السلوك الإنساني والبيئة في التربية الخاصة
منذ صدور قانون التعليم للجميع والمعروف حالياً باسم قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة وتشمل الطرائق والمبادئ المرتبطة بالتحليل السلوكي التطبيقي.
منذ صدور قانون التعليم للجميع والمعروف حالياً باسم قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة وتشمل الطرائق والمبادئ المرتبطة بالتحليل السلوكي التطبيقي.
هناك عدد من الأسباب التي تدعونا إلى الاهتمام بالتدخلات المدعومة علمياً العلمية في العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
على الرغم من أن استخدام التدخلات المدعومة علمياً مهم لجميع الطلبة إلا أنها تعتبر استخدامات مهمة بالنسبة للطلبة ذوي الحاجات الخاصة.
نبدأ في النظر في طبيعة الخدمات التعليمية الأكثر ملاءمة للطلبة ذوي الإعاقات، فنحن يجب أن نفعل ذلك في ضوء نوعية الحياة التي نعتقد أنهم يجب أن يعيشوها.
يعزو العديد من المعلمين الذين يعتقدون أن أسباب الفشل تكمن في الطلبة أنفسهم المشكلات المدرسية والفشل إلى الاختلالات العملية أو العيوب التجريبية.
على الرغم من أن الخلاف كبير حول ما يجب أن يدرس في المدارس هناك إجماع وطني على أن الوظيفة الأساسية للمدارس هي تعليم الطلبة.
إن الأدلة التجريبية لا تدعم النموذج التقليدي لتعليم الطلبة ذوي الإعاقات البسيطة من خلال وضع الفروق في الفئة نفسها أو التطابق بين أساليب التعلم ونقاط القوة.
يستمد قياس إتقان المهارة المحددة الفرعية النتائج القابلة للقياس مباشرة من المناهج لتقييم تقدم الطلبة إن الصلة الوثيقة بين المناهج الدراسية والتقييم.
البيانات يجب أن تساهم في فهم الظاهرة يتم تحديد جميع البيانات بشكل كبير من خلال طبيعة المشكلة، ولا توجد وصفة وحيدة تبين كيفية متابعة جهود جميع المعلومات.
سيقوم الباحث باختيار عينة من طلبة الصف الأول الملتحقين بالتعليم في مرحلة ما قبل المدرسة ثم يقوم بمقارنة التكيف الاجتماعي للمجموعتين.
مواصلة التواصل الفعال والمفيد مع هؤلاء الأطفال وتم إعطاء الاهتمام لهذه القضايا من قبل منظمات صحة الأم والطفل وتم إشراك العلاج الوظيفي ووكالات الصحة العقلية.
صممت برامج التربية الخاصة في الطفولة المبكرة لإيصال برنامج من الخدمات يتراوح من التعرف على الإعاقة إلى العلاج الفيزيائي والتطوري وكلاهما في البيت والمدرسة.
إن الافتراض بأن العلاج أو التدخل الخاص لم يقدم النتائج المرجوة أدى إلى أن تقوم التربية الخاصة بالتركيز على التعليم والتأكيد عليه لتحسين النتائج الأكاديمية
يعد أسلوب التدريس المباشر من أهم أساليب التدريس فقد بدأ مصطلح التدريس المباشر بالانتشار كوصف عام لسلوك التدريس الفعال.
خلال تعليمهم كيفية وضع الأهداف والتعليم من بعضهم بعضاً وتعرف الاستراتيجات المعرفية بأنها عبارة عن سلوكيات التعليم.
كانت التربية الخاصة ولفترة طويلة تستخدم أساليب خاصة ومميزة في التدريس وعلى الرغم من أن مثل هذه الوسائل لا تستخدم في التعليم العام.
وفي مرحلة رياض الأطفال فقد لوحظ بأنها تفتقر إلى مزايا التصميم التعليمي الصحيح كالمهام المتتالية وبصورة منهجية.
فقد تظهر حالة الصبي (فيكتور) أحياناً خيبة أمل ناتجة عن عدم تمكن الخبراء في التربية الخاصة من التوصل إلى علاج لتأهيل الأطفال ودمجهم في التعليم.
إن النتائج المترتبة على استخدام القرارات المستندة إلى البرامج واضحة تماماً، في الجهود المبذولة لتحديد وتصنيف الطلبة بوجود اضطراب سلوكي أو اضطراب عاطفي.
فالنموذج الاجتماعي السياسي على النقيض من النموذج الطبي الحيوي والنموذج البيئي والوظيفي لديه القدرة على شرح ووصف الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة.
اعتبر الطلبة الذين لديهم صعوبات في المدرسة مضطربين عاطفياً ومتخلفين عقلياً أو معاقين جسدياً على سبيل المثال( أعمى، أصم).
صعوبات التعلم يتم تعريفها في أغلب الأحيات بأنها تباين ما بين القدرة والأداء للأطفال ذوي صعوبات التعلم متوسطي الذكاء إلى ما فوق المتوسط.
تحديد الوظائف اليومية الشخصية للفرد من ذوي الإعاقة في جزء كبير من خلال الافتراضات المستمدة من هذه النماذج.
لاحظ الأخصائيون الذين يشرحون الإطارات التكاملية أن الجانب الحيوي للشخص مهم، وبدلاً من تخفيض أبعاد الشخص لنفسه مهنياً عن الجانب الحيوي.
بسبب ضعف مهارات التواصل لدى الطلاب التوحديين وعدم توفر اللغة المناسبة فإنه يتم التركيز على تعليم الطلاب المهارات الأساسية التواصلية.
استعمال الإشارات البصرية: هي من أهم استراتيجيات التواصل البديلة المستخدمة للأطفال الذين يعانون من إعاقة سمعية، في مواقف الاستماع الصعبة.
تلعب العمليات المعرفية دوراً هاماً في اكتساب اللغة وتوجد الكثير من المهارات المعرفية التي تؤهل الطفل لاكتساب اللغة.
إن الطفل الأصم الكفيف بحاجة إلى من يعلمه ويدربه على اكتساب المهارات المختلفة، ويقع هذا بالدرجة الأولى على عاتق الأسرة وبخاصة الأم فهي المسؤول الأول.
إن غياب التدخل المبكر يؤدي إلى زيادة المشكلة المعرفية للطفل فقد يجد الطفل صعوبة في إدراك الأشياء في أماكنها، وقد يفتقر إلى الكثير من التدريب لتحقيق ذلك.
هناك برامج عامة للتدخل المبكر للأفراد ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة وتشدد هذه البرامج على أهمية شعور الطفل بالأمان وبأنه محبوب ومرغوب مما يعزز ثقته بنفسه.