يُفضِّل العملاء أو المستهلكين الشراء من مندوبي المبيعات المُهذّبين والمُطّلعين والمُتحمسين للمنتجات والخدمات التي يبيعونها، حيثُ أنّهُ يعتمد مندوبو المبيعات على عرض مبيعات فعّال لتحويل العملاء المُحتملين
يقوم رجال البيع الخارجيين بوظيفة الاتصال مع الموزعين ومع الوكلاء والوسطاء والمستوردين الذين يتعاملون مع الشركة في السوق الخارجي، ويكون الهدف هو نقل كل المعلومات عن المنتجات.
البيع الشخصي: هو عمل يُقنِع العملاء المُحتملين بشراء منتج أو خدمة مُعيّنة، إنّها الطريقة الترويجية الأكثر فعالية لأنّ هناك محادثة وجهاً لوجه بين المُشتري والبائع
بقيت بعض أساليب البيع كما هي على مر القرون بسبب نجاحها المؤكد، والبعض الآخر يخرج عن المصلحة العامة، ولكن قد يستمر في العمل مع عملاء مُعيّنين
لإعلان: إنّ الإعلان مُهم جداً في الوقت الراهن، للأنشطة الاقتصادية والصناعية وحتى الخيرية، وذلك لضمان الاستمرار في العمل، والحصول على التمويل والدعم الازم للاستمرار، وأصبح العمل الإعلاني متطوراً للغاية، بسبب التكنولوجيا الحديثة وتأثيراتها على المُجتمع والأنشطة اليومية، ومع ذلك لإإنّ العمل الإعلاني قديم واتخذ أشكالاً بدائية، تطورت حتى وصلت للنماذج الحالية.
يُعتبر البيع الشخصي من أهم الأنشطة الترويجية، التي تتم من خلال عقد مُقابلات شخصية مُباشرة، تجمع بين طرفين، الاول هو رجل البيع، والثاني هو المُستهلك، ويقوم رجل البيع الشخصي خلال هذه المُقابلة باقناع المُستهلك بمزايا وفوائد السلعة، ويُحفزه على اتخاذ قرار الشراء.
يُقصد بسياسة البيع تلك القواعد التي يتم الاسترشاد بها عند اتخاذ قرارات تتعلق بالبيع الشخصي، وعادةً تتكون من أهداف البيع الشخصي، ونستطيع القول أنّ السياسة هي طريقة الوصول إلى الهدف المنشود.
يُعتبر نشاط البيع الشخصي وسيلة بيع تعتمد على الاتصال المُباشر، ويُعتبر البيع الشخصي أحد العناصر الأساسية والمُهمة في المزيج الترويجي، ويختلف نشاط البيع الشخصي عن الأشكال الترويجية الأُخرى في اعتماده على التفاعل المُباشر، بين المُستهلك ورجل البيع، للتأثير عليه، وإتمام عملية البيع.
يُمثّل المزيج الترويجي العناصر أوالأدوات التي تعتمد عليها المنشأة في الاتصال بينها وبين المُستهلكين، وهو يشمل أربعة عناصر هي: الدعاية والإعلان والبيع الشخصي والعلاقات العامة، والتي تسمى بالمركب التنشيطي السياحي
لترويج: يُعرف الترويج أنّهُ هو أحد العناصر الأساسية في المزيج التسويقي، وهو عبارة عن نشاط ينطوي على عملية اتّصال إقناعي، ويتمّ من خلالهِ التعريف بسلع أو خدمات المُنشأة أو الشركة، وإبراز المزايا النسبية الخاصة بها، بهدف التأثير على أذهان الجمهور المُستهدف؛
يتطلب تحقيق الأهداف التسويقية مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات المتكاملة، ويلعب النشاط الترويجي دوراً حيوياً في هذا المزيج،
