علاقة علم الاجتماع بالتاريخ
يهتم علم الاجتماع بدراسة العلاقات والوقائع الاجتماعية المتزامنة التي تقع في الوقت الحاضر أو التي وقعت في الماضي القريب.
يهتم علم الاجتماع بدراسة العلاقات والوقائع الاجتماعية المتزامنة التي تقع في الوقت الحاضر أو التي وقعت في الماضي القريب.
لعل من البديهات أن كل العلوم، الطبيعي منها والاجتماعي، قد تنشأ في أحضان الفلسفة، وكثيراً ما يتردد القول بأن الفلسفة هي أم العلوم.
يعتبر علم الاجتماع شأنه من شأن العلوم الطبيعية، حيث يدرس المادة التي تشكل موضوعه بهدف استخلاص القواعد والقوانين التي تخضع لها.
يتمتع التعليم العالي بالقدرة على معالجة القضايا الاجتماعية المحلية والعالمية المهمة من خلال التعليم والتدريس، البحث وخلق المعرفة، والحصول على الموارد وتوفيرها، وإنشاء الشبكات والشراكات، ومشاركة المجتمع ونقل المعرفة.
إن تعريف علم الاجتماع مرتبط بموضوعه، وعلى ذلك فإن تعدد جوانب هذا الموضوع يؤدي بالضرورة إلى تعدد المجالات التي يهتم بها هذا العلم.
يتم استنتاج أن التمييز بين العلامات في السيميائية وعلوم القرار وأنظمة القيم موجود أيضًا على المستوى الجزيئي، ويمثل في الواقع انقسامًا بين نوعين مختلفين جدًا من العمليات الجزيئية.
ذهب ابن خلدون إلى أن موضوع هذا العلم يتمثل في دراسة الاجتماع الإنساني وما ينشأ عن هذا الاجتماع من ظواهر، أو وقائع وقد انقسم الموضوع عند ابن خلدون إلى قسمين.
شكلت دراسة الظاهرات الاجتماعية جزءاً كبيراً من مقدمة ابن خلدون، وفي ذات الوقت شكلت موضوع علم الاجتماع وقد أدرك وفهم ابن خلدون مدى اتساع نطاق الظواهر الاجتماعية وتنوعها.
المرحلة الأولى عند ابن خلدون في علم الاجتماع: هي مرحلة النشأة والتلمذة والتحصيل العلمي، حيث تمتد من ميلاده سنة 733 هجرية وحتى 751 هجرية،
ولد عبد الرحمن ابن خلدون في أول رمضان عام 733 هجرية، 17/ 5/ 1332 ميلادية في تونس، وقد تلقى تعليمه بمسجد القبة حيث حفظ القرآن الكريم
يمكن تلمس معظم آراء ابن سينا في كتابه الشفاء، ونجده فيها متأثراً ببعض آراء أفلاطون وأرسطو والفارابي، ورغم ذلك فإن آراءه تعكس إلى حد طبيعة العصر عاش فيه وظروفه.
يعتبر جورج زيمل من وجهة نظر علماء الاجتماع الزعيم الفعلي للمدرسة الألمانية في علم الاجتماع، فقد كان من بين العلماء الذين انتقلوا بهذا العلم من التقليد الكلاسيكي إلى عصر النهضة
ولد فرديناند تونيز في مقاطعة في شمال ألمانيا عام 1855، ﻷسرة تعمل بالزراعة منذ فترة طويلة، وقد درس فرديناند تونيز فقه اللغة
يشير بارسونز إلى أن الأنساق الاجتماعية كي تستمر في الوجود يجب أن تؤدي أربع وظائف ضرورية وهي:
تعتبر النظريات التطويرية من أهم المحاولات في دراسة التغير الاجتماعي ومحاولة تفسيرها وذلك من خلال إبراز عامل جوهري.
لا يتم قياس التغير الاجتماعي فقط من خلال توضيح العلاقة بين العوامل الداخلية (التوتر الداخلي أو شكل التكيف والتكامل الاجتماعي
إن أهمية الاقتصاد لا تحتاج إلى توضيح، فنحن نعيش في عصر تحتل فيه المشكلات الاقتصادية، سواء بالنسبة للدول المختلفة أو الدول المتقدمة مكان الصدارة ىفي اهتمامات الساسة والمخططين واهتمامات الرأي العام.
من بين أكثر الظواهر انتشاراً في الحياة الاجتماعية المعاصرة، تعاظم الدور الذي تلعبه السياسة في الحياة المادية والثقافية للإنسان، فالسياسة تؤثر في الاقتصاد، وفي شكل وتوزيع السلع المادية.
عرفت مجتمعات أوروبا الغربية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر سلسلة من التغيرات الاقتصادية والسياسية بلغت ذروتها مع الثورة الصناعية في بريطانيا العظمى ومع الثورة الفرنسية عام 1789، إذن ارتسم عالم جديد يتصف بالتحول الصناعي وتقسيم العمل والتمدن وانطلاقة الدول، الأمم ومجيئ ديمقراطية الجماهير.
عندما نقرأ أخبار وسائل الإعلام وتقارير المنظمات الدولية قد نشعر بالإحباط؛ لأنه في المجتمعات البشرية حول العالم حدثت العديد من أشكال العنف
كانت لأوجست كونت مكانة بارزة بين علماء عصره لما تركه من ثروة فلسفية وإنتاج خصب، وبفضل ما تركه من تجديد من مناهج البحث، وكذلك فلقد فتح آفاقاً جديدة للدراسة في هذا العلم.
هناك الكثير من الأشياء لهم دور كبير في حدوث عملية التغير وإن الدور الأساسي هو الأخلاق إذا كان الدور له نظام هرمي مهم
تأثر جون ستيورت مل بالفلسفة الوضعية التي وضع دعائمها أوجست كونت، فقد اهتم مع غيره بمسائل السياسة الوضعية، وعبادة الإنسانية على حين أهمل النواحي العملية والمنهجية في فلسفته الاجتماعية.
ذهب بعض الباحثين إلى أن صفة الجبر والإلزام التي تتميز بها الظواهر الاجتماعية تجعل من الفرد عبداً للمجتمع، مسلوب الإدارة، معدوم الحرية.
لاحظ سبنسر من دراسته في البيولوجيا أن الأنواع الدنيا من الحيوان تتألف هيكلتها من أجزاء متجانسة لا يتوقف بعضها على بعض أما الأنواع العليا فتتألف أجسامها من أعضاء متباينة
لقد وضعت في مؤلفاته منظوراً نظرياً حول التغيرات التي تكتنف عالمنا المعاصر، إننا نعيش اليوم في عالم منفلت تحفّ به المخاطر،
تميل بعض الاتجاهات النظرية في علم الاجتماع، بما فيها المدرسة الوفية التي عرضنا لها في أكثر من موقع، إلى أن المجتمعات البشرية تتميز بخصيصة أساسية أصيلة فيها، وهي النزوع إلى النظام والانسجام فيما بين أجزائها.
يحاول ماكس فيبر في مؤلفه الشهير الذي نشر للمرة الأولى في بداية القرن العشرين الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، أن يفسر واحد من القضايا الجوهرية.
تعتبر مشكلة الإساءة للحيوانات مشكلة اجتماعية تعاني منها معظم المجتمعات في مختلف دول العالم، وبدأت العلوم الاجتماعية في إيلاء اهتمام متزايد للترابط بين البشر والحيوانات الأخرى
يهتم علماء الاجتماع بمشاكل العرق الاجتماعية والطرق الإشكالية التي ارتبطت بها مشاكل العرق مع مشاكل الجريمة والصراع والنزاع والسلوك المعادي والمخالف