علاقة الصفائح التكتونية بانزياح القارات وأهم مفاهيمها
يعتبر الجيولوجيون والجيوفيزيائيون أن الصفائح ليست فقط تلك الأرض الممتدة البارزة فوق سطح البحر، بل أنها تشمل الأراضي المغمورة حتى أعماق 200 متر
يعتبر الجيولوجيون والجيوفيزيائيون أن الصفائح ليست فقط تلك الأرض الممتدة البارزة فوق سطح البحر، بل أنها تشمل الأراضي المغمورة حتى أعماق 200 متر
إن البنيات الناتجة عن التباعد هي عديدة ومتنوعة وتتشكل على المقاييس كافة، ولكنها مع هذا أقل ظهوراً من تلك المسببة بواسطة عمليات الانضغاط
في حلول سنة 1968 تم توحيد فكرتي انجراف القارات وانجراف قاع المحيط في نظرية عرفت بحركية الألواح.
إذا كانت ملامح جبل ما تتعلق بطبيعة المواد التي يتشكل منها وبدرجة تقدم نحته بفعل الحت، فإنها تتعلق أيضاً بالأساس بترتيب هذه المواد وهندستها، ويمكن تمييز سلاسل الجبال كما تتميز الأبنية الهندسية بطرازها وهذا ما سنطلق عليه عبارة النمط التكتوني.
لاحظ الجيولوجيين حدوث تباعد حديث في الصفائح القارية على القشرة الأرضية، فعملوا على دراستها مفسرين سبب حدوث هذا التباعد،
ضمن نطاق البحث عن اعادة بناء تطور الأرض فإن دراسة السلاسل الجبلية على قدر كبير من الأهمية لأنها تسمح بدراسة التشوهات التي حدثت منذ ما قبل 200 مليون سنة
من خلال دراسة الجيولوجيين لحركات الأرض لاحظوا أن حركة الصفائح الأرضية قد دخلت الفكر الجيولوجي الحديث
عندما تكون هناك طبقات حاوية على الملح في منطقة خاضعة لقوى الالتواء فإن هذه الطبقات تتصرف كأجسام مرنة، وتعرف الطبقات الملحية التكتونية خاصة في رومانيا على أنها طيات انتكلينالية تتكون نواتها من كتلة من الملح مندفعة بعنف والتي تقطع كأنها آلة قاطعة الصخور العليا عند مستوى المفصلة.
إن القبول بحركة الألواح إلى جانب أثر تلك الحركة لا يعتمد على معرفة القوة أو القوى المحركة للألواح.
تتكون وباستمرار عند مراكز الانفراج اضافات جديدة لغلاف الأرض الصخري، حيث أن مساحة سطح الأرض الكلية ثابتة لا تتغير.
تقع الحواف المتباعدة وهي مواقع انفراج قاع البحر عند قمم مرتفعات وط المحيط ويقوم هنا صهير الصُخور المتصاعد من النطاق الوهن الساخن بملء الفراغ الناجم عن تباعد الألواح.