كيف نتخلص من آثار الصدمة النفسية؟
تترك الصدمة النفسية آثارها في الغالب على الشخصيات التي تتميّز بالمرونة، تتضمن الصدمة أي شيء يبدأ من الأحداث التي تحدث بشكل منفرد مثل النجاة من حادث إطلاق نار عشوائي،
تترك الصدمة النفسية آثارها في الغالب على الشخصيات التي تتميّز بالمرونة، تتضمن الصدمة أي شيء يبدأ من الأحداث التي تحدث بشكل منفرد مثل النجاة من حادث إطلاق نار عشوائي،
كم مرة مرّ أحد المقربين لنا بظروف وجدنا أنفسنا نتساءل بعدها عمّا يمكننا أن نقدمه؛ يوجد الكثير من الأمور التي يمكن تقديمها مثل الإسعافات الأولية التي من الممكن للجميع أن يقوم باكتسابها
غالباً ما يمرّ الأشخاص بأحداث مؤلمة فقد يصابون بصعوبات مؤقتة في التأقلم مع الحدث الصادم، إلا مع مرور الوقت والعناية الجيدة بالذات، فعادةً ما يتحسنون، فإذا تفاقمت الأعراض أو استمرت لشهور أو حتى لسنوات
كثير من المواقف تحدث مع المقربين ووجدنا أنفسنا نتساءل بعدها عمّا يمكننا أن تقدمه لهم، في الواقع يوجد الكثير من الأمور التي يمكن أننقدمها، مثل الإسعافات الأولية التي يمكن للجميع أن يكتسبها، فهناك ما يمكن تسميته بالإسعاف النفسي الأولي
يمر الكثير من الأشخاص بالضغوطات والمشكلات والعديد من الأحداث التي تؤدي لحدوث صدمات نفسية لهم، خلال هذه المرحلة يكون الشخص غير مدرك للحدث الذي سبب له الصدمة
اهتم بعض علماء النفس بالصدمة النفسية وتعريفها وتأثيرها على الحالة النفسية، أكثر وجهة نظر أهمية بهذا المفهوم كانت النظرية التحليلية، فلقد عرفها فرويد بأنها صدمة تنتج عن تجارب تم عيشها وتحمّل معها للحياة النفسية
تم تعريف الصدمة النفسية في جمعية علم النفس على أنّها استجابة عاطفية عندالشخص المتعرّض لها تجاه حدث سلبي جداً، في حين أنّ الصدمة النفسية رد فعل طبيعي لحدث مرّوع،
يعاني الأشخاص من الصدمات النفسيّة الخطيرة التي تحدث بسبب تعرّضهم لبعض الحوادث والمواقف؛ سواء كانت نفسيّة أو جسديّة قاسية ومؤلمة، التي غالباً ما تقوم بترك الكثير من المضاعفات الجانبية المزعجة، كما أنها تترافق مع الحزن الدائم والقلق الحاد
إنّ تعرّض الأشخاص لظروف ومواقف أليمة وقاسية؛ كوفاة أحد المقرّبين أو الأصدقاء أو خوض تجارب حوداث كبيرة وغيرها من الأمور تثير الكثير من الحزن والاكتئاب، فقد يواجه الشخص حالات من الصدمة النفسية الحادّة والتي هي عبارة عن تغيُّر نفسي يطرأ على الأفراد
يوجد الكثير من الحوادث المؤلمة التي تؤدي عند الأشخاص لظهور حالات التوتر الحادة ومشاعر العجز والذنب والخوف والعصبية المفرطة والكتمان الداخلي، غالباً ما تزول حالات الخوف والإجهاد والتوتر لوحدها
قام علم النفس بتعريف الأزمة بأنها حدث ضاغط يقوم بالتأثير على جميع مجالات الحياة، كما أنه يسبب فقدان الأشخاص الشعور بالسعادة وبالتالي ينخفض دورهم الاجتماعي والوظيفي في الحياة، إذا تطورت الأزمة في حياتنا وسببت عدم اتزان يربك ترتيبات الحياة الروتينية
غالباً ما يتعرّض بعض الاطفال في المراحل الأولى من نضوجهم إلى العديد من الصدمات النفسية التي قد تؤثر على حياتهم في الحاضر والمستقبل، بالرغم من أنّ بعض الأهل قد لا يعطيون أي أهمية لهذا الموضوع ولا يسعون على الإطلاق لعلاج هذه المشكلة عند الاطفال
تحدث الصدمة النفسية عند تعرُّض الأشخاص لأحداث مادية أو معنوية نتيجة تغيّرات عضوية في الجسم؛ ونفسية كفقدان أحد الأحباء أو ضياع أموال طائلة أو حريق المنزل أو خيانة أعز الناس
ينمو الناس بفطرتهم من الداخل إلى الخارج مدفوعين بحب الاستكشاف والتطور، يمرون خلال فترة نموهم بالعديد من الظروف التي قد تؤثر بشكل أو بآخر على نموهم السوي في طريقهم إلى الرشد
بدأت العديد من الدراسات تدرس التصرفات التي ترتبط بالأطفال المرضى الذين تم علاجهم من خلال الحدس، عندها أدركو أنّ العديد من المرضى من ذوي الدخل المنخفض قد تم تشخيصهم بفرط النشاط والحركة، عاش هؤلاء الأطفال في أسر يسودها العنف والتوتر،
نّ الصحة النفسية هي أغلى ما نملك ويجب أن نحافظ عليها، ليس فقط الصحة الجسدية مهمة، فالميل إلى التعامل مع الكروب والصدمات على أنها ستختفي مع الوقت أو أننا سنتجاوز الألم بدون مساعدات أو وعي، هذا تفكير خاطىء ولا يدفع ثمنه سوانا
قد يخرج الشخص لتوّه من علاقة عاطفية انتهت بقسوة بعد ألم شديد، كذلك قد يتعرض لحادث على الطريق أثار رهبته أو فزعه حتى وإن لم يترك أثر على جسده
تعد الصدمة النفسية من التجارب المؤلمة التي تنتج عن أحداث مؤذية وحزينة وتحطّم نفسيّة الفرد، كذلك تجعله يشعر بالعجز والضعف والحزن، فلا حدود لآثار الصدمة إذا تُركت بلا علاج وتدخل مبكر
ضروري جداً أن يتحرّر الأشخاص من الحظر أو الصدمة النفسية التي تعرّضو لها نتيجة مواقف أليمة، كما إنه من السهل أن نفهم بأن وجود هذا الحظر الداخلي يؤدي إلى فقدان الحرية ما دام قائم
إنّ أكثر الخرافات شيوعاً بما يخص التعامل مع الأزمات النفسية هي أنّ على الشخص أن يتجاوز الأمر بشكل سريع وإلا قد يعاني من أحد الأمرين، لكن المقاربة هذه مدمرة؛ أي صدمة نفسية
إنّ أكثر الصدمات النفسية التي من الصعب علاجها هي التي تحدث ضمن رابط قوي بين المريض وشخص موثوق به، كأحد الوالدين أو المعلم، أكدت الدراسات أنّ هذا أمر يصعب تحمله لأنه غير طبيعي أبداً
غالباً ما تؤثر الصدمة النفسية بشكل كبير على حياتنا، أكثر الأسئلة الخاصة بهذا الموضوع هو كيف تؤثر الصدمة النفسية على الدماغ، فلا يزال يوجد الكثير لنتعلمه عن آثار الصدمة النفسية،
تقوم التجارب المؤلمة والقاسية بتشكيل الأذى النفسي أكثر من الجسدي والمادي، في العديد من الحالات تقوم بتغيير بنية الدماغ بشكل فعلي، يمكن أن تتعدد أسباب الصدمة من إساءة المعاملة إلى العنف الجسدي وحتى الحروب
قد يتلقى العديد من الأشخاص حدث غير سار بشكل مفاجئ، فيؤدي ذلك لحدوث صدمة نفسية في حياتهم، فالصدمات متعددة إلا أنّ درجاتها تختلف، سواء الرّسوب في امتحان أو خسارة وظيفة بشكل مفاجئ أو خسارة المال الطائل
أكد العلماءعلى العلاقة القوية والمتشابكة بين العقل والجسم، نحن نشعر بذلك في التأثيرات التي تحدث للجهاز الهضمي عندما نمر بأية خبرة تؤثر على صحتنا العقلية، كما يمكننا أن نلحظ تلك الحقيقة في عدد من الأعراض الجسمية الأخرى
يمر الأطفال بمواقف وتجارب حياتية تخيفهم كالكبار مثل حوادث السير أو الإصابات البالغة ومشاهدة العديد من الجرائم، كل هذه الأمور تؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات النفسية بسبب الصدمة النفسية
يعيش أغلب الأشخاص حياتهم بحيث يمرون على الأقل بصدمة نفسية واحدة، كما تظهر أعراض الصدمة النفسية وتؤثر على عالمهم، إنّ عدم تلقي الدعم النفسي الملائم يمكن أن يكون مُدمر ويخل بتوازن حياة الشخص
تظهر الصدمة النفسية عن حادث صعب ومفاجئ لا يستطيع العقل استيعابه، مثل أن يتعرّض الشخص لألم ينجم عن وفاة عزيز أو الانفصال عن الشريك أو خسارة العمل أو خسارة أموال، مما يسبّب حالة من عدم التصديق والإنكار
في الغالب يمر الأطفال بمواقف أو تجارب مُخيفة وخطيرة مثل البالغين؛ كحوادث السير أو الإصابات المؤلمة والجرائم، كل هذه الأمور تؤدي لظهور أمراض نفسية بسبب الصدمة النفسية؛ مثل اضطرابات في التفكير والسلوكات والعواطف
لا يزال سبب الإصابة بالإجهاد النفسي بعد الصدمة البعض مجهول، حيث يُصاب تقريباً 78% من الأشخاص بهذا الاضطراب في مرحلة ما من حياتهم