قصة قصيدة من كان راعيه دينا في حلوبته
كان الخليفة المأمون في مجلسه في يوم من الأيام، وكان عنده كبار القوم وأعوانه، وبينما هو يتحدثون أخبرهم الخليفة بصفات أعظم الناس سلطانًا، ومن ثم أخبرهم بما يجب أن يكون عليه أعوانه من الرجال، وأنشد في ذلك شعرًا.
كان الخليفة المأمون في مجلسه في يوم من الأيام، وكان عنده كبار القوم وأعوانه، وبينما هو يتحدثون أخبرهم الخليفة بصفات أعظم الناس سلطانًا، ومن ثم أخبرهم بما يجب أن يكون عليه أعوانه من الرجال، وأنشد في ذلك شعرًا.
تقاتل أهل الشام وعلى رأسهم الحجاج مع أهل العراق وعلى رأسهم ابن الأشعث، وتمكن الحجاج من الانتصار على أهل العراق، ففر ابن الأشعث، وتبعه جيش الحجاج، واستروا باللحاق به حت فر إلى بلاد الأتراك.
اختلف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ورجل على فرس، فاحتكم الاثنان إلى القاضي شريح، فحكم بأن يرد عمر الفرس كما أخذها، أو أن يدفع سعرها، فجعله عمر قاضيًا على الكوفة، وكان لشريح ابنًا يدعو الكلاب فكتب إلى مؤدبه أبياتًا من الشعر.
كان أبو قاسم الأندلسي من أفضل شعراء الأندلس، ولكنه اتجه متجه الفلاسفة، فأخرجه صاحب إشبيلية منها، وبقي يتنقل بين البلاد حتى دعاه المعز بن باديس، فأقام عنده، وأصبح من جلسائه.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا عصي الله في دارنا" فيروى بأن رجلًا من أهل المدينة المنورة يقال له الفضيل بن الهاشمي كان متزوجًا من امرأة، وكانت زوجته تتقي الله تعالى، وكان عنده جارية شديدة الجمال، وكان يعشق هذه الجارية، وكانت هذه الجارية تحبه هي الأخرى.
كان جميل بن عبد الله بن معمر يحب بثينة ويعشقها، وفي يوم طلبها للزواج من أهلها، ولكن أهلها رفضوا أن يزوجوها منه، فراح يتغزل بها ويتشبب بها، وهو شاعر غزل عفيف كان دينًا، وكثير عزة هو راويته، ومما رواه عنه شعر أنشده يتغزل به في بثينة.
استدعى الخليفة المأمون في يوم محمد بن الجهم، وسأله عن قصائد نادرة في الغزل والهجاء والرثاء والمدح، فأنشده محمد بن الجهم أبياتًا لصريع الغواني.
كان لأبي العباس محمد بن يزيد مجلس يحضره أهل بغداد، وكان يقص عليهم الطرائف من الأخبار، والحسن من الأشعار في هذا المجلس، وفي يوم أنشدهم مرثية زياد الأعجم في ابن المهلب، فخرج رجل من عنده وهو ينشدها، فلقيه شيخ، وسمعها، ولم يستحسنها.
أسلم جماعة من قبط مصر، فأساء إليهم عرب مصر، فخرج منهم جماعة إلى القاضي العمري، ورشوه، وأحضروا له شهودًا رشوهم أيضًا، لكي يثبت لهم نسبًا عربيًا، فأثبته لهم، فغضب عرب مصر، وهجا شعراءهم القاضي والأقباط.
مدح الشاعر زكي الدين القوصي الملك المظفر، وبعد أن أصبح ملكًا أمر له بألف دينار، أنفقها في سفره، وكانت هذه الألف دينار سببًا في مقتله.
أما عن مناسبة قصيدة "أولو بصائر عن قول الخنا خرس" فيروى بأن معاوية بن أبي سفيان وضع أخيه عتبة واليًا على الجند في مصر، بعد أن عزل عمرو بن العاص عنها، فقام عتبة باستخلاف ابن أخي أبي الأعور السلمي على مصر، وعندما دخلها لم يقبل به أهل مصر.
أما عن مناسبة قصيدة "وما كنت ممن أرث الشر بينهم" فيروى بأن الطائف كانت قديمًا لبني عدوان بن قيس، ولكن عندما كثر بنو عامر قاتلوهم عليها وغلبوهم، وتمكنوا من إخراجهم منها، وكان بنو ثقيف -وهم بنو مالك والأحلاف- يسكنون حول الطائف.
لقي رجل يقال له النائلي برجل يقال له الجاهلي، وطلب منه أن ينصحه، فنصحه ببيت من الشعر أن يتزوج، فأقسم عليه النائلي أن يكف، ولك لأن كلامه كان شديد الوقع عليه، ووعده أن يتزوج، خوفًا من سطوة لسانه، فنصحه الجاهلي أن يعجل بذلك.
أما عن مناسبة قصيدة "دار الصهباء الذي لا ينتهي" فيروى بأن امرأة من أهل المدينة المنورة يقال لها صهباء، وهي من قبيلة هذيل، وكانت صهباء شديدة الجمال، وفي يوم من الأيام تقدم ابن عم لها لكي يتزوج منها، فزوجها له أباها، ومكثت في بيته مدة من الزمان.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا بلغ أم المؤمنين بأننا" فيروى بأن شابًا من أهل الكوفة كان يعشق ابنة عم له، ولكن ابنة عمه لم تكن تحبه، وعلى الرغم من معرفته بذلك، فقد قرر هذا الشاب أن يذهب إلى عمه ويطلب يدها للزواج منه، فخرج من بيته في يوم من الأيام وتوجه إلى بيت عمه.
يعد أبو مدين التلمساني واحدًا من كبار المتصوفين والشعراء في المغرب العربي والأندلس، وكان قد أحب فتاة من أهل حيه، ولكنها انتقلت إلى مدينة أخرى، فأنشد شعرًا يعبر عن شوقه إليها.
كان ابن زيدون يحب الولادة بنت المستكفي، ولكن حصلت بينهما قطيعة، وأحبت ولادة ابن عبدوس، الذي دبر له مؤامرة، وضع بسببها في السجن، واستمر القطاع بينهما أرعين عامًا وهو في السجن.
أما عن مناسبة قصيدة "وكثنا كزوج من قطا في مفازة" فيروى بأن أبا دلامة اتفق في يوم من الأيام مع زوجته أم دلامة على أن يخرج هو إلى الخليفة المهدي، ويخبره بأنها قد توفيت، وينعيها أمامه، وتخرج هي صوب الخيزران وتنعيه أمامه.
بعد أن انتشر خبر قول أحمد بن أبي دؤاد بخلق القرآن، ووصوله إلى الخليفة المتوكل على الله، أمر بعزله عن القضاء وعن المظالم، ومن ثم أمر بحبسه، ومصادرة كل أمواله، وبينما هو في السجن أصيب بالفالج، وتم عزل كل أهله من بغداد، فخرجوا منها وهم مهانون.
تعتبر مدينة حماة السورية واحدة من أقدم المدن في العالم، وتعتبر واحدة من المدن الشامخة في الشام، وفيها العديد من المعالم المميزة، ومنها النواعير ونهر العاصي، وغيرها الكثير.
قام الخليفة المتوكل على الله بعد أن استشار الإمام أحمد بن حنبل بوضع يحيى بن أكثم قاضيًا للقضاة مكان أحمد بن أبي دؤاد، ووضع اثنان من المقربين من يحيى بن أكثم، وكانا أعوران، فأنشد الشاعر أبو العبر الهاشمي شعرًا يستهزئ بهما به.
كان الأمير تميم بن معز حسن السيرة كريمًا محبًا لأهل العلم، وقد قام بفتح العديد من المدن والجزر في زمانه، ومنها مدينة تونس وسفاقس، وكان بالإضافة لكل ذلك شاعرًا، وله العديد من القصائد الجيدة.
تعتبر مدينة دمشق واحدة من أجمل المدن العربية، وهي مدينة لها تاريخ عريق امتد على مر أربع آلاف سنة.
أما عن مناسبة قصيدة "جعلت من وردتها" فيروى بأن أحد أهل الكوفة وهو صديق لعلي بن عاصم، أتاه في يوم من الأيام وسأله إن كان يريد أحد العاشقين في المدينة.
أما عن مناسبة قصيدة "لها في سواد القلب تسعة أسهم" فيروى بأن قيس بن الملوح كان قد أحب ابنة عمه ليلى العامرية، حيث نشأ وتربى معها، فقد كان يرعى معها إبل والده ووالدها، فكانا رفيقين في الطفولة والصبا، فوقع قيس بعشقها، وهام بها، وكما اعتاد العرب في ذلك الزمان.
أما عن مناسبة قصيدة "حاشا لربة بيت منك صالحة" فيروى بأن شداد غضب في يوم من الأيام من ابنه عنترة غضبًا شديدًا، وكان ذلك بسبب قيام أحد الحاسدين لعنترة بالوشاية به إليه، فأحضره.
أما عن مناسبة قصيدة "يا أم داوي كبدي" فيروى بأن عنترة بن شداد كان في يوم من الأيام في أرض بني غيلان، وكان ذلك اليوم يومًا شديد الحر، والشمس ساطعة، فنزل تحت شجرة، يستظل بظلها.
أما عن مناسبة قصيدة "أنظر إلى السحر يجري في لواحظه" فيروى بأن النحوي أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة في يوم من الأيام قرر زيارة صديق له يقال له محمد بن داود الأصبهاني.
أما عن مناسبة قصيدة "وقائل لست بالمحب ولو" فيروى بأن الخليفة المأمون دخل في يوم من الأيام على إبراهيم بن المهدي، وجلس معه، وأخذ يتحدث إليه، وبينما هما يتحدثان قال الخليفة لإبراهيم: بالله يا عم، هل وقعت في العشق من قبل قط؟، فقال له إبراهيم: نعم والله يا أمير المؤمنين.
كان الحسن بن حماد يمشي في المدينة، وكان يتغنى بأبيات من الشعر، وبينما هو في مسيره، أوقفه أحدهم، وأسمعه صوته، فكان من أجمل ما يكون.