قصة قصيدة شهدت جلوة العروس جنان
في يوم من الأيام حظرت الجارية التي يحبها أبو نواس أحد الأعراس، وعندما انتهى الحفل وخرجت منه، رآها أبو نواس حيث كان جالسًا مع أصدقاء له، فأنشد في ذلك شعرًا يتغزل بها، ويصف فيه جمالها وحسنها.
في يوم من الأيام حظرت الجارية التي يحبها أبو نواس أحد الأعراس، وعندما انتهى الحفل وخرجت منه، رآها أبو نواس حيث كان جالسًا مع أصدقاء له، فأنشد في ذلك شعرًا يتغزل بها، ويصف فيه جمالها وحسنها.
أمر الخليفة هارون الرشيد في يوم بقتل أبي نواس، وعندما وقف بين يديه، أصبح الخليفة يخبره عن الأسباب التي جعلته يأمر بذلك، وكان أبو نواس يرد على كل سبب ويقنع الخليفة بأنه ليس كافيًا لكي يقتل من أجله، حتى أمر الخليفة بإطلاق سراحه.
لا يقوى من يحب على الابتعاد عن محبوبته، وإن ابتعدت عنه اشتاق إليها، وذهب عقله، حتى يعود ويراها، ومن هؤلاء العاشقين شاعرنا أبو نواس الذي لم يكن يقوى على الابتعاد عن محبوبته، وإن ابتعدت عنه جن جنونه، حتى يعود إلى رؤيتها.
أما عن مناسبة قصيدة "يا قمرا أبرزه مأتم" فيروى بأن رجلًا في الكرخ يقال له مبارك، وكان هذا الرجل هو حارس لأحد أسواق المدينة، وكان هذا الرجل يلبس ملابسًا بيضاء نظيفة، وكان لا يبدو عليه بأنه حارس
سمعت جنان حبيبة أبي نواس كلامًا عنه، فغضبت منه، وأعرضت عنه، فأرسل إليها برسول يخبرها باعتذاره منها، ولكنها رفضت اعتذاره، وأخبرته يوصل لأبي نواس كلامًا عن لسانها، وعندما عاد الرسول إلى أبي نواس لم يقوى على إخباره، فأنشد أبو نواس شعرًا.
للعديد من الناس أقوال في فصلي الربيع والخريف، ومقارنتهما ببعضهما البعض، كما هنالك العديد من القصائد التي تتغنى بهذين الفصلين.
اشتهر أبو نواس بأنه يحب صحبة الفتيات، ولكن قلبه كان معلقًا بفتاة واحدة وهي فتاة من أهل حيه يقال لها جنان، وكانت جنان على علم بصحبته للعديد من الفتيات، وبسبب ذلك لم تحبه، فبعث لها في يوم من الأيام بكتاب يعاتبها فيه على إعراضها عنه.
أما عن مناسبة قصيدة "حججت وقلت قد حجت جنان" فيروى بأنه كانت هنالك جارية لأحد المثقفين في مدينة البصرة يقال لها جنان، وكانت هذه الجارية شديدة الجمال، بالإضافة لكونها أديبة وعاقلة وظريفة
كان أبو نواس جالسًا مع فتاة، وبينما هو جالس معها مر من عنده قاضي البصرة في ذلك الزمان محمد بن حفص التميمي، وقال له: اتق الله، فقال له أبو نواس: إنها حرمتي، ولكن وبعد أن انصرف بعث له بأبيات من الشعر يخبره فيها بأنها مجرد مرسال.
أما عن مناسبة قصيدة "أربع البلى إن الخشوع لباد" فيروى بأن جعفر بن يحيى البرمكي قام ببناء دار في مدينة بغداد، وكان قد جعلها من أفضل بيوت بغداد، وعندما انتهى من بنائها، انتقل إليها، وفي يوم من الأيام جلس جعفر بن يحيى في مجلسه في تلك الدار.
أما عن مناسبة قصيدة "دست له طيفها كيما تصالحه" فيروى بأن أبا نواس كان يحب جارية يقال لها جنان، وهي إحدى الجواري في ديار بني ثقيف في البصرة، وكانت هي الأخرى تحبه، وكانا كثيرًا ما يلتقيان، فيجلسان سوية، ويأخذهما الحديث لساعات، وفي يوم من الأيام رآها أبو نواس في ديار بني ثقيف.
اشتهر العديد من الشعراء في شعر الطرديات، وهو الشعر الذي قيل في الصيد، وهذا النوع من الشعر بدأ في العصر الجاهلي، ونضج في العصر العباسي، ومن أشهر الشعراء الذين كتبوا في هذا النوع من الشعر شاعرنا أبي نواس.