الوصول إلى تحقيق الأهداف

العلوم التربويةتنمية ذاتية

إدارة الوقت بتحديد المهام العاجلة ولكنها ليست مهمة

ربّما يزورنا الآخرون في المجال الذي نقوم فيه، أو قد يهاتفونا، أو يراسلونا بالبريد الإلكتروني، أو بالرسائل النصيّة، ولكنّ ردودنا على وسائل التواصل الاجتماعي تسهم بقدر قليل، أو قد لا تسهم بشيء، في مكانتنا الاجتماعية أو في مقدار النجاح الذي نودّ الوصول إليه، وهذه هي المهام العاجلة ولكنّها ليست بالضرورية أو المهمة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

إدارة الوقت من خلال التخطيط لبلوغ الأهداف

ربما تكون أكثر الكلمات المرتبطة بالنجاح من حيث الأهمية هي الوضوح، فالأشخاص الناجحون واضحون جداً حول هويتهم، وحول ما يريدون، وذلك في كلّ منحى من مناحي الحياة، فباﻹضافة إلى تدوين الأهداف يقوم هؤلاء الأشخاص، بكتابة خطط للإجراءات التي سيتبعونها في كلّ يوم.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية كتابة الأهداف ومراجعتها للوصول إلى تحقيقها

من الطرق التي يمكننا استخدامها، لتحقيق تغيّراً داخلياً سريعاً لتفكيرنا وحياتنا، هي طريقة نموذج التأكيد، حيث تتطلب هذه الطريقة أن نكتب أهدافنا الرئيسية في جمل مثبتة بصيغة المتكلّم، وبشكل إيجابي، وفي الزمن الحاضر، وذلك على بطاقات فهرسة، حيث يمكننا العمل على أهداف من عشرة إلى خمس عشرة هدف، كلّ مرّة لدى استخدام هذه الطريقة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ما هي القيمة التي نمثلها؟

لا نزال نسمع بشكل يومي عن أشخاص يمثّلون لنا نموذجاً حقيقياً في قيمة اتسموا بها ومثّلوها على أفضل وجه ممكن، ونحن كذلك نمتاز ببعض القيم الحقيقية، والتي تظهر جليّة للآخرين من خلال تصرفاتنا وأعمالنا وقرارتنا التي نتّخذها بحكمة وموضوعية، فبعضها يتعلّق بالأمانة أو الصدق، أو الإخلاص إلى غير ذلك من القيم التي تسجّل في دفاتر التاريخ، فأي من القيم الحقيقية نمثّل.