قصة قصيدة ما الفصل إلا شهاب لا أفول له
جعل الفضل بن يحيى له في خراسان خمسمائة ألف جندي، وكان ولائهم له وحده، أرسل منهم عشرين ألفًا، وبقي الآخرون في خراسان.
جعل الفضل بن يحيى له في خراسان خمسمائة ألف جندي، وكان ولائهم له وحده، أرسل منهم عشرين ألفًا، وبقي الآخرون في خراسان.
كان الوليد بن عقبة واليًا على الكوفة، وفي يوم أم في الناس وهو سكران، وصلى فيهم ثلاث ركعات، فوصل خبر ذلك إلى عثمان بن عفان وأمر بجلده.
أما عن مناسبة قصيدة "قضى لابن سيف الله بالحق سيفه" فيروى بأن معاوية بن أبي سفيان عندما أراد أن تعقد البيعة لابنه يزيد من بعده قال لأهل الشام: إني قد كبرت في العمر، واقترب أجلي، وأريد قبل أن أموت أن أولي أمركم رجلًا من بعدي.
عندما حاصر رسول الله صل الله عليه وسلم خيبر، بعث بأبي بكر الصديق، ومن ثم بعث بعمر بن الخطب، لكي يفتحا الحصن، فلم يظفر أي منهما به، فبعث بعلي بن أبي طال، فظفر بالحصن، وتمكن من فتحه، واغتنم المسلمون.
قام بنو مازن وبنو فزارة بظلم بني صارد وسلبوا منهم أموالهم، وبسبب ذلك قام الشاعر ابن ميادة بهجائهم في أبيات من الشعر.
بسطام هي مدينة صغيرة، تشتهر بالعديد من الأشياء، ومنها تفاحها البسطامي الذي يباع في العراق، ومما يميزها أنه لا يوجد فيها عاشق/ ومن يدخلها ويشرب من مائها يذهب ما في قلبه من عشق، ومن مشهوريها أبو يزيد البسطامي.
حصل خلاف بين النعمان بن المنذر وآل يربوع على نيابة الملك، وبعث لهم بجيش، ولكن آل يربوع تمكنوا من الانتصار على جيشه.
على الرغم من أن معظم العرب اعتادوا على هجاء البخيل ومدح الكريم، إلا أن هنالك بعض الشعراء الذين امتنعوا عن هجاء البخيل، ومنهم منظور بن سحيم الفقعسي، الذي بين سبب امتناعه عن هجائهم في قصيدة من قصائده.
وفد ابن هرمة إلى الخليفة أبي جعفر المنصور، ودخل إلى مجلسه، وأنشده شعرًا أعجبه، فأمر له بعشرة آلاف درهم.
أراد أبجر أن يغزو بني يربوع، ولكن عميرة التميمي أنذرهم بأنه قادم إليه، فجهزوا له ولقوه، وقاتلوه هو ومن معه، وانتصروا عليهم.
قبل خروج جيش علي بن أبي طالب للقاء جيش معاوية بن أبي سفيان، وقف علي وخطب في الناس، وشحذ همتهم.
قام الحوفزان بالإغارة على قوم بني سعد بن زيد مناة، وسبا منهم جارية يقال لها الزرقاء، وبعد ذلك تقاتل مع بني يربوع، ومن ثم تصالح معهم، فعيرهم بذلك قيس بن عاصم.
أنشد عمران بن حطان شعرًا في مصرع علي بن أبي طالب، وعندما وصلت هذه الأبيات إلى الخليفة عبد الملك بن مروان غضب وطلبه، فهرب، واستجار بروح بن زنباع، ولكن روح ذكره للخليفة، فهرب إلى الحجاز.
كان عمرو بن شأس متزوجًا من امرأة يقال لها أم حسان، وكان يحبها حبًا كبيرًا، ولكنها كانت تكره ابنه، وتؤذيه، وتشتمه، فحاول أن يصلح بينهما، ولكن ذلك لم ينفع، فطلقها، وبعد ذلك اشتاق لها وندم على ما فعل.
بعد أن أتم الخليفة أبو جعفر المنصور أداء فريضة الحج توجه عائدًا إلى بغداد، وبينما هو في الطريق جلس يستريح، وقال لمن معه بان معه بان عنده بيتًا من الشعر، ويريدهم أن يجيزوه، فأجازه له بشار بن برد، فأعطاه جبته مكافأة له.
غنى مغن في أحد الأيام في مجلس من مجالس البصرة شعرًا لحسان بن ثابت، وعندما سمع أحد الرجال في المجلس هذا الشعر، طلق من زوجته أن يذهب إلى القاضي عبيد الله ويسأله عن علته، فذهب إليه، وجاوبه القاضي