الصدمة النفسية وأثرها على السلوك
تشير الصدمة النفسية في علم النفس لحدوث أذى أو ألم نتيجة ظهور حالة التوتر الشديدة، أما في الطب فتعني جرح بسبب حوادث أو عنف أو اعتداء أو جعل الشخص يفعل شيء بدون إرادته
تشير الصدمة النفسية في علم النفس لحدوث أذى أو ألم نتيجة ظهور حالة التوتر الشديدة، أما في الطب فتعني جرح بسبب حوادث أو عنف أو اعتداء أو جعل الشخص يفعل شيء بدون إرادته
يمر العديد من الأشخاص بخيبات أمل وصدمات كثيرة خلال مراحل الحياة، مثل فراق الأحبة أو وفاة شخص مقرب أو فشل في الدراسة وغيرها من نكبات الحياة، يتعرّض كل إنسان لصدمة أو أزمة ما تمر بخمس مراحل ومعرفتها وتوقعها يزيد من القدرة على تخطيها
تعتبر الصدمة من المشاعر السلبية الصعبة التي يتعرّض لها الأشخاص، فعندما يفقد الفرد أحد الأقرباء العزيزين عليه أو عندما يتعرّض لحادث سير أو يفقد عمل أو يخذل من أي أمور في الحياة
تصنّف الصدمة النفسية من ضمن اضطرابات الشدّة المتتالية؛ فهي حالة نفسية تأتي بعد حادث شديد، تتضمن أعراض الصدمة النفسية بتذكّر الشخص لتفاصيل الحادث بشكل مستمر، إضافة إلى ظهور الكوابيس والقلق الشديد
غالباً ما تكون المواد المتاحة في وقت الحدث من أجل مجابهته والتّصدي له غير كافية في معظم الحالات، بالتالي يصاب الشّخص باضطرابات نفسيّة وعاطفيّة
تعد الصدمات النفسية ردود أفعال عاطفية ترتبط بموقف سيء جداً؛ مثل حوادث السير أو اعتداء جنسي أو كوراث طبيعية، فغالباً بعد أن تحدث المشكلة بشكل مباشر تظهر أعراض الصدمة النفسية عند الأشخاص
من الممكن أن يظهر اختلاف في أعراض الصدمة النفسية بين الأشخاص، إلا أنّ اثنين من أكثر ردود الفعل تلاحظ؛ مثل الشعور ببعض المشاعر القوية للغاية أو الشعور بانخفاض المشاعر بشكل عام
يعتبر اضطراب ما بعد الصدمة جزء مهم من أجزاء الصدمة النفسية وهو اضطراب نفسي صعب، غالباً ما يحتاج للعلاج الفوري، من الممكن أن يحدث هذا الاضطراب لأي إنسان وفي أيّ وقت وسن