ما هو قلق الانفصال عند الكبار؟
يعد القلق جزء صحي من الحياة إذا كان ضمن المستوى الطبيعي، وهذا حتى يحافظ الفرد بأن يكون حذر في سلوكه وأفعاله، وإنما في كثير من الأوقات يتخطى القلق المستوى الطبيعي
يعد القلق جزء صحي من الحياة إذا كان ضمن المستوى الطبيعي، وهذا حتى يحافظ الفرد بأن يكون حذر في سلوكه وأفعاله، وإنما في كثير من الأوقات يتخطى القلق المستوى الطبيعي
يرتبط الخوف من الهجر العاطفي بشكل عميق بمشاعر الخجل والقلق، في بعض الحالات يتعلق الخوف من الرفض أيضًا، الذي يتضمن قلق الانفصال، بحالات الصحة العقلية،
جميع الأشخاص يستخدمون لغات مختلفة في التعبير، حيث يستخدم البعض كلمة رُهاب حتى يصفو الخوف والارتعاش الطبيعي، الذي ينتج عن الخوف من أي شيء، حيث أنّ هذا مفهوم خاطىء، فمن هنا جاءت أهمية التمييز بين الخوف والرهاب بأنواعه والعلاج النفسي لكلا الحالتين.
يدوم قلق الانفصال تقريباً حتى بلوغ الأطفال عمر 24 شهر، يتعلَّم الأطفال في هذه المرحلة العمريَّة ديمومة الأشياء ونموِّ الثقة، فديمومة الأشياء هي معرفة أنَّ شيئ ما (مثل أبويهم) يبقى موجود حتى عندما لا تتمُّ مشاهدته أو سماع صوته، يزول قلق الانفصال؛ لأنَّ الأطفال قد تعلموا أنَّ أبويهم أو مُقدِّمي الرعاية مازالوا موجودين حتى عندما تتعذَّر مشاهدتهم، فقد تَعلَّم الأطفال أن يثقوا بأنَّ أبوَيهم أو مُقدِّمي الرعاية سوف يعودون في نهاية المطاف.
تعتبر قلق الأطفال من الانفصال عن أمهاتهم شعور طبيعي يمر به كل طفل، حيث يبدأ هذا الشعور عندما يبدأ الطفل بالبكاء عند وضعه في الحضانة أو تركه مع شخص آخر، فما الذي يمكننا أن فعله لتقليل حدة هذا الشعور.
عادةً ما يحدث هذا النوع من الاضطراب إلى جانب حالات أخرى تتعلق بالقلق، مثل الرهاب الاجتماعي واضطرابات الهلع ورهاب الأماكن المفتوحة. حتى يتم تشخيص المصاب بهذا النوع من الاضطراب