الميكرو تكتونيك الصخري وطرق حدوثه
يتوجه الميكرو تكتونيك باهتمامة إلى دراسة بنيات الصخور على مستوى العينة وحتى الشريحة أو الصفيحة الرقيقة بمقاس ملي متر وحتى المتر
يتوجه الميكرو تكتونيك باهتمامة إلى دراسة بنيات الصخور على مستوى العينة وحتى الشريحة أو الصفيحة الرقيقة بمقاس ملي متر وحتى المتر
يحدث كثيراً أن يؤثر الانحناء على الطبقات الصخرية في نفس الوقت الذي يؤثر فيه القص عليها، حيث أنه من المعروف لدى الجيولوجيين أنه عندما يعاني طي متساوي
إن هذا النوع من الطيات تشمل كل طي يتشكل بفعل تسطح عام للمادة دون تدخل هام للقص أو الانحناء، ويتميز بحدوث تقصير عمودي على مستوى التسطح
وهي عبارة عن طيات تحافظ على سماكة الطبقات المتشوهة مرافقة بانزلاق بلوك فوق آخر وتسمى لذلك طيات متساوية السماكة
يعتمد التصنيف الشكلي على تغير شكل الطيات مع العمق ويعتمد على نموذج الطي المشتكل في مستوى الرؤيا، ولا تكون هذه التغيرات ظاهرة دوماً في الشكل
بالنظر إلى طي متشكل من أكثر من سطح (عدة سطوح) نميز بين محدب عندما يظهر الطي الطبقات الأكثر قدماً ومقعر عندما يظهر الطي الطبقات الأرضية الأكثر حداثة
نظراً لأن دراسة الشقوق تعتمد على الطرق الاحصائية يتم استخدام في هذا المجال الاسقاط الستيروغرافي الذي يعتمد على تحديد اتجاه وميل الشقوق
الشقوق والفواصل هي عبارة عن انفتاحات تنتشر في الصخور والكتل الصخرية، وتكون أطوالها أكبر بكثير من البعدين الآخرين
إن الفوالق الصخرية المقلوبة يختلف مظهرها وميلها تبعاً للعمق والليتولوجيا فعندما تكون ضمن المجال التكسري فإننا نحصل على فوالق تقطعية واضحة
يعتمد التصنيف المنشأي للفوالق على علاقتها بالقوى المكونة لها واتجاه عملها (ضغط، شد، قص) إلا أن هذا التمييز ليس بالأمر السهل
بشكل عام إن الصخور ليست متجانسة وهكذا ففي جميع الصخور الرسوبية إن التطبق فيها (طبقات الصخور الرسوبية) يسبب عدم تجانس
تعتبر دراسة سلوكية الصخور بدلالة العمق من المواضيع الهامة، وتم اجراء بعض التجارب تحت شروط من الضغط الجانبي والحرارة المتزايدة
من أجل معرفة ودراسة تشوه مواد القشرة الأرضية يعمل الجيولوجيين على معرفة الخواص الميكانيكية لصخور هذه القشرة بقصد الوقوف على ميكانيكية تشوها
يُقاس عمر العينة الجيولوجية على أقل من جزء من المليار غرام من النظائر الأحفورية الحقيقية، علاوة على ذلك فإن جميع نظائر عنصر كيميائي معين متطابقة
منذ أن تشكلت الأرض ازدادت وفرة نظائر مشعة وعناصر اخرى بمرور الوقت، فعلى سبيل المثال تغيرت نسبة الرصاص من الكتلة 206 إلى الكتلة 204
من حيث الإعداد الجيولوجي، فإن الرواسب البرمية المترسبة على شكل أسافين رسوبية سميكة على طول الحواف النشطة تكتونياً للكراتونات الرئيسية هي الأقل فهماً
عندما تصطدم الصفائح القارية يتم دفع حافة إحدى اللوحين إلى حافة الأخرى، وتخضع الصخور الموجودة في اللوح السفلي لتغييرات في محتواها المعدني استجابة للحرارة والضغط
الواقع هو أن استمرار الطبقات قد يدخل عليه الاضطراب بفعل الحت أولاً ثم بفعل الإستحالة لكن خاصة بواسطة حوادث الطغيان وتبدلات السحن.
من الأهمية بمكانٍ ما مقارنة مقاطع محلية ومحاولة إجراء مقاربة بين طبقاتهما لصنع ما يسمى بالتوقيتات أو التزامنات، وبالواقع كثيراً ما تكون علاقات التأريخ مماثلة؛ لأن المقاطع المتجاورة مؤلفة من طبقات متشابهة بكل دقة، ولكن لا يمكن أن نعتمد فحسب على الإرتفاع النسبي للطبقات للحصول على توقيتات.
ا يمكننا التكلم هنا إلا عن العمر نالسبي للطبقات لأننا إذا كنا قد استطعنا بالنسبة للصخور الإندفاعية الكلام عن عمر مطلق فإن الأمر يندر أن يكون ممكناً بالنسبة للصخور الرسوبية، وهذا العمر يمكن تحديده بواسطة فحص بسيط لتعاقب الطبقات حسب مبدأ واضح هو مبدأ التنضد.
عندما تكون طبقات أرض ما مرتصفة بانتظام على شكل زمر متوازية ببعضها فوق البعض الآخر، حينها يقال أن هناك توافق في الطبقية، وهذا يستدعي استمرار الترسيب وثبات الشروط المختلفة التي أنتجته، ولكن قد يصدف أن تتابع الطبقات لا يكون مستمراً وأن الطبقات العليا لمجموعة تكون ملتصقة فوق سطح مخرش للطبفات السفلى.
إن علم المستحاثات هو العضد الإلزامي لعلم التطبق لأنه يقدم لهذا العلم المقياس التاريخي الدقيق الذي لولاه لما وجد هذا العلم المذكور، وهنا لا حاجة لدراسة مستحاثات جيدة الحفظ، بل تكفي كسرات بسيطة حاوية على صفات تمييزية في أكثر الأحيان لإعطاء معلومات تطبيقية هامة.
إن مبدأ تحديد العمر المطلق للصخور يرتبط بدراسة تفاعلات الإنحلال النووي للنظائر المشعة تلك التي تختبئ بين الصخور.
إن عملية التحول للصخور والتي بسببها تنتج الصخور المتحولة تملك ثلاثة طرق في التحويل إما يكون بواسطة الحرارة أو بواسطة الضغط أو كلاهما معاً.
تتواجد صخور النيوجين في مجال بحر الشمال، حيث تكون التوضعات النيوجينية في بحر الشمال مؤلفة بالأساس من رمال غلوكونية أو غضارية صلصالية، تشتمل على وحيش بحري يختلف تماماً عن وحيش البحر الأبيض المتوسط، وهكذا لا تكون التزامنات مع الطوابق التقليدية التي استحدثت في البحر الأبيض المتوسط,
النيوجين هو الطابق المتوسطي الرومي الكبير لدى العالم suess والذي يشكل لاحقاً لانحسار نهاية الأوليغوسين، ويبدأ بطغيان ويمكن تقسيمه فرعياً إلى دورين رسوبيين (الميوسين والبليوسين) المنفصلين بانحسار جديد، ويختتم البليوسين ذاته بانحسار رد البحر لما دون مستواه الحالي ثم بفترة الحفر التي مهدت للرباعي.
تتوزع سحن الصخور النموليتية في الكثير من المناطق ومن أهمها في إسبانيا حيث يقدم النموليتي في السلاسل الطبقية وشبه الطبقية سحن الفليش، وكما هو الحال في جبال الألب لا يكون الإيوستين الأسفل معروفاً فيها وتبدأ الزمرة بالليوتيسي الطاغي (صخور كلسية ومارنيات ذات فلسيات كبيرة) وتنتهي بأوليغوسين بحري عميق.
لقد تحول الخليج الكريتاسي الواقع بين البيرينية والبروفانس خلال النموليتي إلى خليج آكيتاني دائم الإرتباط بالمحيط الأطلنطي والتي ترسبت فيه تكوينات سميكة غنية جداً بالمستحاثات مثلما تكون غنية بالفلسيات على الخصوص، ونجد هذه التكوينات المذكورة على طول كل الحاشية الشمالية الجبال البيرينية وذلك حتى في إقليم لانغدوك.
إن حوض باريس هو منطقة تقليدية لدراسة الصخر النموليتي؛ لأنه فضلاً عن أن دراسته تكون قديمة مقارنة في الأماكن الأخرى لكننا كجيولوجيين تعرفنا على معظم نماذج طوابقه، ففي هذه المنطقة التي كانت منخفضة وربما كثيرة الأودية الضحلة تقدم البحر منذ بداية الحقب الثالث كي يشكل خليجا متفاوتاً للجنوب، ولكنه يبقى دائماً ضحلاً والتي كانت تقلباته مترجمة لتوضع رواسب متنوعة.
يضم اسم باليوجين كل الأراضي الثلاثية القديمة التي توجد فيها الفلسيات ومنها جاء اسم ناموليتي الذي أطلق عليها في أكثر الأحيان والذي يستخدمه الجيولوجيين، ففي بداية الثلاثي (الحقب الثالثي) كان المجال البحري في حالة إنحسار مما يؤلف تُخماً سفليّاً جيداً.