سلبيات وإيجابيات عملية التعليم الحديث

العلوم التربويةأساليب التدريس

مميزات التعليم التربوي الحديث

يعرَّف التعليم الحديث بالتعليم الجديد والمستحدث، ويقوم على مبدأ التركيز على قدرات وإمكانيات التلميذ، واحتياجاته ومتطلباته الفرديّة، وعدم التدريس على قاعدة تساوي القدرات والاحتياجات للتلاميذ، ومن خلال النظر للأمور من منطلق آخر، حيث يعتمد ويرتكز على استخدام الأساليب التفاعليّة والتشاركية بين التلميذ والمعلّم، والتفاعل بين الطالب وزملائه، ويتم التنويع في الطرق والأساليب المُتّبعة في عمليّة التعليم، بعيداً عن الأساليب التقليديّة المرتكزة على التّلقين، ممَّا يخلق الحماس للتعلّم، وزيادة القدرة الذهن على الحفظ، ويقوم التعليم الحديث على تعزيز التعاون والتفكير في أساليب وطرق حلّ المشكلات، واتخاذ القرارات الصحيحة.

العلوم التربويةأساليب التدريس

مقارنة بين التعليم التقليدي والتعليم الحديث

يمتاز التعليم ويتصف بكونه أحد المجالات التي لديها القدرة على التقدم والتغير المستمر، والتكيف لتلبية متطلبات و احتياجات التلاميذ وإنَّ وجود التقنيات العلمية والأساليب والأدوات الحديثة يساعد على ذلك، والتي في معظمها تخرج عن النمط والأسلوب التقليدي وتختلط بالمشاركة والتفاعل وتَخلق التشويق والإثارة نحو زيادة المعلومة والمعرفة وبالتالي تحصل المتعة فينتج العديد من المشاريع التعليمية.

العلوم التربويةأساليب التدريس

وسائل التعليم التربوي الحديث

إنَّ وسائل وأدوات التعليم الحديثة في الوقت الذي تحدث فيه طريقة التعليم التقليدية بمسار واحد من المرسل إلى المتلقي، من خلال استخدام وسائل التعليم الحديث والمتطورة، وهذه الوسائل تتجه نحو استعمال التكنولوجيا والتقنية الحديثة، أدى ذلك إلى ظهور عملية تعلّم أكثر سهولة ومتعة، وهذه الأدوات: الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية المختلفة، والشبكة العنكبوتية، والشاشات المختلفة وغيرها.