الإرشاد المهني في كيفية اختيار مهنة المستقبل
تعبّر المهنة عن مدى استقرار الفرد في حياته الشخصية والمهنية وخاصة عندما يكون ناجح بهذه المهنة ومتقدّم بها.
تعبّر المهنة عن مدى استقرار الفرد في حياته الشخصية والمهنية وخاصة عندما يكون ناجح بهذه المهنة ومتقدّم بها.
في الكثير من الأوقات يقوم الأفراد باختيار المجالات المهنية بدون الرجوع إلى معايير وأسس يعتمدون عليها، مما يجعلهم أكثر عرضة للمشاكل من جرّاء هذا الاختيار العشوائي.
يعاني الأفراد الكثير من المتاعب عند الاختيار بين التخصصات الجامعية، حسب ما تؤدي إليه هذه التخصصات لمهن ووظائف معينة يرغب بها الفرد ويميل للدخول إليها.
تعبر الميول المهنية عن مجموعة من المشاعر، التي يحب على الفرد القيام بمعرفتها؛ من أجل معرفة الأمور المهمة والتي تتعلق به وبحياته المهنية، بحيث تساعد على الاستقرار
من الطبيعي أن يبدأ الفرد في مرحلة الشباب باكتشاف المستقبل المهني والتعرف عليه، وذلك بداية من البيت والمدرسة، وذلك بتعريف الفرد على المهن المختلفة وكيفية التدرب عليها.
عندما نتكلم عن الاختيار المهني أو الوظيفي فإنَّنا نركز على المهنة أكثر من الفرد، وهذا يكون من خلال التّعرف على المهنة، وما هي الشروط الواجب تواجدها في الشخص المناسب لها.
من المهم جداً أن يشعر الفرد بالرضا المهني، حيث يعتبر الرضا المهني أنَّه تقبل الفرد للعمل الذي يقوم به، والرضا عن كل ما يتعلق بالعمل مثل البيئة المهنية والعلاقات المهنية
تعتبر عملية الاختيار المهني من أهم وأكثر العمليات التي تكون حساسة وتحتاج إلى التركيز من الفرد، بحيث يتمثل تركيز الفرد في الاختيار المهني أي عدم تأثر الفرد بالعوامل
يتأثر الاختيار المهني للشخص بالكثير من العوامل الخارجية مثل الأسرة والعوامل الداخلية مثل العوامل الذاتية الخاصة بالشخص نفسه، بحيث يجب أن يكون اختيار الفرد للمهنة المستقبلية
الاختيار المهني الناجح يأتي بعد تأكد الفرد من أنَّه قادر على اتخاذ القرار المهني الصحيح وبدون أن يكون هذا القرار المهني غير متأثر بأشخاص آخرين مثل الأسرة والأصدقاء