نظرية التحليل النفسي:

العلوم التربويةالصحة النفسية

النظريات المفسرة لوسواس الخوف من الموت

يعد الموت حقيقة تهدد وتخيف الكثير من الأشخاص، إنّ لكل شخص نظرتُه وطريقته في التعامل مع فكرة الموت، إلا أنّ الوسواس من هذه الفكرة يعتبر من أنواع مرض القلق، من المُمكن أن تصل في بعض الحالات لأن تمنع الشّخص من القيام بنشاطاته اليومية وعيش حياة طبيعية، هنا يُصبح الخوف من الموتِ مرض يحتاج لمتابعة وعلاج.

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

نظرية التحليل النفسي

يستخدم مُصطلح التحليل النفسي وعلم النفس التحليلي في اللغة الإنجليزية أيضاً، يُعتبر مصطلح علم النفس التحليلي هو الأقدم، كان يعني في البداية كل ما يتعلّق بتحليل النفس البشرية، لكن مع ظهور التحليل النفسي بصفته الممارسة السريرية المُستقلة، أصبح كل من هذين المصطلحين طريقة لوصف ذلك. على الرغم من أنّ التحليل النفسي وعلم النفس التحليلي ما زالا قيد الاستخدام حتى يومنا هذا، لكن المصطلح الطبيعي المستخدم أكثر حالياً هو التحليل النفسي

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

مراحل النمو النفسي عند فرويد

غلب الطابع البيولوجي في نظرية التحليل النفسيّ عند فرويد، حيث تمحورت هذه النظرية حول الطاقات الغريزيّة الكامنة في جسم الطّفل منذ ولادته، التي تكون في تصادم مُستمر مع المجتمع، يتحدّد بآلية هذا التصادُم آلية النمو النفسي للطفل وآلية تكوين بُنيته الشخصيّة. حدّد فرويد مراحل النمو النفسي تبعاً لطريقة الطفل في إشباعه لغرائزه بحسب مناطق جسمه، أيضاً سمّى فرويد كلّ مرحلة باسم العضو الذي تتمحور الغرائز من حوله.

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

أهمية نظرية التحليل النفسي

أدّت نظرية فرويد وعمله على التطوُّر النفسي الجنسي، إلى نشوء نظرية التحليل الجديدة أو الفرويديون المُحدَثون، الذين آمنوا أيضاً بأهمية اللاوعي وتفسيرات الأحلام والآليات الدفاعية والتأثير المتكامل لأحداث الطفولة أيضاً، لكن كانت لديهم اعتراضات على هذه النظرية، فقد رفضوا فكرة أنّ تطور الشخصية يتوقف في عمر 6 سنوات، بل اعتقدوا بأنّ تطور الشخصية يستمر طوال حياة الفرد. عملوا على توسيع عمل فرويد وشملوا المزيد من المؤثرات من المحيط وركّزوا على أهمية الوعي واللاوعي أيضاً.

العلوم التربويةالإرشاد النفسي

أساليب نظرية التحليل التبادلي

إنّ أريك بيرن هو مؤسس نظرية التحليل التفاعلي، تجدر الإشارة إلى أنّه عمل في الأصل بنظرية التحليل النفسي ومع وقائع إكلينيكية كثيرة، وفق منهجها في تحليل المستدعيات، ساعدته هذه الوقائع على صياغة نظريّته في التحليل التفاعلي (التبادلي). تتلخص نظرية أيريك بيرن في القول بأنّ الفعل التبادلي (التفاعلي)، ينقسم إلى مثير واستجابة، تلك الاستجابة تتحول مرة أخرى إلى مثير يتطلب بدوره استجابة أخرى، لقد لاحظ بيرن أنّ الطبيعة التعددية للإنسان تحوى فى داخلها ثلاثة شخصيات في ذات واحدة بما يؤدي إلى أن يلعب الإنسان ثلاثة أدوار متسقة مع هذه الشخصيات بالتناوب وربما معاً في آن واحد