الصحابة يتصدقون قبل غزوة تبوك
بعد أن تصدق الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عليه بصدقات طائلة، تسابق الصحابة رضوان الله عليهم إلى فعل ما فعله عثمان بن عفان.
بعد أن تصدق الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عليه بصدقات طائلة، تسابق الصحابة رضوان الله عليهم إلى فعل ما فعله عثمان بن عفان.
وعندما قرر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن يقوم ويتجهز لحرب قوية وشرسة ضد الجيش الرومي أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة الكرام رضوان الله عليهم يأمرهم أن يكونوا مستعدين ومتجهزين للقتال وحرب ضد الروم، حيث أرسل النبي إلى العديد من القبائل من العرب، وإلى أهل مكة المكرمة يستنفرهم.
كانت الأخبار التي تأتي عن جيش الرومان تثير بعض الخوف عند المسلمين، وكان أعتزال النبي محمد صلى الله عليه وسلم لنسائه يزيد من الاحداث أرتباكاً، لدرجة أن المسلمون أصبابهم القلق حياد ذلك الأمر
وبعد أن وصل جيش المسلمين إلى منطقة حنين، وكانت تلك الليلة التي بين يومي الثلاثاء والأربعاء العشر التي خلون من شهر شوال.
جاءت أخبار إلى مالك بن عوف من عيون كان قد بعثها حتى تقوم بإستكشاف عن حال المسلمين، حيث جاءت تلك العيون وقد تفرقت أوصالهم
وعندما وصل مالك بن عوف بأوطاس حينها اجتمع إليه الناس، وكان معهم دريد بن الصمة.
كان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم قد أمر بهدر دماء عدةٍ من المجرمين، الذين كان لهم دور في إيذاء المسلمين وتعذيبهم قبل الهجرة، فكان عدد ممن طلب النبي أن يهدر دمهم تسعة نفر، فمنهم من قتل، ومنهم من أسلم ومنهم استأمن عليه أمين.
وسلم النبي مفتاح الكعبة المشرفة لعثمان بن طلحة، بذلك التسليم أعاد النبي المفتاح إلى أهله.
التزمت جميع الكتائب الإسلامية بتوجيهات النبي، والأماكن التي أمر النبي أن يكونوا متواجدين فيها، حتى يتحقق مراد خير الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم من تلك التوصيات والأوامر.
بعد الغدر الذي قامت به قريش ومعها بنو بكر ونقضهم للمعاهدة التي كانت بين المسلمين وكفار قريش، كان النبي يفكر بمحاسبة قريش وبني بكر على فعلتهم.
عندما جاء يوم غزوة بدر نظر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وكان عددهم أكثر من ثلاثة مئة بقليل،
وبعد أن بات جيش المسلمين في ليلة اليوم الذي استعد فيه الجيش للهجوم على خيبر، لكن في صباح ذلك اليوم عندما شاهد أهل خيبر جيش المسلمين قادم إليهم حينها أصابهم من الخوف والفزع الكبيرين
وسار النبي صلى الله عليه وسلم إلى منطقة خيبر، حيث سلك النبي في مسار واتجاه نحو خيبر، ثم كان الطريق نحو الصهباء،
وقام المسلمون بعد انصراف قوات قريش بالطواف بين الجرحى والقتلى، حتى يتمكن المسلمون من إنقاذ أي جريح فيه رمق يسير.
قام جيش الكفار في غزوة أحد بتشويه القتلى من جيش المسلمين، وفقاموا بتقطيع آذانهم وفروجهم وأنوفهم،
وبعد أن أنقلبت الأمور في غزوة أحد عندما خالف مجموعة من الرماة أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونزلوا من الجبل ولم يهتموا لكلام قائدهم عبد الله بن جبير عندما ذكرهم بأوامر سيد الخلق، كانوا ينظرون إلى الوصول للغنائم والحصول على نصيب منها.
عندما بدأ جيش الكفار بالتفرق والهرب، وظهرت بلبلة كبيرة في جيشهم، عندها أدرك الكفار أن أمامهم حل واحد فقط وهو الهروب والنجاة بأنفسهم.
وبعد أن عكسر جيش المسلمين في شعب جبل أحد وجعل جيش الأعداء فاصلاً بينه وبين المدينة المنورة، عندها جهز النبي خطة الجيش.
بعد أن حاول المنافقون زرع بلبلة في جيش المسلمين من خلال أنسحابهم من المسير نحو أرض المعركة للقتال، ثبت الله البقية من جيش المسلمين.
قبض المسلمون على العين التي بعثها حارث بن أبي ضرار، وقاموا بقتله.
لم تكن تلك الغزوة طويلة الذيل أو من ناحية عسكرية لم تكن عريضة الأطراف، ولكن وقعت فيها عدة أحداث واضطرابات كشفت وفضحت المنافقين.
بعد أن أمر النبي بالهجوم المضاد على جيش الكفار، ألحق جيش المسلمين خسائر فادحة في بهم، حيث كان توقيت هجومهم في عز ضعف جيش المشركين، فكانت ضربة قاضية للكفار.
بعد نزول الملائكة بأمر الله سبحانه وتعالى ليزيد من قوة المسلمين وليثبت قلوبهم ويبث الرعب في قلب كل مشرك، أعطى النبي الأمر بالهجوم.
كان النبي يناشد الله في كل الأوقات، ويدعوا الله أن يتمم له النصر الذي وعده الله به.
لقد تحدث القرآن الكريم عن غزوة بدر، حيث وجدت فيه أهم الأحداث التي قد جرت في معركة بدر، فقد انزل الله عز وجل في غزوة بدر سورة الأنفال بأكملها، وهي سورة عددها خمس وسبعون آية.
كان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد قام بفتح مكة المكرمة عنوة، حيث كان ياستطاعته عليه الصلاة والسلام بعد أن استسلمت له مكة أن يقوم بأخذ كل ما يريده من المهزومين من أهل مكة المكرمة ما شاء من أموال ومن سلاح.
عندما وصل رجل الاستخبارات ابن أبي حدرد إلى مكة قدّم للرسول والقائد الأعلى للجيش تقريراً شفوية مفصلا ًعن جيش هوازن، وما يقوم به من استعداد لحرب الرسول صلى الله عليه وسلم.
وعندما فتح الله عز وجل على جيش المسلمين في غزوة خيبر وذلك في شهر محرم في العام السابع من الهجرة النبوية الشريفة، سمع بهذا الفتح أهل فدك
لقد أكدت العديد من الرواة أن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن انتهى من غزوة خيبر سار عليه الصلاة والسلام إلى وادي القـرى
جرت العديد والكثير من الغزوات والسرايا في عهد رسول الله محمد صلى الله وسلم، وكان هناك أهداف وغايات من تلك السرايا والغزوات