موضوعات الدراسة في علم الاجتماع الحضري
الموضوعات التي يتناولها علم الاجتماع الحضري وهو فرع خاص من فروع علم الاجتماع العام، لهذا وجهات نظر مختلفة بين الرواد الأوائل الذين ساهموا في نشأة علم الاجتماع الحضري وبين المهتمين بالدراسات الحضرية.
الموضوعات التي يتناولها علم الاجتماع الحضري وهو فرع خاص من فروع علم الاجتماع العام، لهذا وجهات نظر مختلفة بين الرواد الأوائل الذين ساهموا في نشأة علم الاجتماع الحضري وبين المهتمين بالدراسات الحضرية.
تُعَد العلوم الإنسانية من أكثر العلوم ارتباط بالإنسان حيث أنَّها ترتبط بالعلوم الاجتماعية، لأنَّ لها هدف مشترك وهو دراسة الإنسان ذاته ومعرفة ثقافته ومدى تأثير العناصر الثقافية في سلوك وأنشطة الإنسان المختلفة.
تعددت المفاهيم والتعريفات التي قام بوضعها العلماء والمهتمين بدراسة المجتمعات الحضرية من أجل مفهوم التضخم الحضري.
فرض مفهوم التضخم الحضري نفسه على علماء الاجتماع المتخصصين في علم الاجتماع الحضري والمهتمين في الدراسات الحضرية.
يرى كثير من العلماء الذين يعملون بالبحث الميداني على وجود علاقة قوية بين الفقر والأحياء المتخلفة، وسعت مختلف الأبحاث إلى وضع خصائص وصفات الفقراء في هذه الأحياء والتي أطلق عليها تسميات متعددة.
يعتبر الفقر الحضري أحد أشكال التجريد من القوة حسب العلماء الذين يهتمون بهذا الاتجاه عن طريق الجهود الجماعية المبذولة من طرف الفقراء إذا ما تمَّ إشباع حاجاتهم الأساسية الذاتية أو صراع سياسي.
ظهرت إطار واقعي يحاول فهم الواقع والفئات الاجتماعية التي تعمل بالأنشطة الاقتصادية على أطراف الاقتصاد الحضري، ويُطلق عليه القطاع الحضري غير الرسمي أو القطاع غير النظامي الذي يشكل نسبة عالية من قوة العمل الحضرية ويختلف من بلد إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى.
ركز العلماء المهتمين بدراسة الثقافة الفقر الحضري على مجموعة من السمات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية التي تتضمن الثقافة المتواجدة في المناطق الحضرية المتخلفة ويطغى عليها طابع الهامشية.
يرى المهتمون بدراسة ثقافة الفقر الحضري الوقوف على علاج أسباب الفقر الحضري والأشكال السلوكية للفقراء عن طريق دراسة حياة الجماعة الإنسانية الفقيرة التي تعيش في المناطق الحضرية المتخلفة والمعروفة في الفئات المتدنية أو الدنيا.
كان سكان المناطق الريفية يعتمدون على أنفسهم في أغلب احتياجاتهم من الأكل والشراب، وفي بعض الأنواع من الملابس والأواني والمواصلات. ولكن في الوقت الحالي حدثت تغيرات كبيرة في حياة أهل الريف بسبب الاتصال والاختلاط بين سكان الريف والمدينة، وذلك أدى إلى زيادة أعداد المهاجرين من الريف إلى المدينة وحدوث تطورات كبيرة في الحياة الريفية.
تُعَدّ دراسة البيئة المتعلقة بالمدينة، هي دراسة من أجل توزيع السكان في المدينة وعلاقتها بها والعمليا ت التي تحدث داخلها والعلاقات المتبادلة بين المكان والسكان. والعمل على تنظيم المدينة والتي تتخذ طابع خاص كل ما كبر حجم المدينة.
التحضر: هو العملية التي يتم من خلالها زيادة أعداد السكان في المدن ويكون ذلك من خلال تغير أساليب الحياة الريفية إلى الحياة الحضرية، وذلك بسبب عدد من العوامل منها الهجرة، وعلى الأشخاص أو الجماعة أن تتكيف مع النظم المتعارف عليها في المدينة.
تختلف آراء العلماء في النظريات الاجتماعية الحضرية، ولكن أغلب العلماء يتفقون على وجود نوع من المرونة في هذه النظريات.
ظهرت الأزمة الحضرية وبشكل خاص في الدول النامية؛ وذلك بسبب الزيادة في عدد المدن في العالم وكبر حجم هذه المدن بشكل مبالغ فيه.
ترتبط مشكلة السكن بمجموعة من الظواهر الاجتماعية المتنوعة من بينها مستوى الدخل والتشريعات القانونية والسياسة المتبعة في داخل الدولة والشكل العمراني والجوانب الجغرافية والديموغرافية، كما أنه السكن الجيد يتطلب توفر إمكانيات مادية مناسبة ونوع السكن وموقع السكن هو ما يحدد الطبقة الاجتماعية من أجل المواطن.
تُعَدّ الأبعاد النظرية لعملية التخطيط الحضري ودور العلوم الاجتماعية والعلوم المعمارية مهمة في تطوير عملية التخطيط الحضري، كما أنَّه لا يعني أنَّ التخطيط الحضري الذي يمثل مجموعة من الأدوات والاتجاهات والمفاهيم قد حقَّق كل ما تمَّ التخطيط له من قبل المخططين.
هناك العديد من التصنيفات التي يمكن اتباعها في تصنيف المدن، حيث تمَّ استخدام معايير مختلفة في التصنيف ومن هذه التصنيفات: التصنيف التاريخي، التصنيف من حيث الحجم، والتصنيف من حيث الأعمال.
تُعَدّ المدينة شكل من أشكال المجتمع الحضري، وتعتبرالمدينة ظاهرة اجتماعية تاريخية، حيث مَرَّت المدينة الحضرية بمجموعة من المراحل.
تقوم عملية التخطيط الحضري على مجموعة من المبادئ والقواعد المنهجية والعلمية، حيث يخضع التخطيط الحضري إلى مجموعة من المراحل من أجل إنجاز المشروعات المختلفة.
يخضع التخطيط الحضري كأي فعل إنساني يتجه من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف خلال مدة زمنية محددة إلى عدة قواعد علمية ومجموعة من الضوابط المنهجية، من أجل تحقيق الفعالية المطلوبة من البرامج والمشروعات التخطيطية الحضرية.
يوجد العديد من أنواع التخطيط الحضري، ومنها التخطيط الحضري الاقتصادي والتخطيط الحضري التربوي والتخطيط الحضري الثقافي والتخطيط الحضري الاجتماعي.
يُقسم التخطيط الحضري إلى أكثر من مستوى بالنسبة إلى الرقعة الجغرافية التي يشغلها، فيمكن أن يكون التخطيط الحضري على مستوى محلي أو إقليمي أو مستوى وطني ومن الممكن أن يكون التخطيط الحضري على مستوى عالمي.
التخطيط للمدن: هو الاستراتيجية المتكاملة من أجل تلبية جميع حاجات السكان في المجتمع الحضري، من خلال توفير جميع المؤسسات المهمة التي تقوم بتقديم جميع الخدمات.
تميزت الحضارات القديمة بوجود المدن والحصون والمعابد والأسوار والقلاع الحربية والأهرام حيث جميعها بنيت بصورة هندسية في غاية التنظيم والدقة.
وُجِد في العالم الكثير من الحضارات الإنسانية التي تدل على إقامة الإنسان في تجمعات سكنية تتشابه مع المدن الحديثة في الوقت الحالي.
المدينة: هي عبارة عن تجمعات سكانية تتسم بعدم التجانس، يعيشون على قطعة محددة من الأرض محددة المعالم تتأثر بأشكال الحياة الحضرية، يمارسون مجموعة من الأنشطة منها الأنشطة الاقتصادية.
منذ بدء الحياة البشرية وانتقال الإنسان من الحياة البسيطة في القرى وحياة الترحال إلى حياة الاستقرار والاعتماد على الصناعة والتجارة وتعلم الزراعة والبدء في بناء المدن والحضارات الإنسانية ظهرت المدن الحضارية.
على الرغم من العدد القليل من الإحصائيات والمعلومات الجيدة والصحيحة عن نشأة المدن القديمة، ألا أن أغلب العلماء المهتمين بهذا الموضوع اتفقوا على أن ظاهرة التمدن والتي تعني الإقامة والاستقرارفي المدينة اعتبروها أنها بدأت في وقت مبكر منذ بدء الحياة البشرية بشكل عام.
لا يوجد اتفاق صريح وواضح بين علماء علم الاجتماع العام، على وجود فروق أساسية بين المجتمعين الريفي والحضري وبشكل خاص بعد حدوث التقارب والاندماج بين سكان المجتمع الريفي والمجتمع الحضري في أساليب وطريقة الحياة وبشكل خاص بعد ظهور العولمة.
حيث أنه يوجد العديد من الحقول المعرفية والعلمية التي تساهم في عملية التخطيط الحضري، ومن بين العلوم التي لها إسهام واضح في عملية التخطيط الحضري هو علم الاجتماع الحضري الذي تقع عليه مجموعة من الأعباء التخطيطية، كما أن الجغرافيين والمهندسين يهتمون بالإطار العمراني للمدينة الحديثة، فإن علماء الاجتماع الحضري يهتمون بالأطر الاجتماعية.