الفواصل والشقوق والعروق الصخرية
إن مستويات الضعف التي توجد في الطبقات الصخرية تلك التي تفقد عندها الصخرة قابليتها على التماسك تسمى الكسور أو التكسرات
إن مستويات الضعف التي توجد في الطبقات الصخرية تلك التي تفقد عندها الصخرة قابليتها على التماسك تسمى الكسور أو التكسرات
ن التحليل الديناميكي يهتم بدراسة وفهم مصادر أو أسباب القوى المسؤولة عن تشكيل الطيات الصخرية، والتي من الممكن تقسيمها إلى مصادر تكتونية ومصادر غير تكتونية
تحمل معظم أنواع الصخور صفات وخصائص مغناطيسية بسبب وجود كميات متفاوتة من المعادن المغناطيسية
يمكن تعريف الانفعال على أنه التعبير الهندسي لمقدار التشوه الناجم عن تأثير نظام من الاجهادات على جسم ما
إن فترة نصف الحياة للعناصر المشعة التي تتوافر في منجم مثلاً تفيد بشكل كبير في تحديد عمر المنجم.
إن عملية التحول للصخور والتي بسببها تنتج الصخور المتحولة تملك ثلاثة طرق في التحويل إما يكون بواسطة الحرارة أو بواسطة الضغط أو كلاهما معاً.
نتيجة عمليات جيولوجية فعالة عبر الأزمنة الجيولوجية الطويلة نتجت الصخور المختلفة التي يتكون منها سطح القشرة الأرضية وسبب ذلك في إنتاج أنواع الصخور وأدى أيضاً إلى هدم أنواع أخرى منها في نفس الوقت، وبمعنى آخر فإن الصخور تكون في الطبيعة في حالة تغيير بشكل مستمر.
يُعتبر هذا التسلسل مهماً، حيث يمكن ملاحظة تسلسلات معدنية ونسيجية في غاية الأهمية في هذا التسلسل، كما يحدث هذا النوع من التسلسل بطريقة واضحة وخاصة في الصخور الطينية، حيث يكون التغير المعدني في الصخور الطينية يتجه من الخارج إلى الداخل.
تم تصنيف البيئات البحرية اعتماداً على عمق المياه، حيث قام الجيولوجيين بتقسم البيئات البحرية بالاعتماد على المسافة التي تبعدها عن اليابسة، حيث تتضمن بيئات كثيرة، وتُعد هي بيئة الترسيب ذات الانتشار الواسع حيث تتضمن بيئات أصغر
عتبر حرارة الأرض الداخلية والطاقة الشمسية هما المصدرين الأساسيين للطاقة التي تؤثر في عملية الترسيب بشكلٍ أساسي، كما أن الطاقة الحرارية الداخلية للأرض تم اعتمادها على أنها المصدر الرئيسي للطاقة في تكتونية الألواح والتي تعمل على تحريك الغلاف الصخري بالإضافة إلى رفع الأرض
تُعرف البيئة بأنها منطقة معينة من الأرض وتم تحديدها جيولوجياً حيث تتميز بتواجد مجموعة من العمليات الجيولوجية وتوافر ظروف بيئية مناسبة، ومن الظروف البيئية الواجب توفرها هي كمية الماء ونوعه (سواء مياه المحيط أو النهر أو بيئة قاحلة جافة أيضاً).
إن المستحاثات التي هي عبارة عن آثار الكائنات التي عاشت قبل العصر الحالي، قد حُفظت حتى وصلت إلينا بسيرورات الإستحاثة أي بواسطة مجموعة من الأسباب الفيزيائية والكيميائية التي تدخلت بدءاً من موت الكائن المعين.
هي صخور الدولوميا والصخور الكبريتاتية (جبس وآنهايدريت) والصخور الملحية (ملح الطعام، أملاح البوتاس)، وهي شائعة إلى حد كبير في بعض مستويات الزمرة الجيولوجية التي أمكن متابعة نشوئها عن طريق التسيب الكيميائي في اللاغونات الحالية
نحن نعلم أن الأشعة السينية هي أشعة ذات أطوال موجية قصيرة جداً تنعرج بالشبكات البلورية التي تلعب هنا دور شبكات في دراسة انعراج الضوء العادي، حيث تكون أطوال الموجات كبيرة جداً، وكان فون لويه هو أول من درس إنعراج الأشعة السينية بواسطة ذرات بلورة
حتوي ماء البحر على القليل من السيليس المنحل، غير أن المياه العذبة تحتوي على كمية أكبر من الماء المنحل مما يجعل الرسوبيات السيليسية ذات المنشأ الكيميائي كثيرة الانتشار في التشكيلات البحرية، ويمكن أن نذكر مثال عليها هي أجار الرحى وهي صخور كلسية سيليسية متنوعة الكلس.
يُعتبر الديوريت أحد الصخور الإندفاعية، وهو صخر ذو لون قاتم ويشبه في مظهره صخر الغرانيت، لكن صخر الديورايت هو الصخرر الأساسي مقارنةً مع غيره من الصخور، حيث لا تتعدى فيه نسبة السيليس إلى 60% على غير الأنواع التي تحتوي على مرو.
يُعتبر صخر الغرانيت (عائلة الغرانيت) متميز بشكل كبير من الجانب الكيميائي، وذلك عن طريق إنتصار القلويات على الكلس، بالإضافة إلى أنه يملك نسبة عالية من المرو قد تصل إلى 80%
تشكل المعادن المافية جزءاً كبيراً من الصخور النارية، نظراً لأنّها تحتوي على مجموعات متعددة من المعادن ويمكننا فصل هذه المجموعات وشرح كل منها بشكل مُبسط
إنّ التركيب المعدني للصخور النارية يتأثر في التركيب الكيميائي للصهير الذي تبلورت بسببه معادن الصخر، حيث عمل التركيب المعدني للصخور النارية على توضيح التنوع من خلال وضع فرضيات بوجود أنواع مختلفة كلياً من الصهير تختلف في تركيبها الكيماوي، وفي الربع الأول من القرن العشرين تم اكتشاف أنّه عندما يبرد الصهير في المعمل فإنّ هناك معادن محددة يتم تبلورها أولاً، ومع تتابع انخفاض درجة حرارة الصهير تبدأ المعادن الأخرى بالتبلور من الصهير المتبقي بعد تبلور المعادن السابقة.
تُعتبر الصخور الفلسية البُركانية أحد أنواع وعشائر الصخور النارية وذات أهمية كبيرة، حيث تتكون جميع صخور هذه العشيرة من الصخور التي تكون فوق مشبعة بالسيليكا والتي تحتوي على أكثر من 10% من الكوارتز والفلسبارات كمكون أساسي لها.
تُعتبر الصخور النارية الجزء الأكبر من الصخور الأرضية والناتجة عن تصلّب المواد الداخلية الذائبة (الماغما)، كما أنّها واسعة الانتشار وتحتوي على أقسام كثيرة قام بوضعها علماء الأرض الجيولوجيين، وللصخور النارية عشائر رُتبت بسهولة من قِبل الجيولوجيين، وفيما يلي توضيح لعشائر الصخور النارية:
تتكون الرواسب والصخور الفتاتية من خلال عملية التجوية التي تحدث للصخور وعملية النقل بالعوامل الطبيعية سواء كانت هذه العوامل "هواء، ماء، مثالج أو أنهار"، حيث يمكن تسمية تلك الرواسب باسم الرواسب الحتاتية، هذا وقد يحتوي هذا الفتات على أحجاماً متعددة إما أن يكون حصى وحبيبات أو جلاميد وغرين (صلصال)، والتي تختلف في الشكل مقارنةً بالكسور الطبيعية الناشئة على طول الفواصل والمستويات المتطبقة في الصخور الرملية.
تحدث مرحلة التصخر للصخور الرسوبية بعد إنتهاء عملية الترسيب وبداية التحول من الراسب إلى الصخر الرسوبي، يتم حمل الرواسب التي نتجت عن التجوية والتعرية على السطح الخارجي للكرة الأرضية، بكميات كبيرة من خلال المثالج والأنهار والرياح.
إن السيليكات التي تكون أقل انتشاراً وذات شيوع أقل في الصخور هي ما تُسمى بالفلزات الثانوية المتواجدة في الصخور الإندفاعية، حيث تفيدنا للاستدلال على الصخور الإندفاعية وتحديد أنواع منها فعلى سبيل المثال (سفين، كوردييريت).
وهي عناصر تميز الغضاريات (أحد أنواع الصخور الحطامية الرئيسية)، والتي تضفي عليها وتمنحها خصائصها الرئيسية، وهي بكليتها ألومينوسيليكات مائية (مُميهة) فهي فلزات يصعب فصلها ودراستها بل هي أيضاً أصعب تصنيفاً، فمنها ما هو مبلور أو خفي التبلور وما هو غير مبلور فيكن حديدي ومغنيزي.
جب علينا ملاحظة الخصائص الضوئية للفلزات؛ وذلك نظراً لكونها أنها تمتلك أهمية بالغة، حيث أنها تعمل على تأدية خدمات كبيرة تساعد على دراسة الفلزات المختلفة التي تكوّن الصخور وتساعد في تحديد نوعية الفلزات، يُمكننا التأكد من خصائص هذه الفلزات من خلال المجهر الإستقطابي
إن تطبيق مبدأ المضاهاة بين التتابعات والطبقات الصخرية على حوض ترسيبي معين يؤدي إلى معرفة حدود هذا الحوض الترسيبي وامتداده أيضاً
عبارة عن تخلعات تنشأ خاصة مع تأثير القوى الشاقولية، والتي تظهر على العموم في الفترة التي تتوقف فيها القوى المماسية عن العمل، وذلك عندما يحصل تمدد يسمح للجاذبية أن تؤثر لوحدها على أواسط قناطر الليتوسفير، وقد يحصل هذا الهبوط دون انقطاع في حالة إنثناء أو الطيات الوحيدة الميل، فتظل الأقسام الخافسة على اتصال مع الأقسام المجاورة المحلية.
وتظهر بشكلٍ كبير في الصخور الرسوبية لأنها متطبقة وأنها بالإجمال أكثر ليناً من الصخور المتبلورة، فيمكننا أن نلاحظ فيها كل المراحل الإنتقالية إبتداءاً من تقوس الطبقات الخفيف إلى التموجات العريضة وحتى إلى التجعيدات، وتعتري هذه الالتواءات دوماً قطاعات عريضة من القشرة الأرضية.
لا تشغل المواد المؤلفة للقشرة الأرضية إلا فيما ندر الحيز الذي كان لها حين تشكّلت، وهناك أمر يعتبر كملاحظة جارية هو رؤية رسوبيات من أصل بحري، لا شك فيه أنها تغطي اليوم مساحات قارية واسعة، بحيث تُشكل فيها سلاسل جبال برمتها، والطبقات التي لن تحتفظ أبداً بأفقيتها الأصلية تبدو على العكس منتصبة ملتوية ومصدع.