بطولات المسلمين في غزوة أحد
ظهرت تضحيات المسلمين وبطولاتهم الكبيرة في العديد من المعارك والغزوات
ظهرت تضحيات المسلمين وبطولاتهم الكبيرة في العديد من المعارك والغزوات
بعد تلك اللحظات الحرجة جداً التي مرّ بها سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من القتال الكبير الذي جرى حوله
وبعد سماع مجموعة المسلمين المطوقة أن خبر مقتل النبي كان خبراً كاذباً عارياً عن الصحة، زادت قوتهم أكثر وأرتفعت معنوياتهم أكثر وأكثر.
كانت الفكرة الذكية جداً التي قام بها النبي ومخاطرته بنفسه دليل على عبقرية النبي في اتخاذ القرارات القيادية العسكرية.
شاهد النبي ما فعلة المخالفين لرأية، وأن مقاتلين خالد بن الوليد من قريش قد أحاطوا بالمسلمين من جهة الأمام والخلف.
وبعد أن أنقلبت الأمور في غزوة أحد عندما خالف مجموعة من الرماة أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونزلوا من الجبل ولم يهتموا لكلام قائدهم عبد الله بن جبير عندما ذكرهم بأوامر سيد الخلق، كانوا ينظرون إلى الوصول للغنائم والحصول على نصيب منها.
عندما بدأ جيش الكفار بالتفرق والهرب، وظهرت بلبلة كبيرة في جيشهم، عندها أدرك الكفار أن أمامهم حل واحد فقط وهو الهروب والنجاة بأنفسهم.
حاول جيش قريش مراراً وتكراراً بالوصول إلى ظهر جيش المسلمين لزرع البلبة في صفوف جيش النبي، إلا أن محاولاتهم وهجماتهم باءت بالفشل جميعها.
بعد الخسارة الكبيرة التي تلقاها جيش المسلمين بمقتل أسد الله ورسوله الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب عمّ النبي، إلا أن المسلمين استمروا بالقتال بشجاعة كبيرة، وأنزلوا الخوف الشديد في قلوب جيش قريش.
بعد أن أطاح جيش المسلمين براية الكفار وقتل كل الرجال من بيت أبي طلحه، ومن ثم قتلوا كل الرجال من بني عبد الدار عن بكرة أبيهم
بعد أن وصل الجيشان إلى ميدان المعركة، وتجهز الفريقان للقتال، بدأت تظهر أول شعلة للقتال.
وقبل أن يبدأ الجيشان بالقتال، قامت قريش بمحاولة تفريق وزرع نزاعات بين بين صفوف جيش المسلمين.
قام الكفار بتجهيز جيشهم، وعبأوا الجيش بطريقة نظام الصفوف، وكان القائد العام لجيش قريش هو أبو سفيان
بعد أن حاول المنافقون زرع بلبلة في جيش المسلمين من خلال أنسحابهم من المسير نحو أرض المعركة للقتال، ثبت الله البقية من جيش المسلمين.
بعد أن بات جيش المسلمين في منطقة الشيخان وفي اليوم التالي وقبل بزوغ الفجر كان الجيشان على مقربة من بعضهم.
وقد أراد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يجلي ويبعد اليهود من منطقة خيبر، حينئذ قال يهود خيبر للنبي أن يا محمد، دعنا نكون ونبقى في هذه الأرض ( يقصدون خيبر)،
وصل جيش المسلمين إلى الشطر الثاني من منطقة خيبر، وحتى أنهم أخترقوا جميع الحصون الصعبة، عندها علم اليهود أن موقفهم صعب، وأن الهلاك قريب منهم.
وبعد أن أتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح الناحية الأولى من منطقة خيبر وهي شطر النطاة والشق، اتجه النبي إلى أهل الكتيبة الموجودين في باقي الحصون،
وبعد أن فتح جيش المسلمين قلعتي أُبي والزبير، توجه اليهود إلى حصن آخر وهو حصن النزار.
وصل المسلمون في خيبر إلى فتح حصنين قويين ومنيعين من حصونها وكانا حصن ناعم والصعب بن معاذ، وبعدها استمر جيش المسلمين بالتقدم.
بعد أن فتح جيش المسلمين حصن ناعم توجهوا إلى حصن آخر، وكان ذلك الحصن هو حصن الصعب بم معاذ،
وبعد أن بات جيش المسلمين في ليلة اليوم الذي استعد فيه الجيش للهجوم على خيبر، لكن في صباح ذلك اليوم عندما شاهد أهل خيبر جيش المسلمين قادم إليهم حينها أصابهم من الخوف والفزع الكبيرين
وقد بات جيش المسلمين ليلتهم الأخيرة قبل موقعة غزوة خيبر المشهورة.
وسار النبي صلى الله عليه وسلم إلى منطقة خيبر، حيث سلك النبي في مسار واتجاه نحو خيبر، ثم كان الطريق نحو الصهباء،
وكان كل تفكير النبي والمسلمين بعد عقد صلح الحديبية مع فريش هو كيفية القضاء على بقية الأحزاب المعادية للنبي والمسلمين، والتي كانت دائماً ما تشكل خطراً كبيراً على المسير في نشر الدعوة الإسلامية.
في الوقت الذي انتهى النبي فيه من عقد صلح الحديبية على أن يعود في العام القادم، وقعت حينها عدة حوادث ومنها كانت غزوة خيبر المشهورة.
بعد أن وقعت حادثة صلح الحديبية، كانت هناك عدة نشاطات عسكرية وغزوات حدثت بعدها، ومن هذه الغزوات كانت غزوة الغابة، أو ما يعرف بغزوة ذي قرد.
وقام المسلمون بعد انصراف قوات قريش بالطواف بين الجرحى والقتلى، حتى يتمكن المسلمون من إنقاذ أي جريح فيه رمق يسير.
قام جيش الكفار في غزوة أحد بتشويه القتلى من جيش المسلمين، وفقاموا بتقطيع آذانهم وفروجهم وأنوفهم،
تفقد جيش المسلمين الجرحى والقتلى بعد المعركة الدايمة التي جرت بين الفريقين، وقام المسلمون بدفن الشهداء الكرام رضي الله عنهم كما أمرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،