رواية الشعر الجاهلي
تعرف رواية الشعر بأنها الفرد الذي يقوم بحفظ الكلام المنظوم ويحمله في صوره وينشُره أينما حلّ، وفي هذا المقال سنتحدث عن رواية الشعر الجاهلي ومراحله.
تعرف رواية الشعر بأنها الفرد الذي يقوم بحفظ الكلام المنظوم ويحمله في صوره وينشُره أينما حلّ، وفي هذا المقال سنتحدث عن رواية الشعر الجاهلي ومراحله.
ذهب العديد من الباحثين إلى أن أهل المشرق القدامى كانوا أمييّن لا يعرفون شيئًا في القراءة أو الكتابة، لكن هذه الرؤية تم نفيها مؤكدين أن الكتابة برزت في الجاهلية مع ذكر الأدلة على ذلك.
ظهر الصعاليك في المجتمع الجاهلي نتيجة التقاليد القاسية والأحكام الجائرة التي دفعتهم للتمرد ورفضوا الواقع وحملوا السلاح محاولين الإصلاح وإعادة التوازن للمجتمع.
ينتج عن الحروب إصابات للفرسان المقاتلين إما بسبب سيف أو رمح أثناء المعركة ولقد تم ذكر الألفاظ الدالة على الجروح في الشعر الجاهلي الذي أحاط بجميع جوانب الحياة في ذلك الوقت.
يعتبر الانتماء ظاهرة إنسانية تتولد بشكل قوي مع وجود الإنسان نفسه، وهو متنوع وفق تنوع الروابط بين الناس، ويقوم بالتمييز بين الناس.
على الرغم من الكثير من أشكال الحياة الاجتماعية في العصر الجاهلي ذات الطابع السلبي، إلا أن عهد الجاهلية امتاز بالكثير من الصفات والخصائص الإيجابية التي تغنى فيها الشعر.
يعد الكلام المنظوم نتاج تجربة يمر بها الشعراء في حياتهم ويعكسونها على أعمالهم الأدبية مستمدين صورهم من مصادر تحيط بهم.
هو عبيد الأبرص بن حنتم من بني أسد تميز بشجاعته وفروسيته وكان سيدًا في قبيلته برع في نظم الشعر حتى اعتبروه أسطورة في ذلك ونافس بأدبه امرؤ القيس وطرفة.
لم يقوموا رواد الأدب القديم بخط الكثير من قصائد الاعتذار بستثناء النابغة الذبياني، واستعملوا شعر الاعتذار في مقطوعاتهم لإثبات براءتهم أو ندمهم على أمور قاموا بها.
هناك أسباب وبواعث تحف حياة الأَديب الجاهلي تدفعه للاغتراب بجميع أشكاله فمنه الاقتصادي كذلك السياسي وكل هذا يجعله يتوجه للتعبير عن مشاعره وشعوره بالاغتراب.
يعتبر الشعر من أنواع الفنون المبدعة في تصوير الأحاسيس والمشاعر، وذكر المواقف والأحداث ومنها الموت والأموات.
اختلفت أشكال الحياة الاجتماعية والعمران في العصر الجاهلي؛ وبسبب الغزو لهم آنذاك فلقد تأثر العمران بذلك.
ومن المتعارف عليه أن هؤلاء الشعراء قد عاشوا في بيئات مختلفة، فمنم من كان يعيش في الحضر ومنهم من كانت حياته تتصف بالاستقرار والغنى وآخرون في الفقر وبيوت الشعر
وصف المجتمع في الجاهلية بارز في أشعارهم، وخاصة ذكر المكارم والقيم والشيم، فقد تغنوا بها وافتخروا بما لديهم من مكارم.
على الرغم من أن العصر الجاهلي مختلف عن باقي العصور، إلا أنه يزخر بمظاهر الحياة التي تحظى باهتمام الباحثين.
وبالرغم من هذا فإن ما وصل إلينا في بعض الأبيات دليل على تغني شعراء الجاهلية بالحياة الدينية، وخير مثال على ذلك كتاب الأصنام لابن الكلبي، فمن خلال رؤية سريعة عليه نجد الإشارات الدالة على ذلك.
تُعتبر صناعة أدوات الطعام والشراب من الدلائل المهمة حيث تظهر فيها الصور الحضارية لحياة الجاهليين في ذلك الوقت وقد اهتم الأدباء بذكرها في العديد من المقطوعات.
إن المتمعن في الشعر القديم يدرك مدى أهميته حيث وضح لنا الملامح الأساسية لهيئة الذات الإنسانية عامة والشعراء خاصة بعد أن عانوا من أزمة الذات.
صور لنا الشعر الجاهلي جانب من جوانب حياة الجاهليين والتي تتمثل بالملابس وأنواعها المختلفة والتي توضح بساطة العيش وكيف تطورت بعد انتشار التجارة واتساع نطاقها.
تناول الأدب القديم شكلاً من أشكال الحضارة والتقدم وهو العمران والبناء الذي انتشر في الكثير من المناطق في الجاهلية، وكان العمران يتم بواسطة أدوات معينة
تعد الصحراء مناطق مناسبة لعيش الكثير من الزواحف والحشرات فيها وذلك لطبيعة المناخ الملائم لها وقد تم ورودها في الكثير من المقطوعات القديمة وقام شعراء الجاهلية على تناولها بالعديد من أبياتهم.
تفرد الأدب القديم بالكثير من الأعلام الجغرافية التي انتشرت فيه وكانت من أهم ما يميزه ومن أهمها المقدمةحيث تعج بالكثير من أسماء المنازل والديار وغيرها
تناول شعراء الجاهلية الآلات الموسيقية في الكثير من مقطوعاتِهم خصوصًا في معرض حديثهم عن المجالس الغنائية ومجالس السمر والخمر التي كانت تقوم على عزف الموسيقى والغناء.
من المتعارف عليه عن الشعر في العصر الجاهلي تنوعه وتعدد موضوعاته، فطرأ عليه في كل فترة تجديد وطهور موضوعات وأغراض جديدة.
تم التعرف في الشعر في الجاهلية على أنماط معينة من الشعر التي تتبع القافية وفيها نغمه وموسيقى، ويقوم فيه الشاعر بغناء الشعر ويصاحب وجود عدة آلات موسيقية.
تحدث الشعر في الجاهلية عن الأقوام من العجم، فلقد كان الغزو قديمًا من أكثر الأحداث آنذاك، ومن هذه الأقوام تم ذكر الفرس والهنود والحبشي وغيرهم.
تناول الشعر الجاهلي مواضيع كثيرة، ومن هذه الموضوعات الخمر نظراً لطبيعة الحياة آنذاك، فقد كانت حياتهم تقوم على اللهو والمجون.
كان للمرأة دور وحضور واضح في الشعر الجاهلي جبناً إلى جنب مع الرجل، فكانت تؤدي دور بارز وفي شتى المواضيع.
الفقر هو من المظاهر والمشكلات الاجتماعية المرتبطة بالاقتصاد، وهو موجود في كافة المجتمعات القديمة والحديثة، وله عدة أسباب من الشخص نفسه الذي لا يعمل ومنها ما يتعلق بالأوضاع المحيطة.
إن الغربة في الشعر الجاهلي لها أشكال متعددة، ويتمثل الشكل الأول بالغربة الوجودية التي تتضمن النوع الإنساني بشكل عام أمام الزمان والمكان، فهما من يحدد الوجود للإنسان.