مشكلة البطالة الحضرية
مشكلة البطالة الحضرية من إحدى المشاكل الخطيرة التي تعاني منها أغلب المجتمعات والمدن الكبرى، وبشكل خاص العواصم في البلدان النامية.
مشكلة البطالة الحضرية من إحدى المشاكل الخطيرة التي تعاني منها أغلب المجتمعات والمدن الكبرى، وبشكل خاص العواصم في البلدان النامية.
إن ارتفاع نسبة السكان الحضريين على مستوى بلدان العالم سواء البلدان المتقدمة والبلدان النامية أصبح يمثل واقع ملموس.
لعب الاستعمار دور واضح ومهم في تحديد الملامح وأشكال المجتمعات الحضرية في الدول النامية، من أجل تحقيق الهدف الرئيسي من الاستعمار وهو السيطرة على المدينة.
تعيش المدن الكبرى في المجتمعات النامية والمجتمعات العالم الثالث شكل من أشكال الازدواجية الصناعية الحضارية على مستوى البنية الإيكولوجية والعمرانية.
النمو الحضري يُعَد ظاهرة عالمية إلّا أنّ طابع السرعة ومعدلات النمو وعواملها تختلف من مجتمع لآخر ومن مرحلة إلى أخرى.
تمتاز المدينة بعدة خصائص، التي تساعد على التميز بينها وبين الأماكن السكنية الأخرى، وبشكل خاص القرى والأرياف والأحياء.
اجتهد علماء الاجتماع والجغرافيا في تقديم تعريف واضح لمفهوم المدينة، حيث أنَّ المدينة هي الموضوع الرئيسي لعلم الاجتماع الحضري، ولكن لا يوجد تعريف شامل يمكن استخدامه على كل المجتمعات الحضرية.
المجتمعات الإنسانية تَمرّ بالكثير من المراحل حتى تتمكن من الوصول إلى درجة التحضر، كما أنَّ الوصول إلى نفس الدرجة من التحضر لا تكون متساوية في جميع المجتمعات، ومن الممكن أن تَمرّ المجتمعات بالتعثر والاضطراب حتى تصل إلى التحضر وتصل إلى التمدن في جميع المجالات الاجتماعية والعمرانية والاقتصادية.
يُعرَّف التحضر على أنه: التحول في الحالة السكنية للسكان من المجتمعات الريفية إلى المجتمعات الحضرية، والزيادة في عدد السكان الذين يعيشون في المدن الحضرية، وهناك مجموعة من العوامل المؤثرة في عملية التحضر سوف نذكرها في هذا المقال.
يرى علماء علم الاجتماع الحضري أنَّ التحضر هو التغير أو التطور الذي من الممكن أن يحدث في جميع جوانب ومجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والأيكولوجية والديموغرافية.
المشكلات الحضارية مثل: الفقر والجريمة والعنف والبطالة والنمو المتزايد والمستوطنات العشوائية تعتبر تحديات مهمة، تواجهها المدن النامية والمدن الكبرى في العالم المتقدم صناعياً.
مشكلة العنف بشكل عام تختلف أنماطها وأساليبها وتمثل مشكلة عالمية وبشكل خاص خلال الفترة الأخيرة.
يختلف العلماء في وجهات النظر في ما يتعلق بنظريات التخطيط الحضري، فمنهم يهتم بالجانب المادي ومنهم من يهتم بالجانب الاقتصادي، والبعض يهتم بالجوانب الاجتماعية وفريق آخر يهتم في البيئة الأيكولوجية.
يُعَدّ الموقع الجغرافي والظروف البيئية للمدينة من أحد العوامل المهمة، التي تقوم على تحديد شكل التخطيط الحضري ونوعه المطلوب.
التخطيط الجيد والسليم يجب أن يكون متكامل من جميع الجوانب والنواحي والقيم والفوائد الاقتصادية، والعمل على مراعاة الظروف الاجتماعية والثقافية للسكان، ويكون ذلك من خلال ترابط الجهود من قبل المهندسين المعماريين وعلماء الاقتصاد وعلماء الاجتماع وعلماء الجغرافيا.
هناك العديد من المدن حول العالم ويوجد الكثير منها، وتختلف هذه المدن عن بعضها البعض في أعداد السكان والكثافة السكانية وفي حجم المدينة.
بعد حدوث الثورة الصناعية في أوربا أدى ذلك إلى حدوث تغيرات كبيرة في أنماط الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والصناعية، حيث أنَّ طبقة الصنَّاع أصبحوا أكثر حيوية ونشاط، ممَّا شجع سكان الريف على الهجرة إلى المدينة.
التحضر لا يعني الكثافة السكانية العالية والمرتفعة في مدينة ما، حيث أن بعض المدن والقرى في دول العالم الثالث والدول النامية تمتاز بكثافة سكانية عالية، ولكن لا تُعد مناطق حضرية إذا ما تمت مقارنتها بمدن أوربية قلية الكثافة السكانية.