التغير الاجتماعي والمنهج الفردي
لا يتم قياس التغير الاجتماعي فقط من خلال توضيح العلاقة بين العوامل الداخلية (التوتر الداخلي أو شكل التكيف والتكامل الاجتماعي
لا يتم قياس التغير الاجتماعي فقط من خلال توضيح العلاقة بين العوامل الداخلية (التوتر الداخلي أو شكل التكيف والتكامل الاجتماعي
إن أهمية الاقتصاد لا تحتاج إلى توضيح، فنحن نعيش في عصر تحتل فيه المشكلات الاقتصادية، سواء بالنسبة للدول المختلفة أو الدول المتقدمة مكان الصدارة ىفي اهتمامات الساسة والمخططين واهتمامات الرأي العام.
من بين أكثر الظواهر انتشاراً في الحياة الاجتماعية المعاصرة، تعاظم الدور الذي تلعبه السياسة في الحياة المادية والثقافية للإنسان، فالسياسة تؤثر في الاقتصاد، وفي شكل وتوزيع السلع المادية.
يشير بارسونز إلى أن الأنساق الاجتماعية كي تستمر في الوجود يجب أن تؤدي أربع وظائف ضرورية وهي:
تعتبر النظريات التطويرية من أهم المحاولات في دراسة التغير الاجتماعي ومحاولة تفسيرها وذلك من خلال إبراز عامل جوهري.
يعتبر جورج زيمل من وجهة نظر علماء الاجتماع الزعيم الفعلي للمدرسة الألمانية في علم الاجتماع، فقد كان من بين العلماء الذين انتقلوا بهذا العلم من التقليد الكلاسيكي إلى عصر النهضة
ولد فرديناند تونيز في مقاطعة في شمال ألمانيا عام 1855، ﻷسرة تعمل بالزراعة منذ فترة طويلة، وقد درس فرديناند تونيز فقه اللغة
هناك الكثير من الأشياء لهم دور كبير في حدوث عملية التغير وإن الدور الأساسي هو الأخلاق إذا كان الدور له نظام هرمي مهم
تأثر جون ستيورت مل بالفلسفة الوضعية التي وضع دعائمها أوجست كونت، فقد اهتم مع غيره بمسائل السياسة الوضعية، وعبادة الإنسانية على حين أهمل النواحي العملية والمنهجية في فلسفته الاجتماعية.
ذهب بعض الباحثين إلى أن صفة الجبر والإلزام التي تتميز بها الظواهر الاجتماعية تجعل من الفرد عبداً للمجتمع، مسلوب الإدارة، معدوم الحرية.
لاحظ سبنسر من دراسته في البيولوجيا أن الأنواع الدنيا من الحيوان تتألف هيكلتها من أجزاء متجانسة لا يتوقف بعضها على بعض أما الأنواع العليا فتتألف أجسامها من أعضاء متباينة
عندما نقرأ أخبار وسائل الإعلام وتقارير المنظمات الدولية قد نشعر بالإحباط؛ لأنه في المجتمعات البشرية حول العالم حدثت العديد من أشكال العنف
كانت لأوجست كونت مكانة بارزة بين علماء عصره لما تركه من ثروة فلسفية وإنتاج خصب، وبفضل ما تركه من تجديد من مناهج البحث، وكذلك فلقد فتح آفاقاً جديدة للدراسة في هذا العلم.
توصل ابن خلدون في دراسته لعلم العمران في علم الاجتماع إلى عدد من النتائج من أهمها: إن الحياة الاجتماعية وما يعرض فيها من حضارات مادية عقلية تشكل الموضوع الأساسي لعلم الاجتماع.
ذهب ابن خلدون إلى أن موضوع هذا العلم يتمثل في دراسة الاجتماع الإنساني وما ينشأ عن هذا الاجتماع من ظواهر، أو وقائع وقد انقسم الموضوع عند ابن خلدون إلى قسمين.
شكلت دراسة الظاهرات الاجتماعية جزءاً كبيراً من مقدمة ابن خلدون، وفي ذات الوقت شكلت موضوع علم الاجتماع وقد أدرك وفهم ابن خلدون مدى اتساع نطاق الظواهر الاجتماعية وتنوعها.
المرحلة الأولى عند ابن خلدون في علم الاجتماع: هي مرحلة النشأة والتلمذة والتحصيل العلمي، حيث تمتد من ميلاده سنة 733 هجرية وحتى 751 هجرية،
ولد عبد الرحمن ابن خلدون في أول رمضان عام 733 هجرية، 17/ 5/ 1332 ميلادية في تونس، وقد تلقى تعليمه بمسجد القبة حيث حفظ القرآن الكريم
يمكن تلمس معظم آراء ابن سينا في كتابه الشفاء، ونجده فيها متأثراً ببعض آراء أفلاطون وأرسطو والفارابي، ورغم ذلك فإن آراءه تعكس إلى حد طبيعة العصر عاش فيه وظروفه.
تعتبر دراسة الحالة طريقة تتناول أعماق الفرد وموقفه، وهي ضرورية ليحصل الباحث على بصيرة بالمشاكل التي يعاني منها الفرد، من خلال مثلاً السكارى ومن يتعاطى المخدرات والمجرم والمهاجر.
عادة ما يقوم علماء الاجتماع بالبحث لكي يحددوا ما يحدث في المجتمع، ولاكتشاف سمات وخصائص الظاهرة الاجتماعية، ووفقاً لهذا فهم يقومون بالمسوح وسؤال الناس لجمع البيانات التي تصف حياتنا
تعاظم القول بأن المنهج العلمي واحد في كل العلوم لا فرق في ذلك بين علوم طبيعية، وأخرى إنسانية، فطالما نستخدم إجراءات محددة وعامة ومتفق عليها.
الملاحظة نوعان، إما ملاحظة بسيطة وإما ملاحظة منظمة والملاحظة البسيطة هي ذلك النوع الذي يتم بطريقة محددة والايحاط بظروف وضوابط معينة، ولكن يحدث فيه أن تتم الملاحظة تلقائياً وبدون ضبط علمي.
كان العلماء قد درجوا على الحديث عن ثنائية البيئة الجغرافية، والبيئة الاجتماعية، ولكن التطورات الحديثة في علم الاجتماع تذهب إلى أن الإنسان يعيش في بيئة واحدة لها بعد اجتماعي، وآخر فيزيقي، وبالتالي أصبح مفهوم البيئة أكثر شمولاً من ذي قبل.
يعتبر علم الاجتماع (أو سوسيولوجي) حديث لا يزيد تاريخه مائة وثلاثين سنة وذلك ﻷنه يستند إلى أن أول استخدام لكلمة (اجتماع)، حيث كان في كتاب أوجست كونت (الفلسفة الايجابية).
يتطلب تعزيز الابتكار الاجتماعي في القطاع العام تطوير نوع جديد من القيادة العامة والإدارة،في حين أن الأشكال التقليدية للقيادة العامة
يهتم علم الاجتماع بدراسة العلاقات والوقائع الاجتماعية المتزامنة التي تقع في الوقت الحاضر أو التي وقعت في الماضي القريب.
هو تغيير أو إعادة تحديد العلاقات بين الاقتصاد والثقافة والإبداع،وتم التأكيد بشكل خاص على الدور المتغير والموقف للمدن، وأدت جهود محاولة الحصول أستجابات سياسية كانت تدور حول المعالجة الصناعية المتسقة
لعل من البديهات أن كل العلوم، الطبيعي منها والاجتماعي، قد تنشأ في أحضان الفلسفة، وكثيراً ما يتردد القول بأن الفلسفة هي أم العلوم.
يعتبر علم الاجتماع شأنه من شأن العلوم الطبيعية، حيث يدرس المادة التي تشكل موضوعه بهدف استخلاص القواعد والقوانين التي تخضع لها.