قصة قصيدة لعمرك ما ونى ابن أبي عميس
خرج كل من قيس بن عامر وأخاه سالم غازيان، وأغارا على غنم لبني الحارث، ومع الغنم رجل يقال له جندب بن أبي عميس، فقاتلهما، وأظهر شجاعة في قتالهما.
خرج كل من قيس بن عامر وأخاه سالم غازيان، وأغارا على غنم لبني الحارث، ومع الغنم رجل يقال له جندب بن أبي عميس، فقاتلهما، وأظهر شجاعة في قتالهما.
تم أسر العديد من الرجال يوم الوقيط، ومنهم جويرية بن بدر الذي بقي في الأسر حتى رأى القوم في يوم يشربون، فأنشد شعرًا يمدحهم فيه، فأطلقوا سراحه.
بعث قتيبة بن مسلم بوفد من عنده إلى ملك الصين، وكان لهم دور في رضوخ ملك الصين، وقبوله شروط قتيبة.
خرج لقيط ومعه جيش كبير لقتال بني عامر، الذين جهزوا له، وانتظروه في شعبة جبلة، وتمكنوا من الانتصار عليه.
تقول الأساطير بأن سهيل قام بقتل نعش، وبأن بنات نعش استمررن منذ الأزل بالبحث عن قاتل أبيهن، وطلب الثأر منه.
كانت فتاة تحب شاب، وكانت تتردد إليه، فتسأله عن أمور النساء، وفي يوم أخبرته عن مشاعرها تجاهه، فأعرض عنها، فمرضت بسبب ذلك، وبعد محاولة لم تنفع من أمه أن تخفف ما فيها من ألم، ازداد ما فيها من مرض حتى ماتت.
عندما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة خاف قتيبة بن مسلم، وأرسل له بثلاثة كتب، وكان في الكتاب الثالث تهديد له، ومن ثم خرج عليه، وكان ذلك سببًا في مقتله.
حضر أحد الأعراب إلى قصر ابن زائدة، ومدحه ببيت من الشعر، فأخذ يعطيه مبلغًا من المال يوميًا، حتى أتى يوم وخرج الأعرابي من المدينة، خوفًا من أن يأخذ منه ماله.
كان إبراهيم بن السهل الأندلسي قبل أن يدخل الإسلام يهوديًا، وقبل أن يدخل الإسلام مدح الرسول بقصيدة، وعندما كان غلامًا أضاف بيتًا على قصيدة لشاعر من خواص ملك الأندلس.
سئل إسحاق الموصلي عن كرم أبناء يحيى بن خالد البرمكي، وعن خبر كرمهم، فأجاب سائله بذكر صفات كل واحد منهم.
بعد أن أصبح هشام بن عبد الملك خليفة، خاف حماد الراوية، واختبأ في بيته سنة كاملة، وبعد العام خرج، فلقيه شرطيان، وأخذاه إلى أمير العراق، فبعث به إلى الخليفة.
قام عبد الله بن طاهر بوقف العديد من الفتن ومحاولات الخروج على الدولة العباسية، ومنها فتنة بابك الخرمي، وخروج مازيار على المأمون، وتمرد نصر بن شبث.
عندما وقف محمد بن البعيث بين يدي المتوكل أمر بقتله، فطلب منه العفو، وأنشده أبياتًا من الشعر، فعفا عنه الخليفة، ووضعه في الحبس بدلًا من قتله.
مدح الشاعر العكوك القاسم بن عيسى العجلي بقصيدة، فطلبه الخليفة المأمون، وعندما أحضروه له، سأله عن سبب تفضيله القاسم عليه، ومن ثم أمر بقتله بسبب قصيدة مدح فيها رجلًا، وكانت تدل على شركه بالله.
بعد أن أمسك الأفشين ببابك الخرمي، واقتاده إلى الخليفة، قام الخليفة بقتله، ومن ثم أجزل على الأفشين بالعطايا، وأمر الشعراء بمدحه، وكان ممن مدحه أبو تمام.
كان الخليفة المعتصم بالله من أهيب خلفاء بني العباس، وكان شجاعًا لا يهاب أحد، حتى أنه قد توعد ملك الروم، وحقق وعيده، عندما غزاهم، وتمكن من هزيمتهم.
بعد أن اعلن إبراهيم بن المهدي العصيان على المأمون، خرج إلى الري، وبعد أن حاصره الخليفة هرب، ولقي رجلًا أكرمه، ووقاه من خطر الإمساك به.
دخل الطاهر بن الحسين إلى مجلس الخليفة في يوم، فأخذ الخليفة يبكي، وعندما علم الطاهر بسبب بكاءه، وبأنه ينوي له شرًا، طلب منه أن يوليه خراسان، لكي يبتعد عنه، فولاه إياها، ولكنه أرسل معه خادمًا وضع له السم في طعامه.
بينما كان كل من الكسائي ومحمد بن حسن الفقيه في طريقهما إلى خراسان توفيا، فرثاهما اليزيدي بأبيات من الشعر.
رأى هارون الرشيد في المنام رؤيا أفزعته، وفي هذه الرؤيا رأى تربته، وبعد أيام من ذلك مرض، وعلم بأنه مفارق، فأمر بحفر قبره، وتوفي بعد ذلك بقليل.
مر الأصمعي برجل يقال له سعدون المجنون، وكان عند شيخ سكران، فسأله عن سبب وقوفه عنده، فأخبره سعدون بأنه مجنون، ودار بينهما حديث حول ذلك.
بعد أن توفي هارون الرشيد، بعث ابنه الأمين بكتب إلى الأمراء يأمرهم فيها بالسمع والطاعة، ومنهم أخيه المأمون، فبعث إليه المأمون بالسمع والطاعة، وفي اليوم التالي لتوليه الخلافة أمر ببناء ميدانين حول قصر المنصور.
بعد أن عاد الخليفة هارون الرشيد من الحج في العام المائة والسابع والثمانين بعد الهجرة، أمر بقتل يحيى بن خالد البرمكي.
جعل الفضل بن يحيى له في خراسان خمسمائة ألف جندي، وكان ولائهم له وحده، أرسل منهم عشرين ألفًا، وبقي الآخرون في خراسان.
كانت الفتنة التي حصلت في عهد الخليفة عثمان بن عفان سبب مقتله، حيث قام جماعة بمهاجمته في منزله، وتمكنوا من قتله.
بعد أن توفي الخليفة عثمان بن عفان، توجه جماعة من المسلمين إلى علي بن أبي طالب، لكي يصبح خليفة، ولكنه رفض، وبعد أن أصروا وافق، ومن ثم خطب في الناس.
عندما تولى الوليد بن يزيد الخلافة كان شديد الكرم، وأجزل في العطايا على كافة شعبه، ووعدهم بأنه سوف يستمر بفعل ذلك ما دام خليفةً، ولكن أبناء عمه تآمروا ضده وتمكنوا من قتله.
قبل خروج جيش علي بن أبي طالب للقاء جيش معاوية بن أبي سفيان، وقف علي وخطب في الناس، وشحذ همتهم.
استعمل الخليفة عمر بن الخطاب علقمة بن علاثة على حوران، فأقام فيها، وبينما هو فيها، قصده الحطيئة لكي يمدحه بقصيدة، ولكنه توفي قبل أن يصل إليه، فأنشد الحطيئة في ذلك شعرًا.
خرج الحكم بن عمير إلى مدينة مكران، وقام بقتال جيوش القائد الهندوسي راجا راسل، وانتصر عليهم على ضفة نهر السند، الذي أعلنه عمر بن الخطاب حدودًا شرقية لبلاد المسلمين.