القناعات الشخصية ليست أفكار مقدسة
إنّ ما نتوصّل إليه من قناعات وحلول واستنتاجات ليست بالأمر المقدّس الذي لا يمكن المساس بمصداقيته، فنحن كبشر نخطئ ونصيب، ولا يوجد من وصل إلى درجة الكمال.
إنّ ما نتوصّل إليه من قناعات وحلول واستنتاجات ليست بالأمر المقدّس الذي لا يمكن المساس بمصداقيته، فنحن كبشر نخطئ ونصيب، ولا يوجد من وصل إلى درجة الكمال.
إنّ عادة غسل العقول إذا كانت منبثقة من العقل فهي لا بدّ وأن تكون لها فوائد إيجابية تنطوي على تنمية الذات بشكل كبير، كون عملية غسل العقل الذاتية تدور في فلك الأخطاء.
"تعلّم فن الصبر، سيطر على أفكارك عندما تصبح قلقة، ففروغ الصبر أساس القلق، والخوف والتردد، والفشل، ويخلق الصبر ثقة في النفس وحسماً في اتخاذ القرار"
تحتوي عملية نقطة التركيز، على سبع خطوات في كلّ منطقة، وتعمل هذه الخطوات السبع مجتمعة على خلق نظام من التخطيط الاستراتيجي الشخصي.
تقسم عملية التخطيط الاستراتيجي الشخصي، حياتنا إلى عدّة مناطق تشكّل كافة جوانب حياتنا، وهذا الأمر يساعدنا على تحديد ما نرغب في تحقيقه.
هناك العديد من الأسئلة في التخطيط الاستراتيجي الشخصي أو الجماعي، إنها الأسئلة التي نحتاج إلى طرحها والإجابة عليها مرّات عديدة خلال حياتنا.
"لا يمكن ﻷي شخص أن يضيف الطاقة إلى حياتنا أكثر من تركيز كل قوانا على مجموعة محدّدة من الأهداف" نيدو كوبين.
إنّ تفكيرنا هو ما يحدّد ما نصير إليه في أغلب الوقت، فالناجحون والسعداء والذين يحصلون على دخل عالي.
إذا كنّا نؤمن بذاتنا ومستقبلنا، فسوف نستثمر في أنفسنا وفي قدراتنا الفكرية الإبداعية، والعكس صحيح أيضاً.
إنّ الحياة لا تغلق أبوابها في وجه أي أحد، فهي تعمل على مدار ساعات اليوم، ويمكن ﻷي شخص أن يدخل في خطّ النجاح.
هناك العديد من الخطوات المبسّطة التي يمكننا اتخاذها، لكيفية تحديد وتحقيق الأهداف، ويمكننا استخدام هذا النموذج في جميع نواحي حياتنا.
من أفضل الطرق التي يستخدمها الأشخاص الناجحون، هي التركيز على الهدف، فالناجحون يفكّرون في أهدافهم وكيفية تحقيقها في معظم الأوقات.
لسوء الحظ، فإنّ أقلّ من عشرة بالمئة من الأشخاص في مجتمعنا يهتمون بالمستقبل، بينما تهتم الغالبية العظمى إما بالحاضر وتحقيق الإشباع في هذا اليوم.
الفرق بين الأهداف الملموسة والأهداف غير الملموسة كبير على مستوى علاقاتنا، إلا أن كِلا الأمرين مهم في بناء حياتنا الشخصية بشكل نموذجي.
الوضوح أمر مهم للغاية وخصوصاً في التعامل مع الذات، إذ يجب علينا أن نحدّد قيمنا الشخصية التي تمثّلنا على المستوى الذاتي.
من العادات المهمة بالنسبة للأشخاص المؤثرين في المجتمع، الدقّة والإدارة الجيّدة للوقت، وضبط النفس، والتركيز الخالص، وإتمام إنجاز المهام.
يجب علينا أولاً أن نشكّل عاداتنا، وعندئذٍ ستقوم عاداتنا بتشكيلنا، وعلينا أن نعي تماماً، ما هي العادات الفكرية التي يمكن لها ان تساعدنا.
تعتبر المعرفة والمهارة عاملان حاسمان في قياس نجاح أي شخص، إذ علينا أن نحدّد المعرفة أو المهارة الإضافية التي سنحتاج إليها من أجل تحقيق أهدافنا ورؤيتنا.
يعتبر مقدار المال والشهرة التي نحصل عليها في نهاية كلّ إنجاز نقوم به، واحداً من المعايير أو نقاط التركيز الواضحة التي تدلّ على مدى نجاحنا.
تعتبر الأهداف هي النتائج التي يمكن لنا قياسها، والتي يجب علينا أن نمتلكها من أجل الوفاء بمهمتنا وقيمنا ورؤيتنا في الحياة، فهي تجسيد لما نطمح إلى تحقيقه.
يتمثّل الطرف الآخر من عملية تحديد نقطة التركيز، في استشراف وتطوير رؤية واضحة لحياتنا المثالية بعد خمس سنوات من الآن.
إنّ القيم الحقيقية الصادقة، عادةً ما تصنع الفارق، وعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا ما قيمنا؟ وما الذي نؤمن به؟ وما الذي نعتنقه؟
هناك العديد من التدريبات العقلية، أو طرق للتفكير بإمكاننا أن نتعلّمها ونتدرّب عليها كل يوم؛ من أجل أن نصبح أكثر إيجابية وثقة وتفاؤل، وكلّما فكّرنا في تلك الطرق بصورة أكبر، سنشعر وقتها أننا أفضل.
في هذه الخطوة سنقوم بتحديد أهداف جديدة، وعمل خطّة جديدة، وسنتّخذ قرارات جديدة ونلزم أنفسنا بتنفيذها، وسنقبل المسؤولية كاملة ونتولّى زمام السيطرة على حياتنا.
يعنى هذا العنصر بإعادة ابتكار أنفسنا من جديد، في أوقات التغيير السريع، إذ علينا أن نعيد ابتكار أنفسنا بشكل كامل في كلّ مرحلة من مراحل حياتنا.
عندما نبدأ بإعادة التفكير وإعادة التقييم، ويكون هناك بعض التغييرات الواجب عملها، فعلينا عمل ذلك، ولكن تحتاج أعمالنا في الكثير من الأحيان إلى التنظيم اللازم.
بعد أن نقوم بإعادة التفكير مرّة أخرى في كافة جوانب حياتنا، علينا وقتها أن نقوم بإعادة تقييم الأهداف والمدخلات والمخرجات، والنتائج النهائية.
"إنّ المطلب الأول للنجاح، هو القدرة على تركيز طاقتنا البدنية والذهنية على مشكلة واحدة، دون الشعور بالضجر" توماس إديسون.
تنمية الذات للحصول على الدرجة الكاملة في معادلة النجاح الكبير، تتطلّب منّا تنشيط عنصر المضاعفة لدينا.
إذا أردنا النجاح بالفعل، فإنَّنا نحتاج إلى شجاعة المجازفة باحتمال الفشل، إذ نحتاج لشجاعة أن نتحمّل العقبات المتواصلة، وخيبات الأمل، والهزائم المؤقتة، ونحتاج ﻷن نتعلم كيف نتعامل مع الفشل باعتباره شرط مسبق للنجاح، والذي يمكن تجاوزه مع الزمن واكتساب الخبرات والمهارت.