التراث ودوره في حدوث التغير الاجتماعي
تشمل بعض الثقافات على أهمية كبيرة التي تؤثر على عملية الابتكار والتغير الاجتماعي، وبالتالي ترى أن الشي الجديد له مبرر من أجل تقبله وفحصه وتطبيقه.
تشمل بعض الثقافات على أهمية كبيرة التي تؤثر على عملية الابتكار والتغير الاجتماعي، وبالتالي ترى أن الشي الجديد له مبرر من أجل تقبله وفحصه وتطبيقه.
مع التغيرات الاجتماعية والتقلبات الاقتصادية والتحديات الثقافية التي يحتفل بها مجتمعنا اليوم بسبب وتيرة التحديث والمعاصرة لقد ألقوا بظلالهم على بناء الأسرة والوظائف
يبدأ ابن خلدون ومحاولاته النظرية من أجل تناول قضية قيام المجتمع والظروف اللازمة لتغير المجتمع واستمراره، وقام ابن خلدون فرضيتين أساسيتين.
التغير الاجتماعي: هو ظاهرة اجتماعية طبيعية تتبع وتخضع لها جميع عوامل الكون وجميع جوانب الحياة الاجتماعية وذلك من خلال التفاعلات بين الأفراد والعلاقات الاجتماعية والتبادلات الاجتماعية التي تحدث بشكل مستمر ودائم والتي تؤدي إلى التغير والتبدل بشكل مستمر.
لقد نال اهتمام العلماء والدارسين والمفكرون والفلاسفة في مختلف العصور بمتابعة التحولات والتغيرات التي طرأت في جميع مجالات ونواحي الحياة الاجتماعية المختلفة
تعتبر النظريات التطويرية من أهم المحاولات في دراسة التغير الاجتماعي ومحاولة تفسيرها وذلك من خلال إبراز عامل جوهري.
لا يتم قياس التغير الاجتماعي فقط من خلال توضيح العلاقة بين العوامل الداخلية (التوتر الداخلي أو شكل التكيف والتكامل الاجتماعي
كل الأفراد يريدون جعل العالم مكانًا أفضل ولكن يجب أن نضع في الاعتبار والاستمرار في تذكير الناس بأن التغيير الدائم يبدأ من الداخل إلى الخارج،
التغير هو علامة على الإنسانية، جميع الأفراد يتغيرون في كل لحظة وفي كل حدث، وما يتم رؤيته وسماعه والأشياء التي يتم الالتقاء بها
هناك الكثير من الأشياء لهم دور كبير في حدوث عملية التغير وإن الدور الأساسي هو الأخلاق إذا كان الدور له نظام هرمي مهم
الشباب محرك الحياة الاجتماعية، القلب النابض المتجدد والمتطور؛ لأن الشباب هم طليعة المجتمع وعموده الفقري قوة فاعلة وفعالة قادرة على تخطي التحديات
يميل علماء الاجتماع المحدثين والمعاصرين إلى تناول التغير الاجتماعي من خلال الوقوف على أهم العوامل التغير الاجتماعي ومظاهره، وذلك من خلال الاعتماد دراسة المجتمع نفسه أو بعض من نظمه الاجتماعية وعلى الرغم من اعتمادهم في تصوراتهم على ما جاء في النظريات الكلاسيكية.
إن عملية التغير الاجتماعية لها عدة أشكال وصور وذلك حسب درجة ومستوى تأثير عملية التغير في البناء الاجتماعي، وذلك حسب مدى صمود وثبات العناصر الاجتماعية
يُعرَّف التغير الاجتماعي بأنه الجانب الديناميكي للمجتمع البشري وهو حركة مستمرة وغير مضطربة تحدث من خلال التفاعل الاجتماعي بمرور الوقت.
يهتم المفكرون والفلاسفة بمراقبة التغيرات التي حدثت في مجال الحياة الاجتماعية في كل عصر من العصور، كتب الفلاسفة اليونانيون العديد من الكتب التي تهتم بالتغير الاجتماعي
يشير اكتساب الخصائص الحضارية إلى أخذ مجموعة من الخصائص المادية وغير المادية من ثقافة إلى أخرى وذلك نتيجة الاتصال الطويل المدى،
تركز النظرية المادية التاريخية على التغير الاجتماعي الذي يحدث بشكل فوري والتي تنقل المجتمع من حالة إلى حالة مخالفة بشكل تام
تشير التغيرات الاجتماعية إلى تلك التغيرات التي تحدث في داخل المجتمع والتي يكون لها تأثير على الحياة الاجتماعية العامة والعرفية للمجتمع، ومن الممكن أن تحدث هذه التغيرات بسبب مجموعة من العوامل الداخلية أو الخارجية.
الأفراد يعيشون في عالم مليء بالتغيرات، إن العالم سريع جدًا بفضل التطوير والتحديث المستمر والتطور المتزامن للابتكار التكنولوجي
عندما تقوم مجموعة من المفكرين التربويين بتطوير منهج محدد لمجموعة من الطلاب يعيشون في مكان وزمان محددين، يجب على هؤلاء المفكرين دراسة أوضاع الطلاب والمعلمين والمواد المقدمة
لقد وجد الأفراد أن السياسات الاجتماعية والاقتصادية في التنمية المعاصرة مرت بمراحل مختلفة وغيرت أهدافها وخططها وبرامجها،
قال آرثر كوستلر: "يمكن لأي شخص أن يتعلم حقائق جديدة بسهولة لكننا نحتاج إلى معجزات من السماء حتى يتمكن المعلمون من كسر الإطارات القديمة التي اعتاد الطلاب على رؤية الأشياء التي اعتادها من قبل".
السؤال المثير هو مدى فاعلية العنف ونجاحه في إحداث تغيرات أساسية في جميع المجالات يليها الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والهدوء
لا شك في أنَّنا سنجد اختلافاً بين آليات التَّغيير وآليات التَّغير، وهـذا استنتاج منطقي سليم من النَّاحية النَّظرية ولا غبار عليه
هناك العديد من وجهات النظر التي تحاول فهم وتفسير آلية التغير الاجتماعي، وهناك عدد من الرؤى الأيديولوجية التي تؤكد مبادئ التغير أو أحادية الرؤية
إن الدراسات التي قامت بالربط بين التغير الاجتماعي والتعليم هي الدراسات التي قام بها المتخصصون في مجال علم الاجتماع، يعد التعليم من أهم التغيرات
مهما زادتالاختلافات في المفهومات المختلفة للتغير الاجتماعي فإن هناك مشاكل مشتركة بين المجتمعات يمكن تميزها في اغلب هذه المفهومات وهي المشاكل التي تواجه النظرية الاجتماعية والبحث الاجتماعي بشكل عام.
يرى أصحاب هذا الاتجاه أن العوامل الاقتصادية هي الوحدة المسؤولة عن كافة التغيرات والتطورات والثورات التي تحدث في المجتمعات
أي شخص يحاول أن يبدأ عملية التغير سواء كان تغيرًا جسديًا أو عقليًا أو تغيرًا في نفس الفرد أو الأشخاص من حوله سواء كان تغيرًا شخصيًا أو جماعيًا
يحمل لفظ البيروقراطية لبعض الناس دلالة سلبية فهي تتضمن صور تتعلق بالمكاتب والروتين الحكومي وما لا نهاية له من ملئ التقارير والاجتماعات،