الاعتبارات الأخلاقية في السلوك السوي والسلوك الشاذ لذوي الاحتياجات الخاصة
إن محاولة ضبط سلوك الآخرين أمر تترتب عليه قضايا اجتماعية وأخلاقية معقدة، ولقد أولى المعالجون السلوكيون منذ زمن بعيد اهتماماً خاصاً بهذه القضايا.
إن محاولة ضبط سلوك الآخرين أمر تترتب عليه قضايا اجتماعية وأخلاقية معقدة، ولقد أولى المعالجون السلوكيون منذ زمن بعيد اهتماماً خاصاً بهذه القضايا.
من الذي يحدد أن لدى الطفل مشكلة سلوكية بحاجة إلى علاج؟ وكيف يتم تحديد ذلك؟ إن مما لا شك فيه أن الوالدين والأشخاص الآخرين المهمين في حياة الطفل.
أحد المعايير المستخدمة للتفريق بين السلوك الطبيعي والسلوك غير طبيعي هو معيار العادات والتقاليد السائدة في المجتمع.
ليس من السهل تحديد الخط الفاصل بين السلوك السوي والسلوك الشاذ، فهناك أكثر من تعريف للسلوك الشاذ وأكثر من معيار للتمييز بينه وبين السلوك السوي.
ومبادئ التعلم هذه تبين أشكال التعلم البسيط، وهي تلك الاستجابات التي تظهرها مثيرات بيئية معينة.
تتعامل البيئة في تعديل السلوك باعتبارها سبب السلوك الانساني وعندما نتكلم عن البيئة نذكر العديد من الظروف الحقيقية التي يعيش فيها الفرد وتؤثر فيه ويؤثر فيها.
السلوك (Behavior) ويعرف السلوك بانه الظاهرة التي يركز علم السلوك الإنساني على معرفتها.
يرى البعض أن مشكلة التعريف هذه نجمت عن أسباب عديدة من أهمية انتشار الميدان وعلاقته في العديد من الأوضاع التطبيقية.
إن العلاقة بين السلوك والتعزيز غالباً ما تكون علاقة متشابكة، فالسلوك المرغوب به يعزز في بعض الأحيان وليس دائماً.
عند تعريف التعزير من خلاله يتم معرفة متى يحصل حيث يحصل بعد السلوك، ولكن كم من الوقت ننتظر بعد حدوث الاستجابة لنقدم المعزز.
إن مهمة معدل السلوك الأساسية هي تعيين المعززات التي تكون فعالة على مستوى الفرد الواحد، وجعل إمكانية حصوله عليها مؤقتة على تأديته للسلوك المرغوب به.
فهذا التصميم يقدم دليل مقنع جداً على العلاقة الوظيفية بين الطرفية العلاج والسلوك؛ لأنه يشتمل على التكرار المباشر لأثر العلاج.
فنتيجة لعدم تكرار أثر العلاج لا يستطيع المعالج أن يستنتج بثقة أن طريقة العلاج التي استخدمها هي وحدها المسؤولة عن التغيير الذي حدث في السلوك.
هي القدرة الباحث على تقديم أدلة كافية على أن المتغير المستقل وليس أي متغير آخر لم يتم ضبط أو تحديده.
يتأثر سلوك الملاحظ بخصائص كثيرة قد تحدث أثر في صدق الملاحظة التي تكون مباشرة، ولهذا لا بد من التعرف على تلك العوامل أو الخصائص.
لأن قياس السلوك خلال حدوثه يتم عن طريق قيام أفراد مدربين بملاحظته في فترات زمنية محددة، ولأن الملاحظ يقوم بها إنسان فإن احتمال وجود الخطأ وارد
قياس مخرجات السلوك (Measurement of Permanent Products) تعد من أكثر الطرق المستخدمه للقياس داخل الغرفة الصفية أي قياس السلوك عن طريق آثاره المتبقية دون ملاحظته خلال حدوثه.
فإن السلوك الذي يقوم به الشخص ليس مشكلة بمقدار ما هو استجابة منطقية لبيئة غير داعمة لأهدافه ورغباته.
تصميم برامج تعديل السلوك بالتأكد من تواجد سلوك لدى الطفل المعوق يحتاج إلى تغيير أو وجود مشكلة سلوكية بحاجة إلى معالجة.
يحظى تعديل سلوك الأفراد المعوقين باهتمام يفوق بكثير الاهتمام الذي تحظى به كثير من القضايا الأخرى في مجال التربية الخاصة.
عندما يولد الطفل يكون معتمداً اعتماداً كلياً على والديه في كافة احتياجاته وعندما يكبر يتعلم أن يطعم نفسه ويتدرب على استخدام المرحاض وأخيراً يتعلم ارتداء الملابس.
عندما يتعامل المعلمون مع الأطفال من ذوي الإعاقات الشديدة، فإنهم بحاجة لبعض الأساليب والطرق التي تحفز الأطفال على فتح أفوههم أو إغلاق شفاههم.
يتم تعزيز الطفل عند قيامه بالسلوك الإيجابي، فيجب أن يشتمل تدريب الأطفال ذوي الإعاقة على تناول الطعام على كيفية تناول أطعمة جديدة.
الفيتامينات والمعادن متواجدة في الحليب واللحوم والفاكهة والخضار، فهي ضرورية لإعادة بناء الأنسجة ولمحاربة الالتهابات والمحافظة على سلامة الجلد.
إن الطلاب المُعوقين بصرياً يحتاجون إلى منهاجين (المنهاج العادي والمنهاج الإضافي الخاص).
يجب أن تلفت انتباه الطالب عندما تتحدث إلية، ففي المناقشات الجماعية أطلب من المتحدث توجيه يده إلى الشخص الذي سيتكلم لاحقاً.
فلأخصائي المنهاج المدرسي دور في تفصيل الخدمات السمعية في برامج التعليم للأطفال الذين يعانون من إعاقة سمعية شديدة بطريقة تتلاءم مع فلسفة الخطة التربوية الفردية للطفل.
التواصل اليدوي هو نظام يقوم على استخدام الرموز اليدوية لتوصيل المعلومات للآخرين والتعبير عن المفاهيم والأفكار والكلمات.
يتضمن هذا النظام في التواصل استخدام السمع المتبقي للأطفال من خلال التدريب السمعي و قراءة الشفاة وتضخيم الصوت والكلام.
الإعاقة هي انحراف عن النمو وليست توقفاً عنه، فالطفل المعوق ينمو ويتعلم ولكن أبطأ من الأطفال العاديين أو بطريقة مختلفة عنهم.