ما هو نظام الصحة الوقائية عند العرب في علم الاجتماع الطبي؟
اشتمل تراث الحضارة العربية لمسات دقيقة بشأن نظام الصحة الوقائية، بحيث يرى الطب العربي إلى جسم الإنسان على أنه دائم التحلل لما فيه من الحرارة الكثيرة من الداخل.
اشتمل تراث الحضارة العربية لمسات دقيقة بشأن نظام الصحة الوقائية، بحيث يرى الطب العربي إلى جسم الإنسان على أنه دائم التحلل لما فيه من الحرارة الكثيرة من الداخل.
ركز علماء الاجتماع منذ فترة بعيدة بنشر المرض بين أفراد المجتمع، والتركيز على العوامل التي أدت للمرض وأيضاً الأسباب، إلا أن الموضوع الأكثر ظهوراً في تراث علم الاجتماع يتضمن في الاهتمام بالأمراض العديدة المزمنة
لكل مجتمع قيمة الخاصة به والتقاليد هي الممارسة العملية لقوانين القيم، وتعتبر التقاليد عنوان من عناوين المجتمع تحكي قصته وتنظم تعاملاته وتلاقي الأفكاروالمعتقدات في نفس خط سير المجتمع.
تسهم الثقافة الصحية إسهاماً عظيماً في الحماية من الأمراض وكيفية التصرف مع الأمراض، عن طريق المعلومات والمعرفة بمسألة الصحة والمرض
تنظر اقتصاديات الصحة إلى التصميم من أجل الحصول على صحة ممتازة، ويستدعي ذلك توافر معلومات مصدقة من جميع المنشآت الأخرى، تخدم استراتيجية مفهومة
أراد بعض الباحثين معرفة أيكولوجيا الرعاية الطبية والتحقق من الظروف التي تحكمها، فعلى سبيل المثال أجرى وايت جرينبرج هذه المحاولة، فتبيّن له أن 9% فقط من المواطنين.
تتضمن عناصر أداء الأنساق الاجتماعية والثقافية للمستوصفات في القوة، والاشراف على الدور، والتنازل عن الدور، والمكانة الاجتماعية، والهيبة، والاتصال، ويمكن تفصيل هذه العناصر فيما يلي:
ينبغي الإشارة إلى أن علم الاجتماع الطبي ينقسم إلى قسمين، والأول يسمى علم دراسة الطب أو علم الاجتماع في الطب، والثاني يسمى استعمال علم الاجتماع في ميدان الطب
من المعروف أن علم الاجتماع هو إجماع العلوم جميعها، وذلك لعلاقته الوطيدة بجميع العلوم الإنسانية منها والطبيعية، فإننا نجزم أن علم الاجتماع له تأثير مباشر وغير مباشر على العلوم الأخرى بطريقة غير مباشرة تؤثر في علم الاجتماع.
كل مجتمع له ظروفه الخاصة به والتي تفوقه عن باقي المجتمعات هذا التميز يعطيه خصوصية يستقل بها وتجعل له متطلبات وفعاليات ومجهودات خاصة، ﻷننا نتعامل مع مجتمع له احتياجاته الاجتماعية الخاصة جداً.
من معرفة الامكانيات والظروف والخدمات والمستلزمات، والبحث في أدائها وتوفيرها، ووضعها ضمن خطط وبرامج الصحة العامة نحكم على مدى تطور وتحسين ورقي الخدمات الصحية في أي مجتمع.
هناك دور للعالم والطبيب المعالج فيما يرتبط بنظرتهم الشخصية للعالم، وهل تؤثر هذه النظرة على نتائج العالم، وتبحث تأثيرها على الملاحظات العلمية للباحث، وعلى عمل الطبيب الذي يعالج مرضاه.
هناك مقومات أساسية وكفايات خاصة جداً لتقديم الرعاية الطبية والعاملين في النسق الطبي الذين يقومون بوظائف ضمن كادر الرعاية الطبية، يجب أن تتوافر فيهم.
المركز الصحي الأولي: وهو يقدم خدمات بسيطة للمرضى وخدمات تشخيصية وإسعاف وطوارئ أحياناً في الحالات المرضية البسيطة التي لا تحتاج إلى أجهزة ومعدات ومختبرات واسعة.
وهي دراسات مهمة جداً لمعرفة طرق تقديم الخدمات والرعاية الصحية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وتقديم الاقتراحات المناسبة لمشاكل الصحة العامة وترتيب أولويات الخدمات الصحية.
ينظر عالم الاقتصاد إلى الخدمة الصحية على أنها مُقيدة بعنصرين رئيسيين، هما الطب والعرض، وتذهب التحليلات الاقتصادية إلى أن سوء توزيع الإمكانيات النادرة للرعاية الصحية وقلة الصرف عليها،
يعد الطب وعلم الاجتماع ميدانين من ميادين البحث التي قد تخلو من التعقيد، والأغلب أن النماذج النظرية بحاجة بشكل دائم إلى المراجعة والتحقق المستمر،
على الرغم من أن التجريب طريقة منهجية لا خلاف على أهميتها في البحوث العلمية، إلا أنه أكثر استخداماً في العلوم الطبيعية وأكثر احتراماً في نفس الوقت، فلا يستطيع الباحث في علم الاجتماع الطبي.
تدل المصادر الغربية إلى أن ظهور علم الاجتماع الطبي في كل من أوروبا والولايات المتحدة كجزء من علم الاجتماع كان في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أن نشأته التي تمتد إلى ما قبل ذلك.
يتناول علم الاجتماع الطبي أو علم اجتماع الصحة والمرض ميداناً علمياً جديداً من ميادين علم الاجتماع، حيث بدأت الأهمية به منذ السبعينات القرن الماضي، ويكمن توضيح تلك التكوّن الحديث.
إن من أهم أدوار الأخصائي الاجتماعي هو الدراسة والبحث المستفيض للحالات النفسية والاجتماعية لأعضاء وأفراد المجتمع ودراسة الأسر وصفات الأشخاص
إن التطور العلمي والتكنولوجي أثر كبير وملموس في تطور العلوم جميعها مما انعكس على علم الاجتماع العام وبالتالي على علم الاجتماع الطبي لا سيما أن هذا العلم وهو علم الاجتماع الطبي
تتعرض المجتمعات للتحوّل الاجتماعي والثقافي بصورة متزايدة من حيث المدى والإيقاع والسرعة في المدة الراهنة، حتى تركت بصماتها المبينة على التخصص المهني.
يعرف علم الاجتماع الطبي في كتابه الموسوم بعلم الاجتماع التطبيقي، وهو محاولة علم الاجتماع الطبي على ممارسة النظرية والمنهج الاجتماعي على فرع الطب كأنظمة اجتماعية.
نشأ الاعتناء منذ العهد السابع من هذا الزمن بعلم الاجتماع الطبي وازداد، وينمو كنوع حديث من أنواع بحوث العلوم الأدائية، ومع ذلك فما زال هذا النوع الحديث يمتاز بعدد من الاهتمامات
تعتبر الخدمة الصحية أو الرعاية الصحية، جزء أو فرع أو فعالية من فعاليات الرعاية الصحية، وهي الخدمة المباشرة التي تقدم من النسق الطبي للشخص المصاب أو المريض
نعني بالرعاية الصحية بمفهومها العام والشامل تطبيق الإجراءات والفعاليات من وقاية وعلاج ومحاولة الوقاية وحفظ وتجنب إصابة المجتمع بأي عوارض مرضية
يرى كل من الطبيب والمريض إلى المرض بأساليب متباينة حتى ولو كانوا يشتركون في خلفية ثقافية واحدة، حيث لكل من الطرفين وجهة نظر مختلفة ويستخدمون نظاماً متابيناً ﻷثبات وتقييم فعالية المعالجات بالوسائل المتنوعة.
إن تأمل التاريخي للمداخل الثقافية بشأن مفاهيم الصحة والمرض توضح كيف أن الأسباب العامة والمعالجات الشعبية للمرض وما تتضمنه من افتراض في تلبس الأرواح وسط الشعوب الأولية.
يتضمن البدن البشري بالنسبة للأشخاص في جميع المجتمعات أكثر من مجرد عضو فيريقي يتأرجح بين الصحة والمرض، حيث يعد كذلك محو المعتقدات بشأن أهميته الاجتماعية والنفسية وتركيبه وبنائه وأدائه لوظائفه.