الأسس والطابع الفلسفي لإدموند بورك
الرجال مؤهلون للحرية المدنية بما يتناسب تمامًا مع نزعتهم في وضع قيود أخلاقية على شهواتهم وذلك بما يتناسب مع استعدادهم للاستماع إلى مشورات الحكماء والصالحين وتفضيلهم على تملق العبيد
الرجال مؤهلون للحرية المدنية بما يتناسب تمامًا مع نزعتهم في وضع قيود أخلاقية على شهواتهم وذلك بما يتناسب مع استعدادهم للاستماع إلى مشورات الحكماء والصالحين وتفضيلهم على تملق العبيد
أثارت المشاركة السياسية شكوكًا حول بورك كشخص حيث كان بعضها غير عادل على الرغم من أنّ كل ذلك كان متوقعًا، وربما كان الأمر أقل قابلية للتنبؤ به
الفلسفة السياسية هي دراسة التنظيم الاجتماعي والطبيعة البشرية، ويفكر الفلاسفة السياسيون في الأسئلة التالية: ما هو الشكل المثالي للحكومة؟ هل هي أرستقراطية أم ملكية أم ثيوقراطية أم ديمقراطية
الناس الذين تسحقهم القوانين ليس لديهم أمل سوى التهرب من السلطة، إذا كانت القوانين هي أعداءهم فسيكونون أعداء للقانون، وأولئك الذين لديهم الكثير من الأمل وليس لديهم ما يخسرونه سيكونون دائمًا خطرين."
مشكلة الحرية هي القوة الدافعة وراء العقد الاجتماعي، ففي حالة الطبيعة يتمتع الناس بالحرية الجسدية مما يعني أنّ أفعالهم ليست مقيدة بأي شكل من الأشكال لكنهم ليسوا أكثر من حيوانات وعبيد لغرائزهم ودوافعهم
كانت هناك شعارات سياسية راديكالية صُيغت في ثورات الفلاحين في العصور الوسطى وفي القرن السابع عشر، كما هو الحال في المناقشات التي أعقبت ثورة الضباط المتطرفين في جيش كرومويل
إدموند بورك مؤلف كتاب تأملات في الثورة في فرنسا معروف للجمهور بأنّه مفكر سياسي كلاسيكي أي من غير المفهوم جيدًا أنّ إنجازه الفكري اعتمد على فهمه للفلسفة واستخدامه في الكتابات العملية
الفلسفة السياسية يهتم على المستوى التجريدي بالمفاهيم والحجج في الرأي السياسي، وعلى الرغم من صياغة الفلسفات السياسية القديمة في ظل ظروف مختلفة للغاية
يعتبر التسامح على نطاق واسع أحد القيم الأساسية لليبرالية ففي المجتمعات الليبرالية الحديثة التي تتميز بخلافات عميقة بشأن طبيعة الخير والعدل يُنظر إلى التسامح
يجادل بن كولبورن أستاذ الفلسفة السياسية بأنّه يجب على المرء أن يرى الليبرالية كنظرية سياسية ملتزمة بقيمة الاستقلالية،