها بالمستوى الذي وصل إليه الأفراد من معرفة ومدى اكتسابهم للخبرات المختلفة، وتُعتبر الأسرة النواة الأساسيّة التي يكتسب فيها الطفل التنشئة الأولى وتتبعُها مرحلة رياض الأطفال، لذلك أجمع الخبراء التربويين على أهمية رعاية الطفل في مرحلة الروضة من جميع النواحي؛ وذلك من أجل تكوين شخصيّة متوازنة ومتكاملة لطفل هذه المرحلة.
تُعتبر مرحلة الروضة مرحلة فعّالة في حياة الطفل، فمن خلالها يتم تنمية وتطوير قدرات الطفل الإبداعيّة، وهنا لا نعني بأنَّ إبداع الطفل سوف ينتهي بانتهاء هذة المرحلة، وإنَّما يجب تحفيزه منذ المراحل الأولى من عمر الطفل والتي تبدأ عادةً بمرحلة الروضة.
يقوم أطفال الروضة بممارسة الألعاب العديدة، سواء بصورة فردية أم جماعية، فقد تختلف المجتمعات في نمط الألعاب التي يُمارسها الأطفال.
يُعدُّ اللعب حياة لطفل الروضة بحد ذاته، فعن طريقه يكتسب الطفل خبراته عن عالمه المحيط، فهو وسيلة مهمة لحصول الطفل على المعارف عن ذاته وعن الآخرين.
تحظى القصص في رياض الأطفال بالأهمية التربوية الكبيرة؛ حيث تُعتبر من الوسائل التي تُساعد في عملية تكوين ثقافة طفل الروضة، وتوسيع مداركه.
تحظى الألعاب الفنية في رياض الأطفال، بأهمية بالغة؛ فهي تُعتبر من الألعاب التي تُمكّن الطفل في أن يُعبّر عن ذاته، كما تُؤثر على نموه من كافة الجوانب.
تُعَدّ عملية الاهتمام بتطوير شخصية طفل الروضة، من الأمور بالغة الأهمية؛ وذلك لأنها تقوم على الاهتمام بتطوير مستقبل الطفل كله.
إنَّ أطفال الروضة يقومون بإيصال أفكارهم ومشاعرهم عن طريق ممارستهم للعب المُوجّه والحر، واستخدامهم للألعاب والأدوات المتنوعة.
يوجد اختلاف ملحوظ في طبيعة الألعاب التي يُمارسها أطفال الروضة، ويعود ذلك لاختلاف الثقافات، ومع وجود هذا الاختلاف لو انتقل الفرد من منطقته إلى منطقة أخرى، فسوف يرى الأطفال يُمارسون بعض الألعاب المألوفة عنده، بالرغم من وجود الفروقات في أسماء هذه الألعاب وقواعدها.
يوجد العديد من أنواع الألعاب في رياض الأطفال، بناءاً على وجود متغيرات متنوعة، بحيث يتم تصنيف الألعاب حسب هذه المتغيرات كالشكل والمستوى.
يُعتبر اللعب من الركائز الأساسية، والتي يستطيع طفل الروضة من خلاله تعلّم العديد من المعارف والمهارات، كما يُساعد في تنمية قدرة الطفل بالقراءة.
يوجد اختلاف بين أطفال الروضة في طبيعة نموهم من كافة الجوانب، كما يمتلكون بشكل عام مستوى عالِ من الذّكاء والمُخيّلة الواسعة.
تقوم روضة الأطفال في العادة، ببيان وإظهار الأهمية الكبيرة للدور الذي تقوم به الأسرة في تربية الطفل.
ينبغي على الأهل التركيز على الأخطار المحتملة بصورة أكبر من الفوائد المحتملة لألعاب الحاسوب، لكن هذه الألعاب أصبحت جزءاً طبيعياً من حياة الطفل.
من الناحية المثالية، سوف تكون الروضة مرحلة مهمة للطفل، فهي تُعدُّ من الخطوات الأولى في تعلُّمه، وتُمهّد الطريق لبقية تعليمه في المراحل القادمة.
تقوم أنشطة الألعاب في رياض الأطفال بدور بالغ الأهمية، فهي تُساعد في عملية نمو طفل الروضة وتدريبه، وإظهار موهبته واستكشاف الميول والاتجاهات.
أحد الأشياء الأولى التي يمكن لطفل الروضة القيام بها هو التقاط قلم والبدء بالرسم، حيث يُعتبر الرسم من أنشطة اللعب التلقائية، ويتمكن الطفل من خلالها إشباع احتياجاته المتعددة.
تُساهم أنواع مواد وإمكانيات الألعاب المتوفرة في رياض الأطفال، بالتأثير بصورة كبيرة، في نتائج نشاطات اللعب وفي تحقيقها للأهداف المنشودة.
تُعَدُّ مرحلة الروضة من المحطّات بالغة الأهميّة في حياة الطفل، حيث تعتبر من البيئات التربوية التي يتمّ عن طريقها القيام بإشباع حاجات الطفل في مراحله الأولى، بالإضافة إلى تزويده بالمعارف والعلوم المتنوعة التي تؤثّر على حياته المستقبلية.
تُعَدُّ الروضة مؤسسة من المؤسسات والهيئات التربويّة، التي تهتمُّ بتأهيل طفل الروضة من أجل الالتحاق بالمدرسة الابتدائية، وذلك لكي لا ينتاب الطفل شعور الانتقال المباشر من البيئة الأسرية إلى البيئة المدرسية، حيث يُترَك لطفل الروضة الحرية الكاملة بالقيام بتنفيذ العديد من الانشطة، واستكشاف مهاراته وإمكاناته ومواهبه.
يتّصف أطفال الروضة بالقابلية العالية للقيام بالبحث والاكتشاف، كما أنَّ لديهم قدراً من الحرية تجعلهم يكررون محاولاتهم وتجاربهم.