التابعون

اسلامالحديث النبوي

أبو الرجاء العطاردي والرواية

هو التّابعي الجليل، المُخضرم، أبو رَجاء، عِمران بن مِلحان البصْريّ، من بني عطارد، وقيل عِمران بن تيم، لَحق عهد الجاهليّةِ وكان إسلامه بعد العام الثّامن للهجرة ولكنّه لم يحضَ برؤية سيدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام لبعد المسافة، وأدرك أبا بكر الصدّيق، كان يسكن البصرة،

اسلامالحديث النبوي

محمد بن المثنى والرواية

أمَّا منْ رَوَى الحديثَ منْ طريقِ مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى فَمِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهَلِيُّ والإمامُ مُحَمَّدُ بنُ إسْماعيلَ البُخارِيُّ والإمامُ مُسْلِمُ بنُ الحجَّاجِ النَّيْسابوريُّ والإمامُ أبو داوودَ السِّجِسْتانِيُّ والإمامُ أبو عبدِ الرَّحمنِ النَّسائِيُّ والإمامُ أبوعيسَى التِّرْمِذِيُّ وغيرُهُمْ يرْحَمُهُم اللهُ.

اسلامالحديث النبوي

الحميدي والرواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبوبكرٍ، عبدُ اللهِ بنُ الزُّبيرِ بنِ عيسَى بنِ عبيدِ اللهِ القُرَشِيُّ الحُمَيْدِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ جيلِ تَبَعِ أتْباع التَّابعينَ، منْ أهلِ مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، أدْرَكَ جيلَ منْ أتْباعِ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُم، وكانَ مُشْتَهِراً بِصُحْبَةِ سُفْيانَ بنِ عُيَيْنَةَ، أقامَ في مَكَّةَ زمناً حتَّى تُوفِّيَ فيها في العامِ التَّاسِعِ عَشَرَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.

اسلامالحديث النبوي

يحيى بن حماد والرواية

هُوَ: الراوِي المُحَدِّثُ، أبوبكرٍ، يَحْيَى بنُ حمَّادَ بنِ أبي زِيادٍ الشَّيْبانِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ تَبَعِ أتْباعِِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، أدركَ كثيراً منَ الأتْباعِ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانَ ملازِماً لأبي عَوانَةَ اليَشْكُرِيِّ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الخامِسِ عَشَرَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ بعدَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.

اسلامالحديث النبوي

وهيب بن خالد والرواية

هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ،أبو بكْرٍ، وُهَيْبُ بنُ خالِدِ بنِ عَجْلانَ الكَرابيسِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ السَّابِعِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وعاشَ في البَصْرَةِ وأدْرَكَ جَمْعاً منْ مُحَدِّثي التَّابعينَ وروى الحديثَ عنْهُمْ، تَعَرَّضَ لمِحْنَةِ السِّجْنِ وفقَدَ البَصَرَ وتوِفِيَّ في العامِ الخامِسِ والسِّتينَ بعْدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.

اسلامالحديث النبوي

عبد الرّحمن بن مهدي والرّواية

هوَ الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو سَعيدٍ، عبدُ الرَّحمنِ بنُ مَهْدِيِّ بنِ حسَّانَ العَنْبَرِيُّ الأزْدِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، كمنْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ الخامِسِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، عُرِفَ بنُبوغِهِ وعلْمِهِ ورِوايَتِهِ بينَ أهلِ البَصْرَةِ

اسلامالحديث النبوي

عليّ بن الحسن بن شقيق والرّواية

هوَ الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو عبدِ الرَّحمنِ، عليُّ بنُ الحَسَنِ بنِ شَقيقٍ بنِ دينارٍالعَبْدِيُّ المِرْوَزِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ مروَ منْ بلادِ فارِسَ قديماً، وُلِدَ في العامِ السَّابِعِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وكانَ منْ رواةِ الحديثِ الّذينَ رووا عنْ كثيرٍ منَ الأتْباعِ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الخامِسِ عشَرَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ بعدَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.

اسلامالحديث النبوي

معتمر بن سليمان والرّواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو مُحَمَّدٍ، مُعْتَمِرُ بنُ سُليمانَ بنِ طَرْخانَ التَّيْمِيِّ، ويُلَقَّبُ بالطُّفَيْلِ، منْ رُواةِ الحديثِ منْ طَبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، وٌلِدَ في العامِ السَّادِسِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، منْ اليَمَنِ ثمَّ هاجَرَ إلى البَصْرَةِ بالعِراقِ، وأبوهُ المُحَدِّثُ سُليمانُ بنُ طَرْخانَ التَّيْمِيُّ، والتَّيْمِيُّ نِسْبَةً إلى بنِي تَميمٍ عندما نَزلوا عنْدَهُمْ

اسلامالحديث النبوي

مروان بن معاوية الفزاري والرواية

هو: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أَبو عبدِ اللهِ، مرْوانُ بنُ مُعاوِيَةَ بنِ الحارِثِ الفَزارِيُّ الكوفِيُّ المَكِّيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، أصْلُهُ منَ الكُوفَةِ ثُمَّ رَحلَ إلى بغدادَ ثمَّ إلى مكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وتنقَّلَ بينها طالِباً للحديثِ ناشِراً لَه، مُتَعَلِّماً وعالِماً، وابنُ عمِّه الرَّاوِي المُحَدِّثُ أبو إسْحاقَ الفَزارِيُّ منْ أعلامِ المُحَدِّثينَ

اسلامالحديث النبوي

عبد الوهاب الثّقفي والرّواية

هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبُو مُحَمَّدٍ، عبدُ الوَهَّابِ بنُ عبدِ المَجيدِ بنِ الصّلتِ الثَّقَفِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، ولِدَ في العامِ الثَّامِنِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، وكانَ منْ عُلماءِ البَصْرَةِ ورواتِها الَّذينَ أخذوا العِلمَ منَ التَّابعينَ وأتْباعِهم،

اسلامالحديث النبوي

محمّد بن بشر العبديّ والرّواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ بِشْرِ بنِ الفرَافِصةَ العبْدِيُّ الكوفِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ طبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في زمنِ خلافَةِ الخَليفَةِ هِشامِ بنِ عبدِ المَلِكِ الأمَوِيِّ، وتَلَقَّى علمَ الحديثِ على يدِ كثيرٍ منَ المُحَدِّثينَ التَّابعينَ وأتْباعِهمْ

اسلامالحديث النبوي

معن بن عيسى والرِّواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو يَحْيَى، معنُ بنُ عيسَى بنِ يَحْيَى بنِ دينارٍ الأشْجَعِيُّ القَزَّازُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ طَبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، من عُلماءِ المَدينَةِ ومُحَدِّثيها، ومِمَّن لازَموا الإمامَ مالِكَ بنَ أنَسٍ، وٌلِدَ بعدَ العامِ الثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وعاشَ في المَدينَةِ وتُوُفِّيَ فيها في العامِ الثَّامِنِ والتِّسْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشَّريفَةِ.

اسلامالحديث النبوي

هشيم بن بشير والرّواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو مُعاوِيَةَ بنُ أبي خازِمٍ، هُشَيْمُ بنُ بَشيرٍبنِ القاسِمِ السَّلمِيُّ الواسِطِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، وأصْلُهُ منْ بخارَى، وُلِدَ في العامِ الرَّابِعِ بعْدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وأقامَ بواسِطَ قبلَ أنْ يهاجِرَ منْها إلى بغدادَ، أدْرَكَ عدَدَاً منَ التَّابعينَ وروَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في بغْدادَ في العامِ الثَّالِثِ والثَّمانينَ بعْدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحًمُهُ اللهُ. 

اسلامالحديث النبوي

إبراهيم بن طهمان والرواية

هوَ المُحَدِّثُ الرَّاوي، أَبُو سعيدٍ، إبْراهيمُ بنُ طَهْمانَ بنِ شُعْبَةَ الهَرَوِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، ولِدَ في هراةَ منْ أحَدِ مُدُنِ أفغانِسْتانَ قديماً، ثمَّ ارْتَحلَ في طلبِ العلمِ فسَكَنَ نيسابورَ ، ولازَمَ كثيراً منْ أهلِ الحديثِ منَّ التَّابعينَ ورَوى الحديثَ عنْهُمْ، واسْتَقرَّ في أخرِ حياتِه في مكَّةَ المُكَرَّمةَ وماتَ فيها،

اسلامالحديث النبوي

إبراهيم بن سعد الزّهري والرواية

هوَ المُحَدِّثُ، أبو إسْحاقَ، إبْراهيمُ بنُ سَعْدِ بنِ إبْراهيمَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوْفٍ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وأبوهُ المُحَدِّثُ سعدُ بنُ إبراهيمَ يتَّصِلُ نسَبُه بعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوْفٍ أحدُ الصَّحابَةِ العَشَرَةِ المُبَشَّرينَ بالجنَّةِ، وُلِدَ في العامِ الثَّامِنِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَ

اسلامالحديث النبوي

أبو داوود الطّيالسيّ والرواية

هوَ: المُحَدِّثُ،أبو داوودَ، سُلَيْمانُ بنُ داوودَ الطَّيالِسيُّ، منْ حُفَّاظِ ورُواةِ الحديثِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ،ُ وأصولهُ من بلادِ فارِسٍ، وُلِدَ في البَصْرَةِ في العامِ الثَّالِثِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ، وارْتَحَلَ في طَلَبِ الحديثِ حتَّى صارَ منْ الحَفَظّةِ المَشْهورينَ في أتْباعِ التَّابعينَ

اسلامالحديث النبوي

شعبة بن الحجّاج والرواية

كانَ الإمامُ المُحَدِّثُ شُعْبَةُ بنُ الحَجَّاجِ منْ رواةِ الحديثِ في عصْرِ أتباعِ التَّابِعينَ، وقدْ كانَ لَهُ منْهَجُهُ في طلبِ الحديثِ بالرِّحْلَة لأعلامِ المُحَدِّثينَ منَ التَّابِعينَ وروايَتِهِ عنِ الموثوقينَ، وكانَ لا ينْقُلِ الحديثَ إلَّا ماسَمِعَ منْهم وأقَرّّ بالسَّماعِ لَهُ وذلِكَ بمنْهَجٍ شديدٍ في التَّثَبُّتِ.

اسلامالحديث النبوي

الفضيل بن عياض والرّواية

هوَ الإمامُ المُحَدِّثُ العابِدُ، ابُو عَلِيٍّ، الفُضَيْلُ بنُ عِياضِ بنِ َمَسْعودَ بنِ بشْرٍ التَّمِيمِيُّ، منْ رواةِ االحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعيَنَ، وُلِدَ في خُراسانَ منْ بلادِ فارِسٍ وقيلَ في سَمَرْقَنْد في العامِ السَّابِعِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ تقريباً، ثُمَّ هاجَرإلى مكَّة المُكَرَّمَةِ وطلبَ علمَ الحديثِ بعدَ توبَتِهِ

اسلامالحديث النبوي

الإمام القعنبي والرواية

هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ، عبدٌ اللهِ بنُ مَسْلَمَةَ بنُ قَعْنَبٍ القَعْنَبِيُّ، ويقالُ لَهُ الحارِثِيُّ المَدَنِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ أتْباع التَّابعينَ، أصْلُهُ منَ المَدينَةِ المُنَوَّرَةِ، فيقالُ لَهُ المَدَنِيُّ، َثمَّ هاجَرإلَى البَصْرَةِ بالعِراقِ ليَسْتَقِرَّ فيها، وكانَ منْ عُلَمائِها، وهو منَ الّذين كانَ لَهُمُ الفَضْلُ في رِوايَةِ موطَأِ الإمامِ مالِكِ بنِ أنَسٍ رحِمَهُ اللهُ،

اسلامالحديث النبوي

عبد الله بن المبارك والرواية

هوَالمُحَدِّثُ الرَّاوِي، أبو عبدِ الرَّحمنِ، عبدُ اللهِ بنُ المُبارَكِ بنِ واضِحٍ المِرْوَزِيُّ، منْ علماءِ ورواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، وُلِدَ في قريَةِ مروَ في العامِ الثَّامِنِ عشَرَ بعدَ المائَةِ من الهِجْرةِ النَّبويَّةِ، وطَلَبَ العِلْمَ صغيراً، ورحَلَ في طلَبِ الحديثِ فرواهُ عنْ كثيرٍ منَ التَابعينَ وأتْباعِهِم

اسلامالحديث النبوي

أبو الأسود الدؤلي والرواية

هوَ: التَّابعيُّ الجليلُ، أبو الأسودِ، ظالِمُ بنُ عَمْرُو بنُ سُفيانِ الدُؤَلِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريف، منَ المُخَضْرَمِينَ ، وٌلِدَ قبلَ أنْ يُبْعَث محَمَّدُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وأسلَمَ لكِنَّهُ لمْ يرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فَعُدَّ في طبقاتِ التَّابعين وأبو الأَسوَدِ كُنْيَتُهُ معْ أنَّه لمْ يكُنْ صاحبَ بَشْرَةِ سوداءَ وقدْ رَضِيَ بهِ وفَضَّلَهُ على اسْمِهِ ظالِمٍ

اسلامالحديث النبوي

محمد بن الوليد الزبيدي والرواية

هو: التَّابعي الجليلُ، أَبو الهُذَيلِ، مُحَمَّدُ بنُ الوَليدِ الزُّبيدِيُّ الحِمْصِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، رٌويَ أنَّ ولادَتَهُ كانَتْ في زمنِ خلافَةِ عبدِ الملكِ بنِ مروانَ، كانَ من علماء وفقهاءِ الشَّامِ في حمصَ، وكانَ يُعْرَفُ بالإمامِ الحُجَّةِ الحافِظِ، جلَس في التَّعلُّمِ إلى الإمامِ ابنِ شِهابٍ الزُّهْريِّ وأخَذَ منهْ كثيراً من العلمِ في الحديثِ

اسلامالحديث النبوي

حمزة الكوفي الزّيّات والرواية

هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبوعَمارَةَ، حمزَةُ بنُ حبيبِ بنِ عمارَةَ بنُ إسْماعيلَ الزَّياتُ، الكُوفِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكوفَةِ وعُلمائِها، وُلِدَ في العامِ الثَّمانينَ منَ الهِجرَةِ، وكانَ منْ كبارِ الأتْباعِ وقيلَ أدْرَكَ الصَّحابَةَ بالسِّنِّ لكنْ لمْ يروِ عنْهُمْ وروَى عنْ كثيرٍ منَ التَّابعينَ

اسلامالحديث النبوي

التابعون والحديث

لقد مرّ الحديث النّبويّ الشريف بمراحل متعددة وطبقات متعددة حتى وصل الحديث متّصل السند حتى وقتنا الحاضر، وقد كانت بدايات الحديث مع الصّحابة الكرام الّذين عاصروا خير البشريّة محمد واستقوا من المنبع الصافي الحديث النّبويّ الشريف، وحمّلوا تلك الأمانة لخير القرون من بعدهم وهم التابعون، التابعون من لحقوا شيئاً من أثر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وذهبوا ليستقوا العلم من رأس نبعه صلّى الله عليه وسلّم، وهم الصحابة الّذين ساروا على أثرة واقتدوا بسنته، فتعلق بهم التابعون وأخذوا منهم لعدالتهم وقربهم من النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فمن هم التابعون؟ وماذا قدّموا لعلم الحديث؟ .

اسلامالحديث النبوي

السلمي ورواية الحديث

هو التّابعي الجليل أبو عبدالرّحمن، عبدالله بن حَبيب ، ووالده الصّحابي الجليل حبيب ، ولد في حياة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ولم يره وكان أبو عبدالرّحمن من الّذين قرأوا القران الكريم على عدد من الصّحابة كزيد بن ثابت وعبدالله بن مسعود وروى عنه القرآن كثير كعاصم بن أبي النّجود وعطاء وغيرهم وروى الحديث من طريق الصّحابة أيضاً،

اسلامالحديث النبوي

المخضرمون من الرواة

يس بن أبي حازم: وهو أبوعبدالله البجليّ، من الكوفة، لم يرى النّبي عليه السّلام عندما أتى إليه ليسلم لوفاته عليه السّلام ، وروى الحديث حذيفة بن اليمان وسعيد بن زيد وخبّاب وغيرهم، كما روى عنه الأعمش والسبيعي وغيرهم

اسلامالحديث النبوي

الأعمش ورواية الحديث

لقد روي في فضل الأعْمَش كثير من الروايات ومنها ما تناولة الإمام الذّهبيّ بسير أعلام النّبلاء عن يحيى القطّان أنّه قال: ((الأعْمَشُ علّامة الإسلام)وقال وكيع بن الجرّاح: (كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تَفُتْه التكبيرة الآولى).

اسلامالحديث النبوي

ابن سيرين ورواية الحديث

من ما ورد من الحديث من رواية ابن سيرين ما رواه الإمام مسلم في الصّحيح عن الصّحابيّ أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال:((قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:( بينما كلبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ قد كاد يقتُلُه العطشُ إذ رأتْه بغيٌّ من بغايا بني إسرائيل فَنَزَعَت مُوقَها فاستَقَت له بِهِ فَسَقَتْهُ إيّاهُ فَغُفِرَ لها به) باب فضل ساقي البهائم/2245)).

اسلامالحديث النبوي

أويس القرني والحديث

وفي رواية عمر بن الخطًاب من طريق سعيد الحريري:(( فَمُروه فليستغفر لكم))، ويؤخذ من هذا الحديث فضل أُوَيس القرنيّ بين التابعين وهو رأي بعض العلماء في أنّه أفضل التابعين ومنهم الإمام أحمد بن حنْبَل.

اسلامالحديث النبوي

سليمان بن موسى الأشدق والرواية

هو: التَّابعيُّ الجليلُ، سُليمانُ بنُ موسَى الأشْدَقُ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريف، ويقالُ لهُ أَبو أَيُّوبَ الدِّمَشْقِيَّ، منْ علماء دمشقٍ حيثُ إقامَتِهِ، وكانَ من فقهائِها أيضاَ، وأدْرَكَ زمنَ الصّحابَة وروى عنهُم الحديثَ، وكانَتْ وفاتُه عليهِ رَحْمَةُ اللهِ في العامِ التَّاسِع عشرَ بعدَ المائَةِ منَ الهجْرَةِ النَّبويَّة.